لندن-راي اليوم زيت النعناع هو زيت أساسي يستخرج من أوراق نبات النعناع، المعروف بالاسم العلمي Mentha Piperita. يتم قطف أوراق النعناع الطازجة ومن ثم استخراج الزيت الأساسي والهيدروسول من خلال عملية التقطير بالبخار. الهند هي أكبر منتج ومصدر لزيت النعناع ومشتقاته حاليًا. المكون الرئيسي لزيت النعناع هو المنثول، والذي يستخدم في مجموعة متنوعة من المنتجات مثل معجون الأسنان وبلسم تخفيف الاحتقان.
يتم تقدير زيت النعناع في جميع أنحاء العالم لخصائصه العلاجية الوفيرة وفوائده الطبية. يستخدم في مجالات متعددة بدءًا من صناعة مستحضرات الجمال الطبيعية والعضوية ووصولًا إلى صناعة الأدوية. كما يُستخدم في العلاج العطري والمعالجة الطبيعية، ويتم استخدامه أيضًا في صناعة الأغذية كنكهة طبيعية. زيت النعناع يتمتع بخصائص علاجية متعددة وفوائد صحية متنوعة، ولذلك يحظى بشعبية واسعة في مجالات مختلفة.
زيت النعناع له العديد من الفوائد للبشرة، ومن بينها: تجديد البشرة: يساعد زيت النعناع في إعادة الحيوية والانتعاش للبشرة، ويعمل على تجديدها.
تقليل البثور: يحتوي زيت النعناع على خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للتفسخ، مما يساعد في تقليل ظهور البثور والآفات الجلدية مثل الحطاطات والبثور والعقيدات.
تهدئة الجلد وفروة الرأس: يستخدم زيت النعناع العطري لتوفير إحساس بالبرودة على الجلد وفروة الرأس، مما يساعد في تخفيف آثار حروق الشمس وتهيج الجلد.
تحفيز تدفق الدم: يساهم استخدام زيوت النعناع المخصبة في تحسين الدورة الدموية وتعزيز لون البشرة.
التحكم في الرائحة: تتمتع خصائص زيت النعناع بقدرتها على مكافحة البكتيريا والحفاظ على الجلد وفروة الرأس منتعشة وخالية من الاحتقان والروائح الكريهة.
تنظيم الدهون: يساعد زيت النعناع في تنظيم إنتاج الدهون وتوزيعها على البشرة الدهنية والمختلطة والمعرضة لحب الشباب.
خصائص مضادة للالتهابات: يستخدم زيت النعناع لتهدئة الالتهاب والتحسس والحكة على الجلد وفروة الرأس.
قابض طبيعي: يُعتبر زيت النعناع دواءً طبيعيًا يساعد في تحسين مظهر المسام ومنع انسدادها أو احتقانها.
توحيد لون الشفاه: يعمل زيت النعناع على ترطيب الشفاه وتحسين الدورة الدموية فيها، مما يساهم في إضفاء مظهر ممتلئ وتوحيد لون الشفاه. هذه بعض الفوائد التي يمكن الاستفادة منها عند استخدام زيت النعناع للعناية بالبشرة.
هنا بعض الخلطات الطبيعية باستخدام زيت النعناع للعناية بالبشرة: للبشرة الدهنية: • في وعاء نظيف، أخلطي ملعقة صغيرة من الطين الترابي. • أضيفي كمية كافية من ماء الزهر لتحويلها إلى عجينة ناعمة. • أضيفي قطرة واحدة من زيت النعناع العطري واخلطيها جيدًا. • ضعي طبقة رقيقة من هذا القناع على بشرة نظيفة. • بمجرد أن يجف، اشطفيه بالماء الفاتر وجففي بشرتك بمنشفة ناعمة.
للبشرة العادية والجافة: • امزجي ملعقة صغيرة من زيت الأرغان المضغوط مع قطرة واحدة من زيت النعناع العطري. • استخدمي هذا المزيج لتدليك وجهك ورقبتك برفق باستخدام ضربات تصاعدية. • بعدها، استخدمي قطعة قماش مبللة لمسح الزيت الزائد من بشرتك برفق. يمكنك أيضًا استخدام غسول وجه عضوي معتمد لتنظيف وجهك ورقبتك. يمكنك ترك الزيت على بشرتك إذا كانت بشرتك جافة جدًا.
زيت النعناع للاسترخاء: • أضيفي 4-6 قطرات من زيت النعناع العطري إلى ماء الاستحمام. • اتركي بشرتك تنقع في الماء لمدة 20-30 دقيقة للاسترخاء وتجديد الشباب. يمكنك استخدام هذه الخلطات بانتظام وفقًا لاحتياجات بشرتك وتفضيلاتك. تأكدي من التحقق من توافر الزيوت العطرية والمنتجات الأخرى قبل استخدامها وتجنب أي تحسس أو تهيج للبشرة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلة
تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ 2025/12/11
وعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟