مقتل 21 مدنيا في هجمات للميليشيات المسلحة بشرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شنت الميليشيات المسلحة بمقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 21 مدنيا.
ووفقا لصحف محلية، اليوم، فقد شنت ميليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التابعة لتنظيم لداعش الإرهابي، هجوما على قرية "مامبلينجا" التابعة لإقليم "أورومو" بمقاطعة "إيتوري" الليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وأفاد نشطاء حقوقيون بأن المسلحين المنتسبين لميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بدؤوا إعادة تنظيم صفوفهم وارتكاب مجازر جديدة ضد المواطنين بعد العملية المشتركة التي شنتها ضدهم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع قوات الجيش الأوغندي قبل عدة أشهر.
وأشار هؤلاء إلى أن المسلحين هاجموا القرية بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء يوم أمس الثلاثاء؛ ما أسفر عن مقتل الأشخاص الستة كما أضرموا النار في منزل كان يضم 3 أشخاص.
وفي السياق ذاته، أفادت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "نيراجونجو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بأن مسلحي حركة "23 مارس" المتمردة قتلوا ما لا يقل عن 15 مواطنا في 3 قرى تابعة لإقليم "نيراجونجو" قبل عدة أيام، مضيفة أن الضحايا هم مدنيون.
وقال مامبو كاوايا، رئيس تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "نيراجونجو"، إنه بخلاف هؤلاء الضحايا أبلغ المواطنين عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم 25 جثة متحللة لمواطنين في حديقة "فيرونجا" بمقاطعة "كيفو الشمالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية المليشيات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.