المبعوث الامريكي يحذّر من ضياع جهود السلام في اليمن هباءً خلال الحرب في غزّة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، من ضياع جهود السلام في اليمن هباء، خلال الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لصحيفة ذا ناشيونال إن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد بعد تقارير تفيد بأن المتمردين الحوثيين أطلقوا المزيد من الطائرات بدون طيار على إسرائيل.
ودعا جميع الأطراف إلى مواصلة جهود السلام، والعمل على وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد ليندركينغ، أن مهمة بلاده ما تزال تركُز على تأمين الهدنة، التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وتوسيع نطاقها والبناء عليها.
وحث على استمرار جهود السلام في اليمن، وعدم تأثرها بما يجري من حرب إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال ليندركينج "لقد أحرزنا تقدما هائلا في عملية السلام، ولا ينبغي تبديد جهود السلام هذه، وننصح جميع الأطراف بعدم توسيع هذا الصراع".
وجاءت تصريحات المبعوث الأمريكي بعد أن أعلنت جماعة الحوثيين، الاثنين، إطلاق طائرات بدون طيار على إسرائيل، في الهجوم الثاني للجماعة المدعومة من إيران.
وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة ذا ناشيونال إن مهمة واشنطن في اليمن لا تزال "تركز على تأمين الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن وتوسيع نطاقها والبناء عليها، والتي لها تأثير ملموس على ملايين اليمنيين وتوفر أفضل فرصة للسلام في اليمن منذ الحرب.
وأضاف المسؤول: "يتعين على الأطراف مواصلة اختيار السلام والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد وإطلاق عملية سلام يمنية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وعلى الرغم من وجودهم على بعد 2000 كيلومتر، حذر الخبراء من أن المتمردين اليمنيين قد يظهرون كتهديد لإسرائيل عندما توسع هجومها العسكري في غزة، وفق الصحيفة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية. فيما أكدت إسرائيل في وقت لاحق أن نظامها الدفاعي الجوي أرو أسقط صاروخا أطلق من البحر الأحمر.
وقد صرح ليندركينج أنه يخشى أن يؤثر الصراع بين غزة وإسرائيل على التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في عملية السلام في اليمن، وأخبر المعهد الأمريكي للسلام الشهر الماضي أن التصعيد الحوثي في غزة كان "أسوأ مخاوفه".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السلام فی الیمن الأمم المتحدة جهود السلام
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.