البوابة:
2025-12-12@20:49:29 GMT

حملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح الدول العربيّة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

حملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح الدول العربيّة

تصاعدت خلال الأيام الماضية حملة شرسة لمقاطعة العلامات التجارية الداعمة للحركة الصهيونية، وفي مقدمتها علامة شانيل - Chanel ‏الفرنسية للأزياء الراقية وتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، لتقديمها دعمًا ماديًا ومعنويًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت علامة شانيل – Chanel، التي تمتلك سوقًا كبيرًا في الدول العربية وتحديدًا في الأسواق الخليجية، بيانًا رسميًا تدين تشجب فيه "عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر"، والتي بات يُطلق عليها إعلاميًا "هولوكوست العصر الحديث" و"11 سبتمبر إسرائيل" ضمن بروباغندا صهيونية هدفها تبرير العدوان الدموي على غزة.

علامة شانيل تدعم إسرائيل 

تداول دُعاة حركة المقاطعة أدلة عدة تُدين دار شانيل – Chanel وتؤكد تورطها في دعم الكيان الصهيوني ودولة الاحتلال الإسرائيلي ماديًا ومعنويًا، والتي جاءت على النحو التالي:

أصدرت لينا ناير، الرئيس التنفيذي العالمي لشانيل بيانًا رسميًا شجبت واستنكرت فيه أحداث السابع من أكتوبر، زعمت فيه أن حركة حماس مارست أعمالًا إرهابية بحق المستوطنين الإسرائيليين.

أصدر آلان فيرتهايمر، رجل أعمال وملياردير فرنسي يقيم في مدينة نيويورك، وهو رئيس مجلس الإدارة والمساهم المسيطر في شانيل، بيانًا رسميًا أدان فيه أحداث السابع من أكتوبر، وأكد أنه يبحث طرق ملموسة لدعم ضحايا هذه الأحداث وعائلاتهم، والتزم الصمت تجاه الأحداث الدموية في غزة.

أرسلت دار شانيل لموظفيها في دولة الاحتلال رسالة جاء فيها: "في جميع أنحاء شانيل، نحن نقف من أجل السلام ومن أجل جميع الأشخاص المتأثرين بالصراعات، شعرنا بالرعب والحزن العميق بسبب هجمات حماس الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، إن الحرب والأزمة الإنسانية التي تلت ذلك هي مأساة. إن أفكارنا تتعاطف بكل إخلاص مع كل من تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتابعت: “على الأرض، الأولوية المباشرة لشانيل هي ضمان سلامة جميع الأشخاص الذين يعملون لدينا في إسرائيل. يمكننا الإبلاغ أنهم وعائلاتهم آمنون في الوقت الحالي، ونحن على اتصال دائم معهم. نحن نعلم أن تأثير هذه الأحداث المروعة سيشعر به أعضاء الفريق في جميع أنحاء مؤسستنا بعمق، وخاصة أولئك الذين تأثروا من أفراد العائلة والأصدقاء. نحن نتضامن كمجتمع واحد”.

تعهد آلان فيرتهايمر بتقديم مبلغ مالي ضخم، وقدره 4 ملايين دولار أمريكي باسم شانيل لصالح إسرائيل ولدعم عائلات ممن أسماهم ضحايا السابع من أكتوبر.

دار شانيل وأدولف هتلر

كشف فيلم وثائقي صدر عام  2014 أن مؤسس دار شانيل، كوكو شانيل، كان جاسوسًا لصالح النازيين خلال الحرب العالمية الثانية كعضو في وكالة الاستخبارات العسكرية السرية التابعة لأدولف هتلر. 

باعت شانيل شركتها في عام 1924 لعائلة فيرتهايمر اليهودية. في عام 1974، تولى آلان وجيرارد فيرتهايمر منصب المالكين المشاركين لشانيل بعد وفاة والدهما جاك فيرتهايمر.

دور أزياء تدعم إسرائيل

بعيدًا عن شانيل، أعلنت دار ديور - Dior تقديم دعم مالي ضخم لإسرائيل، فيما كشفت مجموعة Authentic Brands Group - التي تضم محفظتها Nine West، وJudith Leiber، وHarve Leger، وForever 21، وBrooks Brothers، وEddie Bauer، الأسبوع الماضي أنها أطلقت برنامج تبرع لإسرائيل مرتبط مباشرة بمنظمات يهودية ومنها: منظمة نجمة داود الحمراء؛ "عيران"، خدمة الإسعافات الأولية العاطفية الإسرائيلية التي تقدم الخدمة عبر الهاتف وعبر الإنترنت؛ ناتال – المركز الإسرائيلي للصدمات والمرونة؛ وعملية العناق، التي تقدم المساعدة للناجين المصابين من الإرهاب في إسرائيل.

في هذه الأثناء، قالت المصممة اليهودية توري بورش - الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لعلامتها التجارية - والرئيس التنفيذي بيير إيف روسيل إنهما سيتبرعان بـ "100 ألف دولار شخصيًا و150 ألف دولار نيابة عن الشركة للجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (ALLMEP)، وهو تحالف يضم أكثر من 170 منظمة - وعشرات الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين - يركز على بناء السلام والتعايش في المنطقة.

قدمت مؤسسة PVH – الذراع الخيرية لشركة PVH، التي تمتلك كالفن كلاين وتومي هيلفيجر – منحة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ونجمة ديفيد أدوم والهلال الأحمر الفلسطيني. يقال إن PVH تقوم بمطابقة تبرعات 2:1 التي قدمها شركاؤها لجهود الإغاثة في المنطقة، وتقدم المساعدة المالية للزملاء وأسرهم الذين تأثروا في الحرب.

وقالت متحدثة باسم شركة Capri Holdings Limited – الشركة الأم لمايكل كورس وجيمي تشو وفيرساتشي: “نشعر بحزن عميق بسبب الهجمات الأخيرة على إسرائيل. إننا نحزن على الخسائر في الأرواح والمعاناة التي عاشها جميع المتضررين من الصراع في المنطقة. تقوم شركة Capri Holdings حاليًا باستكشاف المنظمات المختلفة التي يمكننا المساهمة فيها والتي ستركز على المساعدة الإنسانية للمتضررين.

وفي الوقت نفسه، نشرت شركة أمريكان إيجل صورة لعلم إسرائيلي على لوحتها الإعلانية الرئيسية في مانهاتن.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شانيل السابع من أکتوبر دار شانیل

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مفهومها الشامل كما تعد مطلب أساسي لنهضة واستقرار المجتمعات وتماسكها وسياج قوي لحفظ الأمن والاستقرار كونها منظومة شاملة تجسد قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتم الاحتفاء به في العاشر من شهر ديسمبر من كل عام، ثمن "اليماحي"، جهود الدول العربية في دعم وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وحرصها على تبني أفضل الممارسات التي تواكب التطورات الإقليمية والدولية بما يحفظ الحقوق الأساسية لمواطنيها.

وأكد "اليماحي" أن البرلمان العربي يضع حقوق الإنسان في صدارة أولوياته من خلال دعم التشريعات التي تحمي الحقوق الأساسية ويحرص على التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك دعم المبادرات التي تعزز الأمن الإنساني في مفهومه الشامل وكل ما من شأنه أن يحقق مصلحة المواطن العربي.

https://youtu.be/nK3q5__P814

طباعة شارك محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي التنمية المستدامة اليماحي الدول العربية

مقالات مشابهة

  • الدارالبيضاء تطوي صفحة بودريقة بإقالته من جميع مهامه الإنتدابية
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي
  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
  • البرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة "إخفاقات السابع من أكتوبر" رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها