موقع 24:
2025-06-25@03:47:02 GMT

ناشطة فلسطينية تواجه الترحيل من فرنسا

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ناشطة فلسطينية تواجه الترحيل من فرنسا

وافقت محكمة فرنسية على ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، التي جاءت إلى فرنسا في سبتمبر (أيلول) في رحلة لإلقاء كلمات، ووضعت قيد الإقامة الجبرية بعد هجوم مسلحي حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في الحكم، الذي يلغي حكمًا أصدرته محكمة الشهر الماضي وطعن عليه وزير الداخلية، أن مريم أبو دقة (72 عامًا)، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "من المرجح أن تزعزع النظام العام بشدة".


وقمعت الحكومة الفرنسية مظاهر التعبير عن التضامن مع فلسطين، بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وحظرت الاحتجاجات وألغت مناسبات، واتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بإقرارهم للإرهاب.
وأودى الرد الهجومي الإسرائيلي على القطاع بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص في غزة، وقالت مريم إنها فقدت 30 فردا من عائلتها منذ بداية الحرب.

إثر حرب #غزة.. رصد زيادة حوادث "#الإسلاموفوبيا" و"معاداة السامية" في #أمريكا https://t.co/O3vRimvwM2

— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023 وتحدثت مريم عن احتجازها ومنعها من التحدث، أمس الثلاثاء، قبل صدور قرار المحكمة قائلة "من المفترض أن نموت دون أن نتوجع، دون أن نعبر عن الألم".
وكانت الناشطة المناهضة للاحتلال والمدافعة عن حقوق المرأة قد دُعيت للتحدث في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى من البرلمان الفرنسي)، الخميس، لكن رئيس الجمعية منعها من المشاركة في أكتوبر (تشرين الأول).
واستند مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، في حكمه على عضوية الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشغلها منصبا "قياديًا" في الجبهة.
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعترف بها الأمم المتحدة وإسرائيل، لكنها مدرجة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، ونفذت الجبهة هجمات على إسرائيليين.
وقال بيير ستامبول، الناشط في الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام الذي أيد طعن الناشطة الفلسطينية أمام المحكمة، إنها لم تشغل منصبا رفيعا في الجبهة منذ أكثر من عشرين عاما.
واعتبر ستامبول أن القرار "استمرار لتجريم السكان الفلسطينيين".
ولم يرد مكتب وزير الداخلية على طلب للتعليق.
ولم يحدد حكم المحكمة التاريخ الذي يتعين فيه مغادرتها للبلاد أو الجهة التي يتعين عليها الذهاب إليها. وقالت مريم إنها تعتزم السفر إلى مصر يوم السبت وتأمل أن يفتح المعبر الحدودي حتى تتمكن من العودة إلى غزة.
وقالت إن استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة حرمها النوم ليلا، وكانت تخشى التحقق من هاتفها خوفا من ورود مزيد من الأخبار السيئة.
وأضافت "الموت أسهل بكثير من البقاء هنا، وقلبي يتوجع من أجلهم، أو أن أتلقى كل يوم خبر وفاة أحدهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

تعلن محكمة ذي السفال الإبتدائية أن على المدعى عليه هلال أحمد سالم الحضور إلى المحكمة

تعلن محكمة ذي السفال الإبتدائية أن على المدعى عليه هلال أحمد سالم الحضور إلى المحكمة

مقالات مشابهة