بوابة الفجر:
2025-05-07@13:31:14 GMT

خطورة تناول المهدئات على صحة الإنسان

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

تعتبر المهدئات أو الأدوية المهدئة من الأدوية التي تستخدم للتخفيف من التوتر والقلق وتحسين النوم، ومع ذلك يجب أن يتم استخدامها بحذر بالغ، ويجب على الأفراد أن يدركوا الخطورة المحتملة لتناول المهدئات على صحتهم، وفيما يلي بعض النقاط التي توضح خطورة تناول المهدئات:

1. الإدمان: تناول المهدئات بشكل مطول يزيد من مخاطر الإدمان عليها، وبالتالي قد يكون من الصعب التوقف عن تناولها.

2. الجرعة الزائدة: قد يحدث تناول جرعات زائدة من المهدئات مما يسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل الصداع والدوخة والغثيان.

3. الإضرار بالصحة النفسية: يمكن أن تزيد المهدئات من مخاطر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

4. تأثير على الأداء: تناول المهدئات يمكن أن يؤثر على الأداء اليومي وقدرة الشخص على القيادة وأداء الأنشطة الروتينية.

5. تداخل مع الأدوية الأخرى: المهدئات قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، مما يزيد من مخاطر التداخلات الدوائية.

6. تأثير على النوم: بالرغم من أن المهدئات تستخدم لتحسين النوم، إلا أنها قد تسبب الأرق بالتأثير على النوم الطبيعي.

7. الانتكاس: يمكن أن يحدث انتكاس بعد التوقف عن تناول المهدئات، حيث يزداد التوتر والقلق بشكل أكبر.

بناءً على ذلك، يجب أن يتم تناول المهدئات تحت إشراف طبي ووفقًا للجرعات الموصى بها، ويجب البحث عن أساليب بديلة للتعامل مع التوتر والقلق تتضمن التغذية الصحية والرياضة وتقنيات التنفس والاسترخاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة النفسية جرعات زائدة مخاطر الإدمان الاكتئاب والقلق المهدئات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تحمله فلسطين تطالب بتحرك دولي إزاء دعوات لقصف مخازن الغذاء بغزة

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس، من خطط الجيش الإسرائيلي لفرض سيطرة إضافية على آليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معرباً عن رفضه استعمال الغذاء كسلاح للحرب.
 وقال المتحدث باسم المكتب الأممي يانس لاركي في جنيف خلال مؤتمر صحفي، إن «الأمم المتحدة لن تقبل بأي خطة لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الحياد وعدم التحيز والاستقلالية»، لافتاً إلى المحاولة الواضحة من قبل القوات الإسرائيلية لتحويل المساعدات إلى أداة ضغط سياسي.
وأفاد لاركي بتلقي «الفريق الإنساني» الأممي المكون من نحو 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية تحديثاً شفهياً يشير إلى نية إسرائيل في إلغاء النظام القائم حالياً لإيصال المساعدات واستبداله بآلية تنقل فيها الإمدادات عبر مراكز لوجستية إسرائيلية وبشروط تفرضها إسرائيل، وذلك بمجرد إعادة فتح المعابر المغلقة منذ أكثر من 9 أسابيع.
وحذر في هذا السياق من خطورة تسييس العمل الإنساني الذي يجب أن يتم على أساس الاحتياجات فقط وليس لأغراض عسكرية أو سياسية، موضحاً أن الخطة المقترحة من شأنها زيادة التحكم وتقييد تدفق المساعدات، وزيادة تأزم الوضع في القطاع.
وأعرب لاركي عن قلقه الشديد من عمليات الإجلاء القسري للسكان داخل القطاع، مبيناً أهمية معرفة مواقع المدنيين لتقديم المساعدات. 
كما أعلنت بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة، أمس، تخفيض العمل في جميع خدماتها الأساسية والمتعلقة بقطاعات المياه والصرف الصحي، وترحيل النفايات وكافة الأعمال الطارئة بنسبة 30% جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق المائية والصحية.  
وقالت بلدية خان يونس، في بيان، إن حياة 700 ألف نازح ومقيم في خان يونس مهددة بالموت البطيء والناجم عن انتشار الأمراض والمكاره الصحية جراء تراكم النفايات في الشوارع وانتشار المكبات العشوائية وطفح مياه الصرف الصحي في الطرقات. 
وأشارت إلى عدم المقدرة على تشغيل الآبار ومحطات التحلية لتوصيل المياه الصالحة للشرب والاستخدام للسكان في ظل تكدس النازحين والاحتياج والطلب المتزايد على الخدمات الأساسية تزامناً مع الظروف العصيبة الناجمة عن استمرار «العدوان». 
ودعت البلدية السكان والنازحين إلى تقنين وترشيد استخدام المياه بالقدر المستطاع لمنع الوصول إلى حالة العطش الشديد، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري والعاجل لمنع انتشار الأمراض والأوبئة والحد من تفاقم الأزمة البيئية جراء توقف خدمات البلديات. 
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول السولار من خلال المؤسسات الدولية الشريكة التي تدعم قطاعات المياه والصرف الصحي وجميع النفايات في البلديات.
وفي السياق، حذر المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، من خطورة تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة، بسبب منع دخول المساعدات، موضحاً أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات غير مسبوقة، ما يهدد مئات الآلاف من الأسر بالجوع الشديد.
وذكر النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إغلاق المعابر ومنع دخول جميع الإمدادات الإنسانية والإغاثية، جعل أهالي القطاع يُعانون أزمات متفاقمة، جراء نقص الغذاء والعلاج والوقود والمياه الصالحة للشرب، مؤكداً أن الأوضاع تزداد تعقيداً.
وأفاد بأن الأمراض المرتبطة بسوء التغذية تزداد انتشاراً بمعدلات خطيرة، والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بها بسبب ضعف مناعتهم، إضافة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكداً أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفاً.
وناشد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، منظمات المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إعادة فتح المعابر، وإلزام السلطات الإسرائيلية بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الفرق الإنسانية من إيصال المساعدات الغذائية للسكان بشكل عاجل.
 وبحسب فرق العمل الإنساني، فإن منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع الإمدادات إلى غزة، طيلة 9 أسابيع، أدى إلى إغلاق عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية، ونفاد الإمدادات من مخازن المنظمات الإنسانية، وانتشار الجوع بين الأطفال بصورة مقلقة.

مقالات مشابهة

  • أصوات من غزة.. تفاقم معاناة المرضى والمصابين بسبب انقطاع الأدوية
  • خطورة الأرقام.. هكذا كُشفت قوة الجماعة الإسلامية في إقليم الخروب
  • إلى أي مدى يمكن أن يصل التوتر العسكري بين الهند وباكستان بعد القصف المتبادل؟
  • 6 وضعيات للنوم تُنذر بارتفاع مستويات الكورتيزول
  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة «تسييس» العمل الإنساني في غزة
  • لن تحتاج إلى أدوية.. مشروبات طبيعية تهدئ الأعصاب وتحسن المزاج
  • الشفاء البطيء… سرّ جروح الإنسان التي تتحدى سرعة الطبيعة!
  • مختصة: بعض الأفراد في حالات التوتر يفرطون في تناول الطعام .. فيديو
  • "العدل الدولية" ترفض دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على الإمارات
  • تحذير.. السهر يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب