قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الاثنين إن التمرد القصير الذي شنه مقاتلو مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية لم يؤثر على "العملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها بلاده في أوكرانيا، في إشارة إلى الحرب التي تشنها موسكو على كييف.

وفي أول تعليق له على التمرد الذي حدث في 24 من الشهر الماضي، قال شويغو إن الهدف من التمرد كان تقويض استقرار روسيا، لكنه فشل بسبب ولاء الجيش.

وكانت إقالة شويغو من أهم مطالب مؤسس ورئيس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين من أجل التراجع عن التمرد المسلح الذي قاده، وسيطر خلاله مقاتلو الشركة على مدينة روستوف جنوب غربي روسيا، وهي التي تحتضن مقر إدارة الجيش الروسي للحرب على أوكرانيا، وتعد من أكبر المدن الروسية.

وبعد السيطرة على روستوف، أرسل بريغوجين قافلة عسكرية إلى موسكو، في محاولة لتصفية حسابات مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ومع رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، لكن قائد فاغنر أعلن بعد ذلك سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية"، بناء على وساطة رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.​​​​​​​

وقد التزم شويغو، وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، الصمت خلال تمرد فاغنر والأيام التي تلته، وظهر وزير الدفاع الروسي بعد يومين من التمرد المسلح وهو يتحدث إلى الضباط، كما شارك في اليوم نفسه (الاثنين 26 يونيو/حزيران) في اجتماع عقده بوتين مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية بشأن ما حدث في 24 من الشهر الماضي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية

استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".

وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.

وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.

وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.

إعلان

والحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بينها موسكو.. الدفاع الجوى الروسي يُدمر 287 مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مقاطعات ليلا
  • البعض لا يتغير.. أول تعليق من محمد صبحي بعد أزمتة مع السائق
  • المدير العام للدفاع المدني عرض مع السفير الروسي التعاون في مجالي الإغاثة والإنقاذ
  • تعليق الدراسة في السعودية اليوم بهذه المنطقة بسبب سوء الأحوال الجوية