أعلن المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بجنوب دارفور مبايعته للدعم السريع والوقوف إلى جانبه.

السودان السودان اليونيسف: آلاف الأسر تفر بأطفالها من العنف في غرب دارفور

وقال الناطق باسم المكتب في خطاب مصور إن الإدارة الأهلية بجنوب دارفور تدعو الجيش والدعم السريع إلى مواصلة التفاوض، كما تدين قتل المدنيين العزل وتدمير المؤسسات الرسمية بالطيران.

مادة اعلانية

ودعت أبناء هذه القبائل بالجيش إلى الانحياز لما سمّته "خيار الشعب" ووقع على البيان22 مكوناً اجتماعياً على رأسهم البنى هلبة، والترجم، والهبانية، والفلاته، والمسيرية، والرزيقات والتعايشة.

وكشفت مصادر العربية/الحدث مساء الأحد، عن سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من مراكز الشرطة بإقليم دارفور المكون من خمس ولايات.

يذكر أن قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو تتقاسمان مناطق النفوذ في هذا الإقليم، الذي اختبر سنوات سوداء مريرة من الاقتتال.

ذكريات أليمة

ومنذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي (2023)، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية، اشتباكات قبلية متقطعة.

ويزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

مخاوف من حرب أهلية

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.

ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.

وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع قبل شهرين.

وأجج هذا الاقتتال الذي تفجر بين الجانبين المخاوف من أن ينزلق هذا الإقليم مجددا في أتون حرب أهلية وقبلية طاحنة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السوداني دارفور

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السوداني دارفور والدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا

متابعات ـ تاق برس- تشهد منطقة” دار سميات “الواقعة في ريف شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أزمة مياه متفاقمة تهدد حياة مئات الأسر وقطعان الثروة الحيوانية.

وناشد السكان المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع المياه للتدخل العاجل. وتأتي هذه الأزمة في ظل ظروف مناخية قاسية وتدهور في البنية التحتية، ما فاقم من معاناة السكان المحليين الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة يومياً بحثاً عن المياه.

 

وبحسب إفادات مواطنين من بلدة “قلقي والقرى المجاورة لـ” دارفور24″ فإن أكثر من 16 قرية في منطقة دار سميات تعاني من نقص حاد في المياه، حيث يقضي السكان ما يزيد عن عشر ساعات يومياً في التنقل سيراً على الأقدام للوصول إلى مصادر المياه، في ظل غياب وسائل النقل أو الدواب، التي تضررت بفعل وباء غامض تسبب في نفوق الحمير والخيول خلال الأسابيع الماضية.

 

 

وقالت المواطنة سمية يعقوب من قرية حلة عبد الله إن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، ونوهت إلى أن السكان باتوا عاجزين عن توفير المياه للاستخدام اليومي، ما يهدد الصحة العامة ويؤثر على الاستقرار المعيشي في المنطقة.

وطالبت سمية المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة السكان وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه.

 

من جانبه، أقر مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة الحكومي بشمال دارفور، المهندس عبد الشافع عبد الله آدم، بوجود شح حاد في المياه بمنطقة دار سميات، موضحاً أن المنطقة تقع ضمن النطاق الجيولوجي للصخور الأساسية، ما يجعل عملية استخراج المياه أكثر تعقيداً، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وكثافة سكانية متزايدة.

 

وأشار عبد الشافع بحسب دارفور24 إلى أن المناطق الجنوبية المتاخمة لحوض “ساق النعام ومناطق لوابد وأب زق” قد تستفيد مستقبلاً من شبكات المياه الريفية في حال تم مدها من الأحواض الجوفية، بينما تعتمد المناطق الوسطى على المضخات اليدوية والحفائر، وهي حلول غير كافية في ظل الظروف الحالية. وأضاف أن إدارة المياه كانت قد شرعت في تنفيذ خطوات استباقية لصيانة المضخات وتأهيل السدود، إلا أن تلك الجهود توقفت بسبب الحرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه ولاية شمال دارفور تحديات إنسانية متزايدة، تشمل نقص الغذاء والدواء والمياه، وسط استمرار النزاع المسلح الذي يعيق وصول المساعدات ويهدد حياة المدنيين في مختلف المناطق.

أزمة مياه حادةشرق الفاشرشمال دارفور

مقالات مشابهة

  • الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا
  • الأمم المتحدة: نحو 9.6 مليون امرأة وفتاة في اليمن يحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ 
  • حماس: جاهزون بكل جدية للتفاوض فورًا.. وردّنا على الوسطاء إيجابي
  • وداعًا يوسف الشيمي.. ناشئ طلائع الجيش الذي أوجع القلوب برحيله في حادث قطار بطوخ
  • صحيفة: زيارة غروندبرغ لعدن للتفاوض من أجل تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • مصدر بحكومة كوردستان يحدد 9 انتهاكات لبغداد بحق الإقليم