ذكرت قناة الميادين أن ضربة صاروخية استهدفت القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بواسطة الصواريخ ، مرتين خلال الأمس .

وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق بحسب بيان صادر عنها انه قد تمت إصابة القاعدة بشكل مباشر.

وتعرضت القوات الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة السورية في وقت سابق من اليوم لقصف صاروخي بحسب ماذكرت صحيفة الوطن السورية.

وكانت شبكة “سكاي نيوز”، أفادت الثلاثاء، بسماع عدة انفجارات داخل قاعدة أمريكية في حقل "كونيكو" في ريف مدينة دير الزور السورية.

كما أفادت قناة “الميادين” اللبنانية، بأن طائرة مسيرة انتحارية هاجمت قاعدة أمريكية قرب قرية قسرك شمال الحسكة شمال شرقي سوريا.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، بدوي انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف الحسكة في سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة.

وكان الجيش الأمريكي أسقط الأحد، طائرة مسيرة كانت تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف بالقرب من قاعدتها في تل بيدر، سوريا، حسبما قال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

ولا توجد معلومات متاحة على الفور عن مصدر المسيرة، لكنها تمثل الهجوم الـ32 على المنشآت العسكرية الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لقوات الأميركية قاعدة عين الأسد العراق

إقرأ أيضاً:

العدالة السورية تحيل وسيم الأسد للمحاكمة في قضايا مخدرات وتجسس

صراحة نيوز -أعلنت وزارة العدل السورية اليوم الثلاثاء أن قاضي التحقيق المختص أصدر قرارًا يقضي بإحالة المدعى عليه وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيدًا لمحاكمته، مؤكدة أن القرار يأتي ضمن مسار العدالة الانتقالية، وبما يكرّس الشفافية والمحاسبة القضائية وسيادة القانون.

ويُعد وسيم الأسد، المولود عام 1980، أحد أبرز تجار المخدرات في سوريا خلال حكم النظام السابق، وهو ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، إذ ارتبط اسمه بالاتجار بالكبتاغون وعمليات التهريب عبر الحدود السورية اللبنانية، إلى جانب اتهامات بالتورط بجرائم ضد المدنيين، خصوصًا في محافظة اللاذقية. كما وضع اسمه على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية.

وبعد انطلاق عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة المسلحة وأدت إلى سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، أعلن وسيم الأسد عبر صفحته على فيسبوك أنه يجهّز “مجموعات إسناد وحماية” في اللاذقية وريفها، لتكون رديفة للقوات المقاتلة على الجبهات.

وكشفت الأجهزة الأمنية السورية لاحقًا عن دخول أجهزة تجسس إسرائيلية إلى البلاد في نيسان/أبريل 2025، ضمن شحنات مستلزمات طاقة شمسية عبر ميناء اللاذقية ومعبر المصنع الحدودي مع لبنان، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن لوسيم الأسد صلة مباشرة بهذه العملية، وأن الشحنة كانت موجهة لمستوردين مقربين من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، إضافة إلى آخرين مرتبطين بوسيم.

وبعد سقوط النظام، نفذت الحكومة السورية حملات تفتيش واسعة للقبض على المتورطين في جرائم خلال الحكم السابق، وتمكنت من اعتقال وسيم الأسد في 21 حزيران/يونيو 2025، حيث أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض عليه بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السورية.

وقالت الوزارة في بيانها إن جهاز الاستخبارات العامة، وبالتعاون مع الجهات المختصة، تمكن من استدراج وسيم الأسد عبر كمين محكم، مؤكدة أنه من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم عديدة في عهد النظام البائد، وأن العملية جاءت في إطار تعزيز العدالة ومكافحة الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوط
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الجغرافيا المستباحة: القواعد الأمريكية ومسار صناعة الاضطراب في المنطقة
  • العدالة السورية تحيل وسيم الأسد للمحاكمة في قضايا مخدرات وتجسس
  • ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم
  • احتفالات في مدينة حلب السورية بمرور عام على إسقاط نظام الأسد
  • الليرة السورية.. رحلة عملة من الفينيقيين إلى ما بعد نظام الأسد
  • الداخلية السورية ترد على قسد وتصف بيانها بـ الفاشل
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حققت الحكومة السورية؟
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني