شادية تسببت في استبعاده من مسرحية "ريا وسكينة".. مالا تعرفه عن حمدي أحمد في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
جلت مسيرة الفنان حمدي أحمد بإضاءة ساحة الفن المصري بإبداعه وتميزه، وفي يوم مثل هذا اليوم، يتذكر عشاق الفن ذكرى ميلاد هذا العملاق الذي وُلد في عام 1933 ورحل في 8 يناير عام 2016 عن عمر يناهز الـ 82 عاما.
سبب استبعاد حمدي أحمد من مسرحية ريا وسكينةتاريخ ميلاده يأتي محملًا بالذكريات الفنية الرائعة التي قدمها حمدي أحمد خلال مسيرته الفنية، ومن بينها مشاركته في مسرحية “ريا وسكينة”، وكانت هذه المسرحية تجربة فنية كبيرة، إلا أنه تم استبعاده من العرض بعد اعتراض شديد من قبل المطربة والممثلة الكبيرة شادية.
وفي تصريحاته قبل وفاته، كشف حمدي أحمد عن مفاجأة استبعاده من المسرحية، حيث اعترض على تحية الجمهور لشادية، مما أدى إلى غضبها ورغبتها في استبداله بفنان آخر.
كان حمدي أحمد يحمل روح الضحك والفكاهة، وكان دائمًا يسعى إلى إسعاد الجماهير.
و في حديثه قبل رحيله، قدم روشتة لإنقاذ الفن، داعيًا النقابات الفنية للانتباه لما يحدث في الساحة الفنية والتركيز على إنتاج أعمال جادة وتحترم الجمهور.
قصة مرض الفنان حمدي أحمد
رحيل حمدي أحمد جاء بعد معركة مع المرض، حيث تعرض لفشل كلوي وتجمع مياه في الرئة، ما أثر بشكل كبير على صحته. تحدث قبل وفاته عن تجربته في المستشفيات وتشخيصه بثلاث نوبات مرضية حادة، وكان يروي هذه التفاصيل بروح هزلية على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار حمدي أحمد الفنان حمدي أحمد حمدي أحمد حمدی أحمد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.