انطلقت اليوم , أعمال المؤتمر السنوي التاسع لجمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمحققي السلامة الجوية في يومه الثاني، الذي يستضيفه المركز الوطني لسلامة النقل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في محافظة جدة.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل، الكابتن طيّ الشمري، أهمية هذه اللقاءات التي تجمع بين الخبراء والمختصين من دول العالم وتتيح تبادل الخبرات والأفكار في مجال التحقيق في حوادث ووقائع الطيران، التي تصب في التحسين المستمر في أداء هذه المهمة التي تُعد من مقومات السلامة في هذه الصناعة.

أخبار متعلقة اعتماد 3 لوائح اقتصادية لـ«الطيران المدني» تدخل حيز التنفيذ اليومإغلاق مطار في داغستان بعد مظاهرات مؤيدة للفلسطينيينتوقيع 52 اتفاقية لتعزيز سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في السعودية

وأوضح، أن هذا المؤتمر يهدف لدعم جهود الجمعية الدولية لمحققي السلامة الجوية، بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستوى سلامة الطيران والوقاية من الحوادث من خلال تمكين وتبادل الخبرات والرؤى والأفكار في مجال التحقيق في حوادث ووقائع الطيران.

وبين أنه قد أُنْشِئ مركز مستقل تحت اسم "المركز الوطني لسلامة النقل" ليشمل جميع أنماط النقل، الجوي، الطرق، السككي، والبحري، بذات المبدأ الهادف إلى تعزيز السلامة والوقاية من الحوادث تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

من خلال السياسة الاقتصادية لـ #الطيران_المدني؛ نسعى لجعل المملكة وجهة عالمية لخدمات النقل والشحن الجوي عبر توفير بنية تحتية محفزة للمنافسة وجاذبة للاستثمار.
| تعرّف أكثر pic.twitter.com/s50SJvFjID— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) October 31, 2023تطور الطيران المدني بالمملكة

أشار الشمري، إلى أن المملكة العربية السعودية من الدول التي أولت اهتماماً بالغاً في هذا المجال، حيث أنشأت في السابق مكتبًا مستقلًّا لتحقيقات الطيران؛ امتثالًا للتشريعات الدولية ومواكبة لآخر الممارسات إيمانًا منها بأهمية دور تحقيقات الحوادث والوقائع في إرساء دعائم السلامة الجوية، ودعمها لبرنامج سلامة الطيران "state safety program" لتتكامل الجهود في سبيل تحقيق الجودة والفاعلية والأمن والسلامة في صناعة الطيران.

وكشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل، أن المملكة تشهد تطورًا نوعيًا في قطاع الطيران المدني بجميع جوانبه، حيث يتوقع أن تبلغ مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي 10% ويقتضي ذلك زيادة الحركة الجوية بما يقارب ثلاثة أضعاف لتصل إلى نقل 330 مليون مسافر سنويًا.

بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول عام 2030 وغيرها من المستهدفات الإستراتيجية، ما يرفع المسؤوليات والتحديات أمام الجميع القطاعات والأجهزة بما فيها المركز الوطني لسلامة النقل وفق أسس ونطاق عريض لتحقيق النجاحات التي تعوّل عليها القيادة الرشيدة للمملكة.

بهدف تحقيق التنافسية، وتحسين الكفاءة التشغيلية٫ وتشجيع الاستثمارات؛ الهيئة العامة لـ #الطيران_المدني تعلن عن السياسة الاقتصادية للطيران المدني في المملكة. — هيئة الطيران المدني (@ksagaca) October 30, 2023تحقيق أعلى مستويات الأمن

بين الكابتن طي الشمّري، أن رؤية 2030 وضعت من خلال برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية المتضمن عدة مبادرات منها مبادرة تحقيق أعلى مستويات أمن وسلامة الطيران بما في ذلك الالتزام الكامل بمعايير السلامة الدولية، حيث أطلق مشروع إنشاء وتطوير معامل هندسية بواسطة أحدث التقنيات وأكفأ القدرات الهندسية في مجال حوادث ووقائع الطيران.

إلى جانب الاستثمار في تطوير التحقيق في حوادث ووقائع الطيران في الجانب التنظيمي وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة إيماناً بأهمية سلامة الطيران وأنها من أولى الأولويات.

وأضاف أن المملكة أسهمت بفاعلية مع الشركاء في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبمساندة منظمة الطيران المدني الدولي "مكتب الشرق الأوسط" و "المنظمة العربية للطيران المدني" في وضع اتفاقية لآلية التعاون في مجال التحقيق في حوادث الطيران لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث انضم لهذه الاتفاقية 14 دولة منذ مايو 2022، ونفذ من خلالها العديد من أوجه التعاون من تدريب وتبادل خبرات وتقديم الدعم الفني، ما يسهم بشكل أساسي في تعزيز واستدامة سلامة الطيران في المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة النقل الجوي طيران السعودية المركز الوطني لسلامة النقل والخدمات اللوجستیة التحقیق فی حوادث الطیران المدنی السلامة الجویة سلامة الطیران الشرق الأوسط سلامة النقل فی مجال

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: حماية التنوع البيولوجي ركيزة لتحقيق الاستدامة

دبي (وام)

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم لعام 2025 أحمد بن سعيد يشهد تخريج 300 طالب وطالبة من «روتشستر دبي»

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بالحفاظ على المنظومة الطبيعية والبيئية، وحماية الحياة البرية والبحرية، بما يخدم تطلعات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت معاليها، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف 22 مايو من كل عام، إن شعار هذا العام «من الاتفاق إلى العمل.. إعادة بناء التنوع البيولوجي»، يعكس الضرورة الملحة لإنجاز مهمتنا، ويجسد الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031، مؤكدة أن حماية التنوع البيولوجي وتبني الحلول القائمة على الطبيعة ليسا مجرد مساهمات بيئية، وإنما يشكلان الأساس الذي ينبغي أن تبنى عليه جميع الجهود لمكافحة التغير المناخي وتحقيق الاستدامة.
وأضافت معاليها: تبدي الإمارات التزاماً عميقاً بحماية تنوعها البيولوجي الغني، ويتجلى هذا الالتزام في تخصيص 49 منطقة محمية تشمل ما يزيد على 15% من مساحة الدولة، وذلك للمحافظة على تنوع بيئاتنا الصحراوية والجبلية والبحرية، وتوفير موائل حيوية للأنواع المهددة بالانقراض. ويشكل نجاحنا في إنقاذ المها العربي من حافة الانقراض دليلاً ملموساً على التزامنا الدائم بحماية الحياة البرية، لافتة إلى أن الإمارات تستخدم التقنيات المتطورة لتعزيز استراتيجياتها في مجال الحفاظ على البيئة، بدءاً من استخدام طائرات دون طيار لمكافحة التصحر.
 وأكدت معاليها أن دولة الإمارات تدعم جهود التعاون الدولي في مجال البيئة، حيث تعد شراكتها مع إندونيسيا في إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ» خير مثال على ذلك، مشيرة إلى أن الإمارات تستثمر في إطار هذا التحالف في الأبحاث المتطورة، ويتضح ذلك من خلال وضع حجر الأساس لمركز «محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في جزيرة بالي، الذي يشكل محوراً رئيسياً لتعزيز جهود الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها.
وتطرقت معاليها إلى المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي المقرر إقامته خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري، وقالت إنه سيتيح فرصة بالغة الأهمية لترجمة أهدافنا إلى أفعال، فبجانب التركيز على دعم المزارعين وزيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، سيتم الاهتمام في الوقت نفسه بكيفية تنمية ثروتنا الحيوانية والسمكية التي تمثل إحدى ركائز تعزيز تنوعنا البيولوجي وأمننا الغذائي المستدام.
واختتمت معاليها بالدعوة إلى المشاركة في هذا الحدث الملهم لمناقشة الاستراتيجيات المبتكرة التي تضمن مستقبلاً أفضل للطبيعة والإنسانية معاً، وبناء إرث حقيقي تفخر به الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث الطريق الدائرى.. تعرف على طرق الوقاية من حوادث التريلات
  • هيئة الطيران المدني تصدر تقرير أداء المطارات لشهر أبريل 2025
  • وزير الدولة لشؤون الطاقة يجتمع مع رئيس إدارة الطيران المدني الصيني
  • آمنة الضحاك: حماية التنوع البيولوجي ركيزة لتحقيق الاستدامة
  • قوات الدفاع المدني بالحج تواصل أعمال الإشراف الوقائي بالعاصمة المقدسة  
  • تنظيم جديد لـ”الطيران المدني” لتطوير القطاع وجذب الاستثمارات
  • قوات الدفاع المدني بالحج تواصل أعمال الإشراف الوقائي في العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية
  • «طرق دبي» تنفذ حملة تفتيش شاملة لسلامة المقطورات
  • أبوظبي للدفاع المدني توقع اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل
  • حرائق جديدة تضرب الأصابعة.. جهود ميدانية مكثفة للسيطرة على الأوضاع