أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، أن البنتاغون لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات المرتبطة به.

وقالت سترول خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول المساعدات الأمريكية لإسرائيل إنه منذ 17 أكتوبر، تعرضت القواعد الأمريكية والمواقع الأخرى في سوريا والعراق "للهجوم 41 مرة" من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.

إقرأ المزيد إيران ترد على مزاعم تورطها في الهجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق

وأضافت: "بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، نفذ الجيش الأمريكي ضربات دفاعا عن النفس ضد أهداف في شرق سوريا يديرها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به. نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".

وشددت على أن الولايات المتحدة "اتخذت، وإذا لزم الأمر، ستواصل اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة ضد الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به".

وتابعت: "هذا يشمل استخدام القوة ضد الأفراد العسكريين والمواقع التابعة للحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به داخل منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

وأفاد البنتاغون في نهاية أكتوبر أن مقاتلتين من طراز "إف-16" تابعتين للقوات الأمريكية نفذتا غارات جوية على مستودعات أسلحة وذخائر مملوكة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وفقا للإدارة الأمريكية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني الثوری الإیرانی الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين داخل البنتاغون

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، تعليمات جديدة تُلزم الصحفيين المعتمدين بالحصول على مرافقين رسميين عند دخول معظم مرافق وزارة الدفاع (البنتاغون) في أرلينغتون بولاية فرجينيا.

ودخلت الإجراءات الجديدة حيّز التنفيذ الفوري، وهي تمنع دخول الصحفيين إلى مناطق في الوزارة من دون تصريح رسمي ومرافق معتمد، وقد أثارت انتقادات حادة من رابطة صحافة البنتاغون التي رأت في القرار "هجوما مباشرا على حرية الصحافة".

وقال هيغسيث في مذكرة إن الوزارة لا تزال "ملتزمة بالشفافية"، لكنها "ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف غير المصرح عنها إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر".

وأضاف وزير الدفاع أن أمن العمليات وحماية المعلومات الحساسة يمثلان أولوية قصوى.

مبررات أمنية واهية

لكن رابطة الصحفيين قالت في بيانها إن القرار يستند إلى "مبررات أمنية واهية"، مشيرة إلى أن الصحفيين المعتمدين تمكنوا طوال عقود من الوصول إلى مناطق غير حساسة في البنتاغون من دون إثارة قلق بشأن الأمن، حتى في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتحت إدارات جمهورية وديمقراطية على حد سواء.

إعلان

ولم يصدر تعليق رسمي من البنتاغون ردا على بيان الرابطة حتى الآن.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب للتضييق على المؤسسات الإعلامية التي تتهمها بتسريب المعلومات، إذ تم مؤخرا منح 3 مسؤولين إداريين إجازة مؤقتة في إطار تحقيق داخلي في تسريبات.

كذلك طُلب من مؤسسات صحفية بارزة مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" إخلاء مكاتبها في البنتاغون، ضمن نظام تدوير يسمح بدخول مؤسسات إعلامية أخرى، بينها جهات موالية للرئيس مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر ووان أميركا نيوز.

وبحسب وكالة رويترز، نشرت الإدارة مؤخرا أجهزة لكشف الكذب في عدد من المؤسسات الحكومية، من بينها وزارة الأمن الداخلي، للتحقيق في تسريبات غير سرية، وهُدّد بعض الموظفين بالفصل إن رفضوا الخضوع للاختبار.

ويؤكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب "لن يتسامح مع التسريبات"، وأن من يثبت تورطه فيها "يجب أن يُحاسب".

مقالات مشابهة

  • يدنا على الزناد.. بيان شديد اللهجة من الحرس الثوري الإيراني في وقت حساس
  • الحرس الثوري الإيراني: أصابعنا على الزناد ومستعدون لردع أي عدوان
  • الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي
  • إدارة ترامب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين داخل البنتاغون
  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة مدمرة على أي حماقة للعدو الصهيوني
  • المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • الحرس الثوري الإيراني يلوّح برد مدمّر على أي هجوم إسرائيلي
  • الخارجية الفرنسية: باريس تندد بإطلاق النار على دبلوماسيين وتحذر من خطوات ضد الاحتلال