سابقة. مختبر طبي يطلق أول منصة جينومية للاختبارات الجينية NIPT لدى النساء الحوامل في المغرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلن مختبر التحاليل الطبية لابورياد “LABORIAD” عن إطلاق أول منصة جينومية خاصة به بالمغرب لإجراء الاختبارات الجينية NIPT (الفحص غير الجراحي قبل الولادة)، المعروف أيضًا باسم NIPT (اختبار ما قبل الولادة غير الجراحية).
وكشف المختبر في بلاغ له، أنه “يتم الآن إجراء هذا الاختبار الجيني، الذي يستخدم تقنية تسلسل الجيل التالي (NGS)، في المغرب، مما يوفر للنساء الحوامل طريقة أكثر أمانًا ويسهل الوصول إليها لتقييم خطر الإصابة بمتلازمة داون 21 و18 و13 من خلال فحص دم بسيط من الأم.
وأوضح البلاغ أن “اختبار NIPT، هو اختبار فحص جيني مبتكر يهدف إلى تحليل كروموسومات الجنين أثناء الحمل، بحساسية وخصوصية عالية. على عكس الطرق الغازية الأخرى مثل بزل السلى أو بزل المشيمة، فإن اختبار NIPT غير جراحي ولا يشكل أي خطر على الجنين”. مشيرا إلى أنه “في كثير من الحالات، يجعل اختبار NIPT من الممكن تجنب الإجراءات الغازية (خزعة الأرومة الغاذية، بزل السلى) التي تشكل خطر الإجهاض. ويستخدم اختبار الفحص غير الجراحي قبل الولادة الحمض النووي الجنيني الحر من أصل مشيمي”.
وأكد المختبر الطبي للتحاليل LABORIAD”، أن “اختبار NIPT أصبح ممكنًا بفضل ظهور تقنية التسلسل عالي الإنتاجية (NGS) جنبًا إلى جنب مع برامج الكمبيوتر المتخصصة لتحليل الملايين من جزيئات الحمض النووي، وربطها بالكروموسوم الأصلي، وقياس نسبتها النسبية في الدورة الدموية الأمومية، وبالتالي تحديد ما إذا كان أو لا. لا يوجد تمثيل زائد ذو دلالة ثابتة لأحد الكروموسومات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سابقة: الجيش الموريتاني يتصدى لمحاولة تسلل لعناصر من البوليساريو
زنقة20| متابعة
كشفت مصادر موريتانية أن وحدات من الجيش الموريتاني تمكنت، خلال الساعات الماضية، من منع مجموعة من العناصر التابعة لجبهة البوليساريو، كانت ترتدي زياً عسكرياً، من عبور الحدود الشمالية للبلاد والدخول إلى التراب الموريتاني.
ووفق المصادر ذاتها، فإن القوات المسلحة الموريتانية رصدت تحركات وُصفت بالمشبوهة قرب الشريط الحدودي، ما استدعى تدخلاً فورياً حال دون تسلل العناصر المعنية، في إطار الإجراءات الصارمة التي تعتمدها نواكشوط لتأمين حدودها وتعزيز اليقظة الأمنية، خاصة بالمناطق الشمالية الحساسة.
وأضافت المصادر أن الجيش الموريتاني عزز انتشاره الميداني بوضع سيارة مراقبة متقدمة بمنطقة لبريكة المحاذية للحدود، بهدف تتبع أي تحركات غير اعتيادية والتصدي لأي محاولات اختراق محتملة للأراضي الموريتانية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن المقاربة الأمنية الوقائية التي تنتهجها موريتانيا للحفاظ على استقرارها الترابي ومنع أي أنشطة قد تهدد أمنها أو تمس بسيادتها الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News