فازت الفرق المشاركة بكلية الهندسة وعلوم المواد في الجامعة الألمانية بالقاهرة بثلاث مراكز في مسابقتي "أفضل مشروع تخرج  لهذا العام  - عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق" اللذين أقيما على  هامش فاعليات أسبوع القاهرة السادس للمياه. 

الجامعة الألمانية بالقاهرة تشارك في أسبوع القاهرة السادس للمياه الجامعة الألمانية: جذبنا 50 شركة لمناقشة تأسيس المدن الذكية

وتم تكريم الفرق الفائزة من الجامعة الألمانية من قبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري.

 

مشروعات الجامعة الألمانية الفائزة

حصد البحث المقدم في مسابقة أفضل مشروع  التخرج على المركز الثانى وجاء بمشاركة ثلاثية ضمت   على بدوى  - محمد سعيد – شهير شريف  - وبإشراف الدكتوران  أيمن بدوى أستاذ هندسة الميكاترونيكس واحمد عبد الستار أستاذ هندسة المياه في الجامعة الألمانية بالقاهرة وتناول البحث تطوير لتصميم آلة ري روبوتية بإستخدام أحدث  تقنيات  الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي لتحسين عمليات الري وزيادة كفاءة استخدام الماء في الزراعة بما يتحقق معه وفرة في إستهلاك المياه .

 كما فاز كل من عادل محمود بالمركز الثاني و عمر سامح بالمركز الثالث في مسابقة مشروع  "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق " ، التي ضمت  33 متسابق من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) إضافة إلى جامعة باري ألدو مورو الإيطالية .University of Bari Aldo Moro  

وجاء البحث المقدم من عادل محمود الفائز بالمركز الثاني معنون بتقييم فعالية عملية تحلية مياه البحر باستخدام المحطات الشمسية، من حيث قدرتها على تحويل كمية كبيرة من المياه المالحة إلى مياه عذبة. تمت دراسة العوامل المؤثرة في كفاءة المحطات، كدرجة حرارة الشمس، تصميم قبة المقطر وابعادها، نوعية الزجاج المستخدم والمرايات العاكسه،  بجانب  تقييم الجوانب الاقتصادية  اللازمة بحيث تكون أقل تكلفة لاتمام هذه العملية.

بينما  ارتكز البحث  المقدم  من عمر سامح  الفائز بالمركز الثالث على تعزيز  استخدام  الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتطوير خرائط  توضح القدرة الفنية لمصادر الطاقة المتجددة في مصر، بهدف المساعدة في إدارة ضخ مياه الري باستخدام هذه المصادر المتجددة، بناءً على عدة  بيانات   تصحبها عوامل كسرعة الرياح  - شدة الإشعاع الشمسي في مختلف المناطق وغيرها من المتغيرات المختلفة حيث تساهم تلك الخرائط في تحديد المواقع الأكثر ملاءمة لتركيب أنظمة ضخ المياه بالاستفادة من الطاقة المتجددة، وبالتالي توفير تكاليف الطاقة المرتبطة بعمليات الري بمقارنتها بالطرق الاخرى المستخدمة .

 تم تنفيذ تلك المشروعات الفائزة برعاية الدكتور مصطفى بركة مدير  برنامج الهندسة المدنية  بأشراف  كامل  من الدكتور احمد عبد الستار أستاذ موارد المياه بهندسة الالمانية بالقاهرة الحائزعلى جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية (هندسة المياه) عام 2016، و  نوط الامتياز من الطبقة الاولي من السيد رئيس الجمهورية في مجال المياه عام 2018، يعمل على دراسة وتحليل كيفية استخدام الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء من المياه، و استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أنظمة المياه وتوجيه القرارات الهامة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الري الذكية لتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الألمانية المياه اسبوع المياه الهندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الألمانیة بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض

أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.

وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى. 

وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".

تحذيرات من تهديد الهوية العربية 
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة". 


وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".

وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".


وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".

ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".

واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".

موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة. 

ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.

وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك. 


وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.

وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989. 

وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.

العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.

وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • ضحايا الجوع.. نيران إسرائيل تحصد أرواح الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات
  • تشريع جديد يُلزم المستهلكين ومقدمي الخدمة بتقنيات ترشيد المياه
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
  • دعوات لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة وتوسيع دعم أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في أستراليا
  • الري: جاهزية محطات رفع المياه خلال إجازة العيد.. وتنسيق مستمر بين الجهات
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • وزير الري يوجه باستمرار متابعة حالة المصارف الزراعية ومحطات المياه بالمحافظات
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل