يُعتبر انخفاض نسبة الشحن الموجودة في البطارية بشكل مُفاجئ وسريع من العلامات التي قد تُشير إلى اختراق الهاتف الخاص بالمُستخدِم.
قد يُؤدّي اختراق الهاتف إلى تسجيل بعض الأنشطة التي تتمّ عبر الجهاز، ثمّ نقلها إلى جهات خارجية، الأمر الذي يُؤدّي إلى زيادة معدل استهلاك البطارية ونفاذها بشكل سريع وملحوظ من الشحن.
أولًا وقبل كل شيء، قم بفصل الجهاز عن الإنترنت عن طريق إيقاف الاتصال بالواي فاي والبيانات الخلوية. هذا يمنع المهاجم من الوصول إلى البيانات أو مواصلة الهجوم.
قم بتغيير كلمات المرورقم بتغيير كلمات المرور لحسابات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وأي خدمات أخرى تستخدمها على الهاتف. اختر كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب.
فحص الجهاز ببرامج مكافحة الفيروساتاستخدم برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة لفحص الجهاز والتأكد من عدم وجود برامج ضارة.
تحديث النظام والتطبيقاتتأكد من أن نظام التشغيل وجميع التطبيقات على الهاتف محدثة إلى أحدث الإصدارات. التحديثات تشمل تصحيحات أمان مهمة.
تثبيت برامج الأماناستخدم برامج الأمان والحماية على الهاتف للوقاية من البرمجيات الخبيثة ومحاولات الاختراق.
تحقق من الأذوناتقم بمراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيقات على الهاتف وتحديدها بحذر. تجنب منح الأذونات التي لا تحتاجها التطبيقات للوصول إلى معلومات حساسة.
قم بالتبليغ عن الحادثةإذا كنت تشعر بأن هناك اختراقًا قد حدث، قم بالتبليغ عن الحادثة إلى مزود الخدمة المحمولة والشرطة المحلية إذا لزم الأمر.
حماية البيانات الحساسةاحتفظ بالبيانات الحساسة بعيدًا عن الهاتف المتضرر وابحث عن حلًا آمنًا لنقل البيانات إذا لزم الأمر.
في حالة عدم القدرة على التعامل مع الوضع بمفردك، فإنه من الأفضل الاتصال بخبير أمان الكمبيوتر أو متخصص في الأمان السيبراني للحصول على المساعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختراق الهاتف على الهاتف
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحظر كلمات فلسطين وغزة والإبادة في بريدها الإلكتروني
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الموظفين في شركة مايكروسوفت اكتشفوا أن الشركة منعت رسائلهم التي تحوي كلمات فلسطين وغزة والإبادة الجماعية من الوصول إلى المستلمين عبر البريد الإلكتروني.
ولاحظ موظفون في الشركة أن بعض رسائلهم لم تصل إلى عناوين بريدية داخل الشركة وخارجها، وعندما تحققوا من الأمر وجدوا أن الشركة حظرت الرسائل التي تحوي كلمات تتعلق بفلسطين.
وأكدت مايكروسوفت لموقع "ذا فيرج" المتخصص بأخبار التقنية أنها طبقت بالفعل بعض التغييرات لتقليل "الرسائل التي تركز على السياسة".
من جهة أخرى، قالت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة أطلقها موظفون سابقون بمايكروسوفت للاحتجاج على بيع خدمة الحوسبة السحابية "أزور" لإسرائيل، إن هذه القيود تعد "فصلا جديدا في قصة مايكروسوفت الطويلة مع ثقافة الترهيب والانتقام والقمع والمنع".
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وفصلت مايكروسوفت، الشهر الماضي، مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها الأميركية فانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي تستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وكانت ابتهال وفانيا أعلنتا احتجاجهما خلال احتفال الشركة بالذكرى الـ50 لتأسيسها، الذي حضره أبرز مؤسسيها بيل غيتس.
إعلانوأكدت مايكروسوفت منتصف الشهر الجاري أنها تقدم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود دليل على أن هذه التقنيات تستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل العام الجاري أن نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي، استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لتحديد أهداف القصف في غزة ولبنان.