نظمت اللجنة الفرعية للتربية الدينية المسيحية بالمجمع المقدس لقاءها السنوي تحت عنوان "مُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً" (تي ٢: ٧)،، بدير القديس الأنبا أبرآم بالعزب بالفيوم، في ضيافة نيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم.

حاضر اللقاء نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد والواحات ومقرر اللجنة ذاتها بالمجمع المقدس.

وتضمن اللقاء الذي شارك فيه عدد من الآباء الكهنة وموجهي العموم لمادة التربية الدينية المسيحية بمحافظات الجمهورية، عدد من المحاضرات وورش عمل نقاشية.

وفي الختام عرض القمص ميصائيل ذكري كاهن كنيسة السيدة العذراء بالمطرية بالقاهرة وسكرتير اللجنة عددًا من التوصيات والمقترحات التي أسفرت عنها المناقشات.

وتعد لجنة التربية الدينية، لجنة فرعية تابعة للجنة التعليم والإيمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعقد لقاءات للآباء الكهنة وموجهي ومدرسي التربية الدينية المسيحية بصفة دورية منذ عام ٢٠٠٠.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم

إقرأ أيضاً:

بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)

عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.

وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.

وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.

وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.

وأضافت: “الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني”.

ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.

تم العثور على قطع أثرية قديمة جميلة في جميع أنحاء ليدز على مر السنين.

من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: “هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة”.

ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.

وبالإضافة إلى الصليب الساكسوني، تعد مدينة ليدز موطنا للعديد من الاكتشافات التاريخية الرائعة

تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري.

المصدر: The Post

مقالات مشابهة

  • لقاء في عدن يناقش أوجه التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية باللاجئين
  • تمكين ودعم نفسي وصحي للطلاب.. تعاون مرتقب بين وزارة التربية ومؤسسة «سيدات ليبيا»
  • "اقتصادية الشورى" تناقش خطط تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار
  • الجبهة المسيحية: لقاء بن سلمان وترامب يُنبىء بقيام شرق أوسط
  • قانون الإيجار القديم.. الفيومي: الشاغل الأساسي للجنة الإسكان بمجلس النواب محدودو الدخل
  • التربية النيابية تتعاون مع وزارة التربية لتعزيز جودة التعليم في العراق
  • بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
  • صور| قبائل المصلي يؤكدون موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • القصبي وآل الشيخ يشاركان في الاجتماع الثامن للجنة القانونية بالمركز الوطني للتنافسية
  • بحضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم .. لجنة شؤون التعليم تناقش "أثر المعلم في غرس الهوية الوطنية"