شكلت وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الفيوم، اليوم الخميس، لجنة تقييم دراسات الجدوى المقدمة من الطلاب المنتجين والمشاركين فى مبادرة الطالب المنتج بجامعة الفيوم، وذلك للحصول على الدعم الممول من وزارة التضامن الاجتماعي.

يأتي ذلك فى إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الفيوم وضمن مبادرة الطالب المنتج التى أطلقتها وزارة التضامن الإجتماعي بالجامعات المصرية، تم

وقد شكلت اللجنة برئاسة الدكتور  عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعضوية كل من: الدكتور  كمال غلاب أستاذ الإحصاء بكلية الزراعة ومدير نادي ريادة الأعمال بجامعة الفيوم، الدكتور هاني عبد البديع وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ/ مصطفي هلال مسئول ريادة الأعمال بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، أ.

أسماء عبد القادر منسق وحدة التضامن الاجتماعى بجامعة الفيوم.

المشروعات المنتجة 

حيث استقبلت اللجنة عدد من المشروعات المنتجة من الطلاب المتقدمين من الكليات المختلفة ( الآثار – الحقوق – التربية النوعية - العلوم – الزراعة – الخدمة الاجتماعية - الآداب...)، والتى شملت عددًا من المشروعات المختلفة (صناعة الصبغات والملونات الطبيعية – منتجات الريزن – الإكسسورات والحلى - التوك– الشموع – التطريز- الشنط اليدوية – تجفيف الخضروات والفاكهة–  الكروشيه –).

وقد تم تقييم المشروعات وعرض كل طالب ملخصًا لفكرة مشروعه، كما تم اختيار المشروعات الفائزة للحصول على الدعم المقدم من وزارة التضامن الاجتماعى بقيمة  تتراوح من عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفًا للمشروع الواحد.

الجدير بالذكر أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة قاما بتقديم برنامج تدريبي متكامل من الورش والتدريبات المهنية، فى إطار المبادرة  منذ شهر أغسطس حتى شهر أكتوبر 2023 لتأهيل الطلاب على كيفية تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر من خلال سلسلة متكاملة من الأنشطة والتدريبات المهنية والحرفية.

محافظ الفيوم ورئيس جامعة الأهرام الكندية يفتتحان معرض "أيادي مصر" للأشغال والحرف التراثية IMG-20231109-WA0030 IMG-20231109-WA0021 IMG-20231109-WA0020

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم اجتماع لجنة تقيم دراسات الجدوى التضامن الاجتماعی وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة.. ونقدم الدعم المالي والفني

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة، تحت شعار «من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة لمستقبل مستدام»، والذي نظّمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي المواكب 5 يونيو من كل عام.

التنمية المستدامة  

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الوطني المهم، والذي يُعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى، ويؤكد الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدة أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها اليوم، يصبح من الضروري العمل سوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، محلية أو دولية.

وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي جاهدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية خاصة أن أكثر الفئات تضررا بقضايا المناخ هى الاكثر هشاشة وفقرا، وفى مقدمتهم صغار المزارعين والصيادين والأطفال والمرأة، وما شهده العالم فى الفترة الأخيرة من تغييرات مناخية حادة، يؤكد الحاجة الشديدة إلى تعزيز العمل المشترك فى هذا الإطار.

قضايا المناخ 

وأضافت القباج أن مواجهة قضايا المناخ تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإعطاء قضايا الوعى أهمية قصوى، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل ودعم القرية المصرية لتعود مصدرًا أساسياً للإنتاج وانعكاسات هذا على الاقتصاد الكلي مع تأكيد أهمية دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين في مواجهة قضايا المناخ من خلال المشروعات متناهية الصغر وتدوير المخلفات ودعم التحول للاقتصاد الأخضر ونشر فكر الزراعات الذكية، وغير ذلك.

وأشارت إلى أنّ هناك 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة والوزارة تقوم بتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، ما يساهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، كذلك العمل على تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المناطق الريفية والمهمشة، ما يوفر طاقة نظيفة ومستدامة للمجتمعات التي كانت تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة، فضلا عن دور فرق المتطوعين ودور 15 ألف رائدة اجتماعية في برامج التوعية.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تعقد 18 مقرأة للأئمة بالمساجد الكبرى
  • وزارة البيئة: انضمام المملكة لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ يسرّع الاستثمارات الزراعية
  • محافظ القليوبية يودع أول فوج حجاج قبل سفرهم إلى بيت الله الحرام
  • بعد قرار بنك ناصر.. موعد صرف معاشات شهر يونيو
  • الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي.. إنفوجراف وفيديوجراف
  • بإلانفوجراف والفيديو.. التضامن الاجتماعي في أسبوع
  • وزارة التضامن في أسبوع.. حملات توعية وقوافل طبية ومبادرات تنموية
  • توقيف ولي أمر طالب شارك بالاعتداء على معلم في عمان
  • القباج: انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة 
  • «التضامن»: 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة.. ونقدم الدعم المالي والفني