تواصل غرس النخل في كبرى شوارع الدارالبيضاء يثير حفيظة نشطاء البيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
رغم تواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل وقف غرس النخيل في مدينة الدار البيضاء، و تعميم غرس الأشجار ، إلا أن موجة “التنخيل” متواصلة.
ووصلت حملة التنخيل هذه الأيام إلى شارع الجيش الملكي، كبرى شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من الدعوات و الحملات التي تدعو إلى وقف “التنخيل” و تعويضه بالأشجار التي توفر الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل “الدخيلة” على مناخ المدينة.
وقبل ذلك ، تم القضاء على الأشجار بشارع إدريس الحارثي المعروف باسم “شارع الشجر” على مستوى مقاطعة سباتة بالدار البيضاء، والذي تحول إلى شارع النخل.
وأضحى الشارع، الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات، يعرف انتشار غرس النخيل بدل أنواع الأشجار التي كان معروفا بها؛ الشيء الذي لم يستسغه البيضاويون.
وحسب نشطاء البيئة، فإن انتشار النخيل في معظم شوارع الدارالبيضاء بات أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.
و ذكر هؤلاء أن المدينة تعاني من زحف الإسمنت والنخيل، الشيء الذي يستوجب من المجلس الجماعي التحرك السريع ، و العمل على تداركه.
“حركة مغرب البيئة 2050″، التي تقود حملة وقف التنخيل بالمدن المغربية ، انتقدت “التنخيل العشوائي”، وشددت على أن للمدن المغربية ومنها الدارالبيضاء خصوصية متفردة ، والنخيل المستعمل حاليا يتوقف مستواه البيومناخي بجهة مراكش شمالا وفكيك شرقا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحبس وغرامة تصل إلى مليون جنيه.. عقوبات مغلظة على حرق مخلفات النخيل بالوادي الجديد
شددت محافظة الوادي الجديد على ضرورة عدم حرق مخلفات الزراعة والنخيل وضرورة التخلص الآمن منها بعيدا عن المزارع والكتل السكنية، منعا لنشوب الحرائق والأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وإهدار جهود رجال الحماية المدنية خاصة خلال هذه الفترة التي تنشط فيها الرياح والعواصف الترابية.
وأضافت محافظة الوادي الجديد، في بيان لها، أن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية طبقا لقانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020 مادة 20 والذي يحظر الحرق المكشوف للمخلفات والذي ينص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للغرامة والمساءلة القانونية.
يذكر أن مخلفات النخيل تعد سببا رئيسيا في اندلاع الحرائق في الوادي الجديد، وتبذل المحافظة جهودا كبيرة للتخلص الآمن منها وإعادة تدويرها بما يحد من الحرائق ويخدم عملية التنمية البيئية المستدامة.