تخفيض سعودي لأسعار النفط دعما لحرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
YNP – الرياض:
أعلنت السعودية، الأربعاء، قرارها دعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة ..
يتزامن ذلك مع تقارير عن استئناف المفاوضات التي تقودها أمريكا للتطبيع بين الطرفين.
وقال خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاستثمار السعودي، بأن بلاده لا تنوي رفع أسعار النفط عالميا في المستقبل القريب خشية تأثير ذلك على الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الامريكية عن الفالح استبعاده استخدام تأثير بلاده على أسعار النفط عالميا للضغط باتجاه وقف اطلاق النار في غزة، مؤكدا بان هذا غير وارد.
وزعم الفالح بان بلاده تحاول قيادة حل سلمي لما وصفه بالصراع في الشرق الأوسط عبر الدعوة لقمم افريقية.
وتعد النفط ابرز أوراق الضغط العربية التي شكلت منعطف على طول مراحلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحديث الوزير السعودي عن رفض بلاده استخدام تأثيرها النفطي للضغط باتجاه هدنة إنسانية يتزامن مع حشدها اساطيل أمريكية لتأمين مرورها عبر مضيقي هرمز وباب المندب .
وتتخذ السعودية موقف محايد علنا وداعم سرا لإسرائيل حيث اشترط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، انهاء حماس مقابل التطبيع.
السعودية اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.