“المقريف”يشارك في أعمال المؤتمر العام لمنظمة “اليونسكو” بباريس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
ترأَّس وزير التَّربية والتَّعليم في الحكومة المنتهية “موسى المقريف” وفد ليبيا المشارك في أعمال الدّورة (42) للمؤتمر العام لِمنظمة الأمم المتحدة للتَّربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الذي يُقام بِمقر المنظمة ويستمر حتى الـ22 من شهر نوفمبر الجاري.
وتناول المقريف في كلمته جُهود الدولة الليبية المُضنية في بناء الإنسان من خلال إلزامية ومجانية التّعليم والتّعلُّم لِمرحلة التَّعليم العام، وإتاحة التَّعليم العالي الجامعي، والتِّقني بِشكل مجّاني في كل رُبوع البلاد، وما أسهم فيه ذلك من سد فجوات الأمّية.
مشيرا إلى أنَّ اِستمرار مساعِي الوزارة في تعويض الفاقد التَّعليمي، وتقليل مؤشرات التّسرب، وتعزيز المهارات التّقنية والرَّقمية للمُتعلِّمين، والقيادات التّعليمية والتّربوية، مستعرضاً في هذا الجانب مبادرة التَّعليم الاِستدراكي التي أُقِيمتْ بالتّعاون والتّنسيق مع منظمة اليونيسف، وَاستهدفت ما يربوا عن 50000 ألف تلميذٍ وطالب، في مناطق متفرِّقة من البلاد.
وأوضح المقريف أنَّ المبادرة مستمرة، مشيراً إلى أنها ستستهدف في مرحلتها الحالية طلاب وطالبات المناطق التي تعرَّضت مؤخراً لِكارثة السيول والفيضانات في شرق البلاد.
الوسوم#باريس الحكومة المنتهية المقريف اليونيسكو ليبيا وزارة التربيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: باريس الحكومة المنتهية المقريف اليونيسكو ليبيا وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحمّل الأحزاب مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة
حمّل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الاثنين، الأحزاب السياسية مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.
وقال ماكرون، لدى وصوله إلى شرم الشيخ في مصر لحضور قمة السلام بشأن غزة "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان ليكورنو (رئيس الوزراء ) تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".
تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة، بقيادة ليكورنو، موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، وفي ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود. وقد قدمت المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين اقتراحين بحجب الثقة، اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) بعد غد الأربعاء.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار".
وأعلنت ماتيلد بانو، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية اليساري أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.
وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت: "ليكورنو سيسقط".
كما قدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبن، اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.