أكد النائب أحمد رمزي ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  أن توجيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، والتي كانت تنوى دعم الحملة أو التبرع لها بأموال، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة، خطوة مهمة تعكس تقدير المرشح الاستثنائي  للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة.

وأوضح "رمزي" ، أن الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، عمدت على اتباع أساليب غير نمطية من أجل الترويج لمرشحها الانتخابي، الذي يمتلك بالفعل أرضية وشعبية ضخمة بين المصريين، حيث يمتلك علاقة ممتدة لـ 9 سنوات ماضية، حقق فيها سلسلة من الإنجازات والنجاحات التي لا يمكن حصرها في جميع المجالات، لافتا إلى أن الحملة تعمل على صياغة وثيقة بالمطالب الشعبية ومطالب الأحزاب والهيئات والمؤسسات التي قامت بلقاءها على مدار الشهر الماضي لرفعها إلى مرشحها الرئاسي.

وقال النائب أحمد رمزى، أن حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل بقدر كبير من المرونة والتفاعل مع الأحداث السياسية والمستجدات الإقليمية والمحلية، والانفتاح على الجميع، مشددا على أن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة وطنية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ضرورة إتاحة الفرصة أمام "السيسي" لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والتطوير التي بدأت قبل 9 سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية

أكدت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للمرة الثانية خلال عام 2025، يعكس توجهاً واضحاً نحو تيسير السياسة النقدية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق توازن مدروس بين معدلات الفائدة والتضخم.

البنك المركزي المصري يخفض الفائدة.. خطوة لإنعاش الاقتصاد وكسب ثقة المستثمرين1500 جنيه ارتفاعًا.. مفاجأة في سعر الجنيه الذهب بعد قرار البنك المركزي

وأوضحت سهر الدماطي، في تصريحات تليفزيونية، أن خفض الفائدة لا يُعد فقط إجراءً تقنيًا ضمن أدوات السياسة النقدية، بل يمثل أيضاً رسالة ثقة باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي. 

وأشارت إلى أن القرار من شأنه تخفيف أعباء التمويل عن القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصادية.

وأضافت أن الخطوة تتيح أيضاً للأفراد فرصاً أفضل للحصول على التمويل بأسعار فائدة أقل، مما يعزز من حركة الاستهلاك المحلي ويرفع مستوى الطلب الداخلي، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد بوجه عام.

وأشارت إلى أن البنك المركزي يضع استقرار الأسعار على رأس أولوياته، مشيدة بالانخفاض الملحوظ في معدلات التضخم، والتي تراجعت من 24% في يناير إلى 13.9% في أبريل، وهو ما اعتبرته دليلاً على نجاح السياسات النقدية المتبعة.

طباعة شارك سهر الدماطي بنك مصر البنك المركزي النمو الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • ماسك يحذر من تكاليف باهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية
  • برلماني: المواطن يحتاج شعورًا مباشرًا بتحسن الوضع الاقتصادي
  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان دعم الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة
  • برلماني: مصر تسعى لأن تصبح مركزا صناعيا للصناعات الأمريكية في المنطقة
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
  • المالكي يقرر الدخول في المنافسة الانتخابية عن العاصمة بغداد
  • مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
  • برلماني: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو مسار إصلاح سياسي حقيقي