وصل عدد الشركات التي حصلت على تراخيص لمقرها الإقليمية في السعودية إلى 180 شركة حتى الآن، متجاوزة بذلك الهدف الذي حددته المملكة والمقدر بـ 160 شركة.

جاء ذلك، وفق تصريحات أدلي بها وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح الأربعاء، ونقلها موقع بلومبرج الشرق (الممول من السعودية).

وكشف الفالح عن ارتفاع معدل حصول الشركات على تراخيص لمقرها الإقليمي إلى 10 شركات أسبوعياً.

كما أشار إلى أن هناك عدداً من الحوافز الجيدة التي يتم توفيرها للشركات الراغبة بافتتاح مقارها الإقليمية في السعودية.

وبين أن من ضمن الشركات التي حصلت على تراخيص لمقارها الإقليمية عدداً من البنوك، بالإضافة إلى عدد من الشركات الصناعية.

وأوضح أن المشتريات الحكومية ستفضل الشركات التي لديها مقر إقليمي في السعودية بعد تاريخ 1 يناير/ كانون ثان 2024.

اقرأ أيضاً

الشركات العالمية والسعودية.. هل بدأت خطة نقل المقرات الإقليمية تؤتي ثمارها؟

وذكر أنه بالنظر إلى الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، فإن السعودية تعتبر الوجهة المفضلة للاستثمار.

وكانت السعودية اشترطت نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى الرياض للحصول على التعاقدات الحكومية ابتداء من 1 يناير/ كانون أول 2024.

وقال وزير المالية محمد الجدعان، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إن السعودية ستطبق الموعد النهائي المحدد للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض قبل يناير القادم.

وبرنامج المقرات الإقليمية هو مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض يدعو الشركات العالمية إلى نقل مقارها الإقليمية إلى المملكة.

اقرأ أيضاً

هواوي تتجه لنقل مقرها الإقليمي من الإمارات والبحرين إلى السعودية.. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية خالد الفالح

إقرأ أيضاً:

"جيمس للتعليم" تعقد شراكة مع "سبارك" لإطلاق مدارسها بالسعودية والبحرين

- الشراكة تُعد الأولى من نوعها لذراع جيمس الاستشاري التعليمي الخدمي، إدارة المدارس الأولى، مع توقع المزيد من الشراكات المستقبلية الواعدة.

- "سبارك للتعليم" أحد أسرع مشغلي المدارس الإقليمية نموًا من مرحلة رياض الأطفال للثانوية، حيث تضم محفظتها 4 مدارس وأكثر من 10،000 طالب مسجل في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

- ستقدم "إدارة المدارس الأولى" قائمة خدمات متفق عليها لضمان تطبيق معايير "جيمس" التعليمية في المدارس التابعة ل "سبارك للتعليم".

- ستسهم المدارس الجديدة التابعة للمجموعة في الارتقاء بالمعايير التعليمية خارج دولة الإمارات في المنطقة وعالمياُ.  

أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" عن توسعها في البحرين والمملكة العربية السعودية، وذلك في ضوء شراكة استراتيجية أبرمتها عبر ذراعها الاستشاري التعليمي "خدمات إدارة المدارس الأولى FSM" مع "منصة سبارك للتعليم (SEP)"، التي تعد من أسرع مشغلي المدارس نموًا بالمملكة العربية السعودية، والمملوكة لصندوق التعليم السعودي (SEF) الذي تديره إي اف چي هيرميس.وتضم محفظة "منصة سبارك للتعليم" أربع مدارس تضم أكثر من 10،000 طالب في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى التوسع لتشمل أكثر من 20 مدرسة تضم نحو 20،000 طالب خلال السنوات الخمس المقبلة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسيرة "إدارة المدارس الأولى" حيث تسهم في نقل الخبرة التعليمية المتميزة لمجموعة "جيمس للتعليم" الممتدة على مدار 66 عامًا، والتي أسهمت في تحقيق نتائج تعليمية استثنائية لنحو نصف مليون طالب حول العالم تخرجوا من مدارسها. كما سيقدم الذراع الاستشاري التعليمي للمجموعة باقة متكاملة من الخدمات بموجب ترخيص تشغيلي لدعم "منصة سبارك للتعليم" في إدارة مدارس "جيمس للتعليم". ويهدف هذا التعاون إلى ضمان التزام المدارس الجديدة بالمعايير العالمية المعتمدة لدى "جيمس للتعليم"، والحفاظ على إرثها العريق في تقديم تعليم عالي الجودة.

وفي هذا السياق، أعرب صني فاركي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس "جيمس للتعليم" ومؤسسة فاركي، عن سعادته بالشراكة قائلًا: "إن تلك الشراكة تدعم تطلعاتنا في إتاحة خدماتنا التعليمية المتميزة لأكبر عدد ممكن من الطلاب حول العالم، ويُعدّ إطلاق "إدارة المدارس الأولى" امتدادًا طبيعيًا لهذا الالتزام، وتُعدّ هذه الشراكة مع منصة سبارك للتعليم هي الأولى من بين العديد من الشراكات القادمة. وأضاف فاركي: "نشهد طلبًا متزايدًا عالميًا على خدماتنا وخبراتنا التعليمية العريقة، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص التي تتيح لنا دعم المدارس في تقديم تعليم متميز ضمن جهات دولية متنوعة."

من جانبه، صرح كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس: "بعد النجاحات التي حققناها في مصر، يسرّنا توسيع نطاق شراكتنا مع إدارة المدارس الأولى في المملكة العربية السعودية والبحرين، وهما من أبرز الأسواق الخليجية التي تشهد طلبًا متزايدًا على تعليم عالي الجودة في مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية."

بدوره، أكّد أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لـ "منصة سبارك للتعليم"، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "يمثل هذا التعاون مع "إدارة المدارس الأولى" وجيمس للتعليم خطوة بارزة في رحلتنا نحو إعادة صياغة التميز التعليمي في السعودية والبحرين وبلاد أخرى في المستقبل. ومن خلال دمج خبراتنا والإرث التعليمي العريق لـ "جيمس للتعليم"، نلتزم بتقديم تجارب تعليمية عالمية المستوى تُلهم الابتكار، وترتقي بالمعايير الأكاديمية في المنطقة. ومعًا، لن نكتفي ببناء المدارس وتحسينها، بل سنعمل على صياغة مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا."

وتعكس الشراكة التزام الجانبين بتقديم خدمات تعليمية متقدمة ومبتكرة، كما تمثل بداية لمبادرات أوسع، تهدف إلى نقل خبرات "جيمس للتعليم" إلى مزيد من المدارس حول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن "إدارة المدارس الأولى " التي أعلنت المجموعة عن إطلاقها في نوفمبر الماضي، تستند إلى القيم التعليمية المتقدمة التي عززت من ريادة "جيمس للتعليم" في القطاع التعليمي بالعالم. كما تضم فرقًا متعددة التخصصات من الخبراء لدعم المدارس في تحقيق النجاح التشغيلي والتغلب على التحديات من خلال الجمع بين أفضل الممارسات الدولية والاستراتيجيات المحلية ذات الصلة، علمًا أنها تأسست على يد اثنين من المعلمين، وتقدم خدماتها حاليًا لنحو 200 ألف طالب بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: علاقتنا بالسعودية خط أحمر
  • الشركات السعودية حضور فعال في معرض “بيلدكس 22”
  • النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
  • "جيمس للتعليم" تعقد شراكة مع "سبارك" لإطلاق مدارسها بالسعودية والبحرين
  • ضبط سائق لا يحمل تراخيص يستعرض بسيارة
  • عبد اللطيف منيع يحصد ذهبية المصارعة في كأس وزير الرياضة بالسعودية
  • نور أعرج لـ سانا: حرصنا في هذا العام على رفع كفاءة الخدمات التنظيمية والطبية والإدارية، سواء في فنادق البعثة السورية أو في المشاعر المقدسة في عرفات ومنى، وعززنا التواصل مع الشركات الناقلة والمزودين لتقديم الخدمة في المملكة العربية السعودية، لضمان تقديم أف
  • اعتمادات عالمية لـ «تقنية السياحة والفندقة»
  • «الشباب والرياضة»: فرص عمل جديدة في ملتقى توظيف للشركات الكبرى
  • "البيئة" تستثني 4 طبقات جيولوجية رئيسية من تراخيص حفر الآبار الجديدة