حيلة أكثر غرابة للتخلص من الضباب على زجاج السيارات في ثوان معدودة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، لا بد أن تواجهنا فترات الصباح الباردة تحدي التخلص من الضباب والجليد من سياراتنا وذلك قبل الانطلاق للعمل.
وفقا لموقع اكسبريس بالنسبة للكثيرين، قد يعني هذا على الأرجح الاضطرار إلى ضبط المنبه مبكرًا لضمان وجود وقت كافٍ لاتمام تلك المهمة الطويلة والشاقة في الوقت المناسب.
لحسن الحظ، تمت مشاركة خدعة مفيدة عبر تطبيق TikTok تقلل بشكل كبير من الوقت الذي يقضيه السائقون في التخلص من الجليد عن سياراتهم في أربع خطوات بسيطة.
أولاً، يجب تشغيل جهاز التخلص من الصقيع، من خلال الضغط على الزر الذي يشبه النافذة التي تشير إليها ثلاث نوافذ.
قد يبدو تشغيل نظام التدفئة في السيارة وتشغيل مكيف الهواء أمرًا غير بديهي، لكنه مكان مثالي للبدء.
تعمل ميزة التبريد أيضًا كمزيل للرطوبة، حيث يزيل الرطوبة من الهواء. لذلك، عند دمجه مع مزيل الصقيع، فإنه سيزيل الماء المتكثف من النوافذ في غضون ثوانٍ.
وأخيرًا، ينصح بإيقاف تشغيل إعادة تدوير الهواء عن طريق الضغط على الزر الذي يحمل رمز السيارة مع وجود سهم دائري تحته.
الغرض من هذه الميزة، والتي يتم استخدامها غالبًا في الأيام الحارة للمساعدة في زيادة تأثيرات تكييف الهواء، هو منع الهواء الخارجي من الدخول إلى السيارة.
ومع ذلك، فإن استخدام هذه الميزة أثناء إزالة الضباب عن سيارتك يعني أن ظروف الهواء يمكن أن تزيل الرطوبة بأسرع ما يمكن وبكفاءة، مما يقلل من الوقت الذي تستغرقه العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الأيام الحارة
إقرأ أيضاً:
باسل عادل: التخلص من الإخوان كان واجبا وطنيا .. و30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي وعضو مجلس النواب السابق، أن ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من حكم جماعة الإخوان، موضحا أن تفاعل المصريين مع الثورة كان نابعا من وعيهم بخطورة المرحلة، ورغبتهم في التخلص من جماعة ظلامية لم تسعى إلا لتحقيق مصالحها الخاصة.
وفي حواره مع "صدى البلد"، قال عادل إن التخلص من الإخوان لم يكن خيارا سياسيا بل واجب وطني، مشيرا إلى أن هذه الجماعة كانت تقود مصر نحو الهاوية، وأن الشعب تحرك دفاعا عن مستقبل الدولة.
وأضاف: "ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في وجدان المصريين، لأنها حمتهم من كارثة محققة".
وتطرق إلى أحداث ثورة 25 يناير، مؤكدا أن جماعة الإخوان لم تدفع ثمن المواجهة مع النظام، بل استغلت الميدان بعد استنزاف وزارة الداخلية، وسعت لركوب الموجة وتحقيق مكاسب سياسية.
وتابع: "لم يكن الإخوان شركاء في الثورة، بل سارقين لنضالها، ورفضوا التعددية، وكانت لديهم حالة كراهية لكل من يختلف معهم".
برلمان لم يمثل الشعبتحدث باسل عادل عن فترة مشاركته في البرلمان أثناء حكم الإخوان، مؤكدا أن ما كان يسمى بـ"برلمان الإخوان" لم يعبر عن الشعب، بل كان أقرب إلى تنظيم سياسي مغلق.
وقال: “كان يوجد حوالي 235 نائبا من الإخوان والسلفيين، وكان البرلمان يفتقد لروح التعدد والاختلاف”
وأشار إلى أن رئيس البرلمان حينها، سعد الكتاتني، حاول الظهور بمظهر الحياد، لكن الواقع كان مختلفا، فمجرد الحديث من المعارضة كان يواجه بالهجوم اللفظي والشتائم من نواب الإخوان.
ثلاث مواجهات داخل البرلمان
روى عادل تفاصيل ثلاث مواجهات حاسمة خاضها داخل المجلس ضد سياسات الإخوان، الأولى كانت رفضه لقانون "عزل الفلول"، معتبرا أنه يهدر الكفاءات، والثانية ضد خطة تثبيت جميع العمالة المؤقتة بدون دراسة لقدرة الدولة على تحمل الرواتب، والثالثة حول تشكيل لجنة الخمسين لصياغة الدستور.
وقال إن الجماعة كانت تتحدث بثقة زائدة عن الحكم لـ500 سنة، وهو ما اعتبره إقرارا مبكرا بسقوطهم، لأن الشعب الذي جاء بهم هو نفسه من أسقطهم، مؤكدا أنه لم يمانع حل البرلمان، رغم أنه كان عضوا فيه.
الوضع الأمني وأيام الخوفاستعرض عادل الأوضاع الأمنية المتردية خلال حكم الإخوان، وقال: "كنت مضطرا لترخيص سلاح لحماية نفسي وأسرتي"، واصفا تلك الفترة بأنها لم تكن مجرد خلاف سياسي بل حالة من الخطر الوجودي على حياة المواطنين.
وأكد مشاركته في تأسيس جبهة الإنقاذ ودعمه لحركة "تمرد" من بداياتها، وشارك في طباعة الأوراق وتعبئة الشارع، موضحا أن الجميع شعر بالخطر وخرج من صمته، بما في ذلك من يعرفون بـ"حزب الكنبة".
30 يونيو.. لحظة الانقاذ
قال عادل إن الظهير الشعبي لثورة 30 يونيو كان هائلا، لأنها مثلت قضية وجود، وكانت ورقة "تمرد" بمثابة طوق نجاة التف حوله الجميع.
وأضاف: "تعاملت مع الأزمة من خلال الشارع، وكان يوم 30 يونيو له فرحة لا توصف، تلاه يوم 3 يوليو الذي كان أسعد يوم في حياتي بعد إعلان بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكد أن الثورة ضدهم كانت واجب مشترك بين الشعب والسياسيين والجيش، وأن الجميع تحرك بدافع المسؤولية.