مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين قسريا من قطاع غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك، إن غزة أصبحت أكبر سجن مفتوح في العالم قبل 7 أكتوبر الماضي، عبر 56 عامًا من الاحتلال و16 عامًا من الحصار الذي تفرضه اسرائيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفظائع التي ارتكبتها المجموعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر كانت شنيعة وخطيرة وصادمة وهى تعتبر جرائم حرب، والعقاب الجماعي الذي تفرضه اسرائيل على المدنيين الفلسطيين يعتبر جريمة حرب ونفس الحال بالسنبة لي الإخلاء والتهجير القسري بالنسبة للمدنيين جريمة حرب.
وأوضح أن القصف الشديد الذي تقوم به اسرائيل قد قتل وأصاب بشكال خاص النساء والاطفال بحصيلة من الوفيات حسب ما قالت وزارة الصحة في غزة وصلت إلى أكثر من 10 آلاف و500 شخص من بينهم 4300 طفل و2800 امرأة، كل هذا يمثل حالة لا تحتمل بالسنبة للمدنيين، وهذا لا يمكن أن يستمر.
وأكد أن الوضع الراهن هو الأكثر خطورة منذ عقود، مشيرًا إلى أنه خلال زيارته إلى القاهرة سمع الكثير من المخاوف والقلق الذي يعبر عن المعايير المزدوجة في خضم هذا النزاع، مؤكدًا أن العالم لا يمكن يتحمل المعايير المزدوجة يجب أن نصر على المعايير العالمية والدولية ويجب أن نقيم الوضع وهذا يخحث قانون حقوق الامنسان وقانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفوض السامي فلسطين الأخبار حقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تستعرض الإنجازات الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
تُقيم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، صباح الأربعاء، حفلها السنوي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية، وإنجازات مستدامة"، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد، أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويأتي هذا الاحتفال تجسيدًا لنهج اللجنة السنوي في إحياء العاشر من ديسمبر باعتباره ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبما يُعزز الوعي بالقيم الإنسانية الجامعة التي تقوم على المساواة والكرامة وعدم التمييز، مع تخصيص مساحة محورية هذا العام لإبراز المنجزات الوطنية المتصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بوصفها من القضايا الحقوقية ذات الأثر المباشر في ترسيخ العدالة وتكافؤ الفرص.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا ومشاركة واسعة لأكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، في دلالة على اتساع دائرة الشراكة الوطنية الداعمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز إدماجهم في مختلف مجالات الحياة، بما ينسجم مع المقاربات الحديثة التي تنظر إلى الإعاقة من منظور الحقوق لا من منظور الرعاية فقط.
ومن المقرر أن يتم الإعلان خلال الحفل عن أبرز المبادرات الرائدة في تشغيل وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان لعام 2025م، في خطوة تهدف إلى تقدير الجهود الوطنية التي أسهمت في تعزيز الحق في العمل والتعليم والتأهيل المهني، وتوسيع فرص الدمج في سوق العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يأتي هذا الإعلان لإبراز نماذج مؤسسية ملهمة نجحت في تحويل التمكين إلى أثر ملموس ومستدام، عبر توفير بيئات عمل أكثر مواءمة، وبرامج تدريب نوعية ترتبط باحتياجات السوق، ومسارات تأهيل ترفع جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للاستقلال الاقتصادي والمشاركة المجتمعية الفاعلة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرات والجهات المُكرمة ضمن فقرات الحفل.
ويتضمن برنامج الاحتفال عددا من الفقرات التي تستعرض مضامين الرسالة الوطنية والحقوقية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، من بينها فيلم تعريفي عن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وفيلم مخصص لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "جهود وطنية وإنجازات مستدامة"، إلى جانب عرض موشن جرافيك يُبرز جهود اللجنة في متابعة وحل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض موسيقي يقدمه طلاب من ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى 5 مواد فلمية تُسلط الضوء على مبادرات رائدة في خدمة هذه الفئة، كما سيشهد الحفل الإعلان وتخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين في حقوق الإنسان.