منظمات فلسطينية تتهم إسرائيل بجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن محام فرنسي، الخميس، أنه وجه رسالة باسم 3 منظمات غير حكومية فلسطينية، إلى المحكمة الجنائية الدولية، للتنديد خصوصا بـ"جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، قالت هذه المنظمات إن الجيش الإسرائيلي ارتكبها في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي وُجهت، الأربعاء، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن "الوقائع التي عرضتها مؤسسة الحق ومركز الميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، هي نية الإبادة الجماعية والتحريض على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
طالبت المنظمات أيضًا المحكمة الجنائية الدولية بـ"إصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين الأبرز عن هذه الجرائم، ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس إسحق هرتسوغ".
وقال محامي هذه المنظمات غير الحكومية، إيمانويل داود إن المنظمات "ترغب في أن يفهم المسؤولون الإسرائيليون الذين يشنون حربًا مع إفلات تام من العقاب، حيث ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كل يوم، أن عليهم أن يتحملوا شخصيا مسؤولية أفعالهم أمام القضاء الدولي".
اقرأ أيضاً
انتحار الطبيب النفسي لنتنياهو: لا أستطيع تحمل شلال الأكاذيب
وأضاف: "بما أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل (...)، فيجب على العدالة الجنائية الدولية أن تتحمل مسؤولياتها، فهي تمتلك الوسائل اللازمة للقيام بذلك".
وفي بيانها، شددت المنظمات غير الحكومية على أن "العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية، كانت مدمرة جدا وقاتلة للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، الذين اضطروا إلى النزوح وتم تجويعهم عمدا".
نددت أيضا باستخدام "غازات سامة وتدمير الكثير من المنازل والمباني غير العسكرية".
وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
وردا عى الهجوم، تشن إسرائيل غارات متواصلة على قطاع غزة، تسببت بمقتل 10569 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمكن لأي شخص أو مجموعة إيداع ملف أمام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق، لكن المحكمة التي تتخذ في لاهاي مقرا، غير ملزمة بالنظر فيه.
وفتحت المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت عام 2002، تحقيقا سنة 2021 في جرائم حرب مفترضة في الأراضي الفلسطينية، لا سيما الجرائم المفترضة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية وحماس وفصائل مسلحة فلسطينية أخرى.
وقال المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إن تفويضه "سيطبق على الجرائم المفترضة التي ارتكبت خلال الحرب الحالية"، لكن فرقه لم تتمكن من دخول غزة ولا إسرائيل غير العضو في المحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاً
صوتٌ خارج حضن الطغيان الإسرائيلي
المصدر | الحرةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل فرنسا الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة جرائم ضد الإنسانیة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم ترامب بـصب الزيت على النار بين إسرائيل وإيران
اتهمت الصين اليوم الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"صب الزيت على النار" في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى "إخلاء طهران فورا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن تصريح ترامب إن "تأجيج النيران وصب الزيت وإطلاق التهديدات وزيادة الضغوط لن تساعد في تهدئة الوضع، بل ستصعّد الصراع وتوسعه".
وصباح اليوم، حثت وزارة الخارجية الصينية جميع الأطراف -خاصة من لديهم "نفوذ خاص" على الجانب الإسرائيلي- على تحمّل مسؤولياتهم واتخاذ تدابير فورية لتهدئة التوتر.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة أن بكين مستعدة لإبقاء التواصل والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية ولعب دور بناء في المساعدة على تهدئة الوضع.
معارضة الهجماتوبعد شن إسرائيل هجماتها على إيران يوم الجمعة الماضي أدانت الصين الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة معارضتها المس بسيادة إيران وأمن أراضيها.
ودعت الصين حينها إلى خفض التصعيد من أجل سلامة أمن المنطقة، مشيرة إلى أن "التصعيد المفاجئ في التوتر بالمنطقة ليس في مصلحة أي طرف".
يذكر أن بكين وطهران تربطهما علاقة وثيقة مدعومة بسعي الصين لتحقيق أمن الطاقة من خلال شحنات النفط الإيرانية، وذلك في إطار الصراع الصيني الأميركي الاقتصادي.
وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أميركي ضمني هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام إسرائيلي.