العقبة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية لدمج المجتمعات المحلية في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مدينة العقبة للدخول في برنامج يهدف إلى وضعها ضمن الوجهات الخضراء العالمية
تمكنت العقبة من دخول أفضل 100 وجهة سياحية التي تطبق معايير السياحة المستدامة، وذلك من خلال دمج وتأهيل المجتمعات المحلية في قطاع السياحة، إلى جانب التنوع الحيوي وحماية الطبيعة في مرصد طيور العقبة.
اقرأ أيضاً : ميناء العقبة.. ارتفاع حركة الركاب وتراجع الشاحنات الشهر الماضي
وتم إدراج مرصد طيور العقبة ضمن أفضل 100 قصة نجاح مستدامة ضمن معايير حماية التنوع الحيوي والطبيعة، خلال المؤتمر السنوي الذي تنظمه منظمة (Green Destinations ) في العاصمة تاليين بجمهورية أستونيا.
وتأهلت مدينة العقبة للدخول في برنامج يهدف إلى وضعها ضمن الوجهات الخضراء العالمية التي تطبق معايير السياحة المستدامة، وذلك من خلال قصتي نجاح شاركت بهما سلطة العقبة الخاصة ضمن هذا البرنامج.
وحملت قصة النجاح الأولى عنوان "دمج وتأهيل المجتمعات المحلية في قطاع السياحة" و الثانية تركزت على التنوع الحيوي وحماية الطبيعة (مرصد طيور العقبة)، كما تأهلت العقبة ضمن مئة وجهة سياحية تحقق معايير السياحة المستدامة في هذا البرنامج.
وشاركت رئيس قسم تكوين المنتج السياحي في سلطة العقبة ثلما رضوان كمتحدث رئيس بإحدى الجلسات الحوارية بعنوان إدارة الوجهات السياحية، لتوضيح دور السلطة في استدامة مرصد طيور العقبة بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة كواحدٍ من أهم المنتجات السياحية في مدينة العقبة.
وبينت رضوان أن مرصد طيور العقبة يعد أول محطة استراحة اصطناعية تقوم على فكرة تمكين أنشطة التكيف مع تحديات المناخ التي تهدد بيئاتنا وتنوعنا الحيوي من خلال مشروع إعادة استخدامٍ المياه لحماية الطيور وخلق منتج سياحي بيئي متخصص لسياحة مراقبة الطيور التي تعد أبرز أنواع السياحة البيئية الآخذة بالتنامي على مستوى عالمي.
وأكد المهندس فراس رحاحلة من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، أن القيم الحيوية والاستدامة البيئية والسياحية في مرصد طيور العقبة يشكلان الركيزة الأساسية للمشروع الذي أصبح مقصداً ليس فقط لزوار العقبة بل نقطة جذب للمهتمين بسياحة مراقبة الطيور من مختلف دول العالم الذي بدوره يشكل فرصة تنموية رافدة لتعزيز السياحة في مدينة العقبة.
أخبار ذات صلة الصفدي يجدد تأكيده على ضرورة الوقف الفوري للحرب المستعرة .... الصفدي يجدد تأكيده على ضرورة .... الصفدي يجدد تأكيده على ضرورة .... الصفدي يجدد تأكيده على ضرورة الوقف ....منذ ساعتين
الأمن يحذر الأردنيين بخصوص تطبيق "واتساب" الأمن يحذر الأردنيين بخصوص .... الأمن يحذر الأردنيين بخصوص .... الأمن يحذر الأردنيين بخصوص تطبيق ....منذ 3 ساعات
الأردن يبدأ بإرسال "القمح والحبوب" إلى الضفة الغربية الأردن يبدأ بإرسال "القمح .... الأردن يبدأ بإرسال "القمح .... الأردن يبدأ بإرسال "القمح والحبوب" إلى ....منذ 3 ساعات
الأردن يرسل طائرة مساعدات جديدة إلى الأهل في غزة - فيديو الأردن يرسل طائرة مساعدات جديدة .... الأردن يرسل طائرة مساعدات .... الأردن يرسل طائرة مساعدات جديدة إلى ....منذ 4 ساعات
الخارجية: إصابة بليغة لمواطن أردني في غزة الخارجية: إصابة بليغة لمواطن .... الخارجية: إصابة بليغة لمواطن .... الخارجية: إصابة بليغة لمواطن أردني في ....منذ 4 ساعات
بالفيديو - تعرف إلى الحركة المرورية في العاصمة عمان الخميس بالفيديو - تعرف إلى الحركة .... بالفيديو - تعرف إلى الحركة .... بالفيديو - تعرف إلى الحركة المرورية في ....منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالعقبة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية لدمج المجتمعات المحلية في قطاع السياحة
الأردن | منذ دقيقةماكرون: فرنسا ستزيد مساعداتها لغزة إلى 100 مليون يورو
اقتصاد | منذ 7 دقائقمراسلة رؤيا: الاحتلال يقصف مناطق في جنوب لبنان
عربي دولي | منذ 22 دقيقةترمب: لو كنت رئيسا لأمريكا لما حدثت المأساة في تل أبيب
عربي دولي | منذ 29 دقيقة"أصابه العمى".. مسؤول عسكري في تل أبيب: لا أزمة إنسانية في غزة
فلسطين | منذ 57 دقيقةالاحتلال يعتقل محمد بركة وحنين زعبي
فلسطين | منذ ساعة للمزيدالأمن يحذر الأردنيين بخصوص تطبيق "واتساب"
الأردن"تطوير المناهج": مبحث جديد لطلبة الثانوية العامة
الأردنمهم من الحكومة بخصوص التأمين الصحي
الأردنإدارة السير: إصابة بالغة بحادث دعس بالعاصمة عمان
الأردنحالة الطقس المتوقعة في الأردن وتغيرات مرتقبة خلال تشرين الثاني
طقس"جمعية منتجي الزيتون" توضح طريقة فحص زيت الزيتون
اقتصاد الطقسطقس العرب: الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود 6 درجات الخميس
حالة الطقس المتوقعة في الأردن وتغيرات مرتقبة خلال تشرين الثاني
تعرف إلى حالة الطقس في الأردن ليوم الأربعاء ونهاية الأسبوع
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
السياحة التي نُريد!
حاتم الطائي
◄ المنشآت الفندقية والمواقع السياحية شهدت زخمًا غير مسبوق خلال "الإجازة"
◄ عُمان تزخر بمقومات فريدة تجعل السياحة العائلية النموذج الأفضل والأنسب
◄ الشباب يحتاجون لحوافز وإعفاءات ضريبية لإنشاء مشاريع سياحية صغيرة ومتوسطة
كشفتْ إجازة اليوم الوطني، التي امتدت لنحو 4 أيام مع دمجها في إجازة نهاية الأسبوع، عن زخم سياحي هائل، لدرجة أنَّ جميع- وليس بعض- المواقع السياحية والمنشآت الفندقية قد امتلأت عن آخرها، وأن الحجوزات مُتكملة لعدة أيام مُقبلة، بينما الحدائق والمُتنزهات والشواطئ العامة، كانت تعُج بزوارها من المُواطنين والمُقيمين، في مشهد سياحي فريد يُؤكد حجم المقومات السياحية التي تزخر بها بلادنا، وتتفرد بها على المستوى الإقليمي؛ بل وربما العالمي في جوانب مختلفة.
هذا المشهد الذي يسُر الخاطر، أكد لي أننا قادرون على تحقيق نمو سياحي كبير، يعكس في الوقت نفسه مدى تعطُّش السوق السياحية المحلية إلى مشاريع نوعية جديدة، مشاريع تقدم خدمات سياحية إما أنها نادرة أو غير متوفرة في عُمان إلى اليوم. ولقد كان من المُلاحظ سيطرة السياحة العائلية على المشهد، ما يؤكد أيضًا قدرتنا على بناء نموذج سياحي واعد قائم على سياحة عائلية ملتزمة، تحترم خصوصيات المجتمع، ولا تتطلب استثناءات لجذبها؛ بل كل ما نحتاج إليه التوسع في المشاريع، وطرح مُنتجات سياحية تتلاءم مع هذا النوع من السياحة، المؤهل للازدهار في عُمان أكثر من غيرها من دول المنطقة، على الرغم من أنَّ دولًا شقيقة مثل قطر والكويت، تسعيان لتقديم هذا النموذج، لكننا في عُمان نتفرّد بمزايا سياحية لا تتوافر لدى الآخرين، فلدينا البيئة الساحلية من شواطئ خلابة ورمال ناعمة ورحلات بحرية ومشاهدة الدلافين وممارسة الصيد أو الغوص، وكذلك البيئة الصحراوية برمالها الذهبية وشمسها الدافئة وطقسها البارد، والتي تُتيح أنشطة سياحية نوعية مثل التخييم وإقامة المعسكرات والاستمتاع بالأجواء الليلية العليلة بين أحضان الكثبان الرملية وتحت السماء الصافية المُتلألئة بنجومها، إلى جانب البيئة الريفية، وسط المزارع الخضراء وجمال الطبيعة البكر، وإذا ما صعدنا إلى الجبل الأخضر وجبل شمس وجبل سمحان وغيرها، يستمتع السائح والزائر بأجواء أوروبية لا مثيل لها في منطقة الخليج، وسط درجات حرارة منخفضة جدًا تقترب في بعض المواقع من الصفر أو تحت الصفر خلال فصل الشتاء.
أقول ذلك، وكُلي يقين بأنَّ السياحة الداخلية عنصر أساسي في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مُستدامة، لما تسهم به في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، ولنا في حارة العقر بولاية نزوى وكذلك بعض التجارب في ولايات أخرى، خير دليل على أن السياحة قادرة على تحقيق التنمية المنشودة، لكن شريطة أن يعمل بها أبناء الوطن، لأنهم الأكثر دراية بمقومات وطنهم، وهم القادرون على تقديم أفضل الخدمات السياحية.
نموذج السياحة العائلية هو الأنسب لنا في سلطنة عُمان، ليس فقط لأننا مجتمع يتمتع بخصوصية، لكن أيضًا لأنَّ طبيعة المنافسة الإقليمية تفرض علينا تبني نموذج متوافق مع طبيعتنا وقيم مجتمعنا. ولقد أثبتت مواسم خريف ظفار على مدى العقود الماضية، أن عُمان نقطة جذب كبيرة للسياحة العائلية، فما علينا سوى أن نهيئ القطاع لهذا النوع من السياحة، من خلال زيادة الأنشطة والمنتجات السياحية المُفضلة للعائلات، مثل المواقع المخصصة للأطفال، والمساحات الخضراء الكبيرة، وتنظيم المسابقات الشبابية، وإطلاق مهرجان للتسوُّق برعاية كبرى المؤسسات.
ومن بين عوامل نجاح السياحة العائلية، ضرورة التوسع في إنشاء البيوت التراثية، لأنها تُعطي للموروث الثقافي قيمة اقتصادية تُضاف إلى قيمته الثقافية والاجتماعية، إلى جانب الاهتمام بالفنون الشعبية والحرف التقليدية، فبدلًا من أن يشتري السائح هدايا تذكارية مستوردة من شرق آسيا، يُسمح فقط ببيع الهدايا التذكارية الوطنية المصنوعة بأيدٍ عُمانية، خاصة وأن لدينا أمهر الحرفيين في مختلف الولايات.
السياحة العائلية لا تتطلب استثمارات بمليارات الريالات، ولا حتى الملايين، وإنما نتحدث عن مشاريع متوسطة وكبيرة بتكلفة تتراوح بين مئات الآلاف، أو ربما أقل، فمثلًا يمكن إنشاء مخيمات سفاري للإيجار اليومي في المناطق الساحلية مثل: جبل سيفة أو منطقة ضباب أو فنس أو بمه بولاية قريات، أو في جنوب الشرقية وشمالها، أو في الوسطى، أو في أي مواقع يُمكن للشباب أن يستثمروا فيها بضعة آلاف من الريالات، بقروض بنكية مُيسرة وعلى فترات سداد طويلة الأمد، مع إعفاء من الرسوم والضرائب؛ لأنَّ الهدف من هذه المشاريع ليس زيادة إيرادات الدولة، وإنما توفير الوظائف وإنعاش الحركة الاقتصادية المحلية. والمعروف عالميًا أن الإيرادات السياحية لا تدخل خزينة الدولة مباشرة، وإنما تحقق تنمية اقتصادية واجتماعية، وما يدخل في جانب الإيرادات الحكومية لا يعدو كونه بعض الرسوم البسيطة أو تكلفة إصدار تأشيرة السياحة، لكن العائد الأكبر يكون على الاقتصاد، وعلى حجم إسهام القطاع السياحي في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما إن التوسع في الاستثمارات داخل وحول القلاع والحصون التاريخية يُمكن أن يُحقق عوائد سياحية فريدة، وما على الحكومة سوى أن تُقدِّم التسهيلات في مثل هذه المشاريع، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص، ولا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، للاستثمار في هذه المشاريع بقوة.
وبالتوازي مع هذه الجهود، يتعين على الطيران العُماني- بصفته الناقل الوطني- أن يؤدي دوره المهم والحيوي، من خلال إتاحة عروض السفر خلال المواسم السياحية، ونحن في عُمان لدينا مواسم سياحية على مدار الـ12 شهرًا في العام، ومن ثم مطلوب من الناقل الوطني أن يفتتح خطوط سفر مع الوجهات الناجحة والمُربحة.
السياحة الداخلية لا تُنعش فقط المنشآت السياحية والمزارات؛ بل إنها قادرة على تحقيق نمو كبير في مبيعات المنتجات المحلية التي تتميز بها كل ولاية، وأبرزها التمور العُمانية التي تتميز بمذاق فريد وجودة لا تُضاهى، لكن ما تزال لدينا فجوة فيما يتعلق بالتصنيع والتغليف وتقديم هذه التمور في صورة منتجات متطورة وعصرية.
ويبقى القول.. إنَّ تنمية السياحة الداخلية لم تعد خيارًا؛ بل إنها حتمية اقتصادية واجتماعية، من خلالها نستطيع توليد الآلاف من فرص العمل، وزيادة دخل الأسر العاملة في المجالات المرتبطة بالسياحة، وكذلك إنعاش الاقتصاد، وعُماننا الجميلة تملك المقومات التي تُؤهلها لتكون الوجهة السياحية الأولى والمُفضلة للعائلات، وعلى الجهات المعنية أن تبذل كل الجهود من أجل إطلاق العنان للمشروعات بدلًا من انتظار "مُستثمر كبير" ربما لن يأتي وإذا جاء لن يخلق الوظائف المطلوبة. عُمان بلد سياحي بامتياز، وعلينا أن نُعزز هذه السياحة ونستفيد منها، فلا مجال للتراجع أو الكسل، وإنما شحذ الهمم والانطلاق بكل قوة نحو السياحة التي نُريد!
رابط مختصر