بغداد اليوم- بغداد

اقترحت شركات النفط العالمية في إقليم كردستان العراق بيع الخام من حقولها مباشرة إلى الحكومة الاتحادية في محاولة لاستئناف الصادرات المتوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر، بحسبما أوردت وكالة “بلومبيرغ”.

وأوقفت الشركات العاملة في منطقة كردستان شبه المستقلة إنتاجها إلى حد كبير منذ أن أدى نزاع على تسديد المتأخرات إلى قيام تركيا بإيقاف خط أنابيب ينقل النفط الخام إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقد تم قطع حوالي 500 ألف برميل يومياً من الإمدادات من شمال العراق إلى الأسواق العالمية.

وقالت تركيا الشهر الماضي إن خط الأنابيب جاهز لاستئناف شحن الإمدادات النفطية، لكن يجب حل العديد من المشكلات قبل بدء التدفقات. وتطالب الحكومة الاتحادية العراقية بحق بيع كل النفط من كردستان، في حين أن الشركات لديها اتفاقيات إنتاج مع الإدارة الإقليمية للإقليم وكانت تبيعها أغلبية إمداداتها قبل توقف الصادرات.

واجتمعت الشركات، التي تواجه بالفعل خسائر تزيد عن مليار دولار بسبب توقف الصادرات، مع مسؤولين عراقيين في دبي يوم أمس الأربعاء وعرضت بيع إنتاجها مباشرة إلى شركة “سومو”، شركة تسويق النفط الحكومية، كما ذكر اتحاد الصناعات النفطية في كردستان الذي يمثل الشركات في بيان.

وأكدت الشركات المنتجة أنها لن تقوم بزيادة الإنتاج للتصدير حتى يتم حل المشكلات.

وقال اتحاد الصناعات النفطية في كردستان إن الشركات “ستكون قادرة على استئناف إنتاج النفط بالكامل عندما يكون هناك اتفاق واضح ومحدد جيداً وملزم قانوناً بشأن مبيعات النفط وشروط التصدير، بما في ذلك مدفوعات المبيعات السابقة والمستقبلية”.

ويمنح العراق بعض صلاحيات الحكم شبه الذاتي للمنطقة الكردية، لكن مسألة حقوق مبيعات النفط من المنطقة ظلت عالقة لسنوات. ولم تسن البلاد قانوناً ينظم صناعة النفط وينظم المبيعات. والعراق هو أكبر منتج في منظمة أوبك بعد السعودية، ويبيع معظم نفطه عبر ميناء البصرة الجنوبي.

وقال اتحاد الصناعات النفطية في كردستان في وقت سابق إن إغلاق تركيا خط الأنابيب بين العراق وتركيا في آذار / مارس كلف العراق وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط بشكل جماعي ما مجموعه 7 مليارات دولار من عائدات التصدير المفقودة، كما أوردت وكالة “رويترز”.

وأشارت شركة “دي إن أو” النرويجية العضو في اتحاد الصناعات النفطية في كردستان إلى أن الديون المتراكمة لحكومة إقليم كردستان للشركة عن مبيعات النفط السابقة في عامي 2022 و2023 تجاوزت 300 مليون دولار.

ويضم اتحاد الصناعات النفطية في كردستان أيضاً: “جينيل إنرجي”، “غلف كيستون بتروليوم”، “شاماران بتروليوم”، “إتش كيه إن إنرجي” و”هانت أويل”، وهي تنتج مجتمعة حوالي 50% من النفط في كردستان العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في 5 أشهر.. صادرات صناعات الدفاع والطيران التركية تناهز 3 مليارات دولار

تركية – ارتفعت صادرات صناعات الدفاع والطيران التركية بنسبة 29 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى مليارين و980 مليون دولار.

وأعلن رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية خلوق غورغون، في منشور على منصة “إكس”، الاثنين، أرقام صادرات القطاع في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

وأفاد غورغون أن صادرات صناعات الدفاع والطيران بلغت مليارين و980 مليون دولار، وزادت بنسبة 29 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأضاف: “بفضل أنشطة التعاون الدولي المتواصلة التي ننفذها بصفتنا رئاسة الصناعات الدفاعية، أصبحت شركاتنا الآن قادرة على التصدير ليس فقط إلى مناطق محددة، بل إلى جميع أنحاء العالم”.

وأردف: “في الفترة المقبلة، سنواصل أنشطتنا الدولية التي تشمل شركاتنا الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة، ونجعل الصادرات مؤشرا لاستدامة القطاع بأكمله بكل عزم وإصرار”.

وتابع: “أهنئ من أعماق قلبي جميع أفراد أسرة الصناعات الدفاعية لدينا، الذين حققوا أكثر من 3 بالمئة من إجمالي صادرات بلدنا”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • النوري : حديث المسؤولين في اقليم كردستان بلغة التهديد والفوقية لا يصب بمصلحة الجميع .
  • أشرف الجزايرلي: الصادرات الغذائية تلامس 11 مليار دولار
  • "الاقتصاد الدائري في مصر".. شريف الجبلي يبرز دور اتحاد الصناعات في حملة ‘قللها’
  • 5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
  • العراق في المرتبة الثانية بقائمة أكبر الصفقات النفطية خلال شهر
  • السوداني يؤكد على الالتزامات المالية لحكومة إقليم كوردستان وإقرار قانون النفط والغاز
  • في 5 أشهر.. صادرات صناعات الدفاع والطيران التركية تناهز 3 مليارات دولار
  • الإطار التنسيقي يشدد على تشريع قانون النفط والغاز لحل الخلافات مع إقليم كوردستان
  • اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
  • تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي