دعا رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الأمير راشد الحسن اليوم الخميس، المنظمات العاملة في غزة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر الذي يئن تحت عدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر.

وقال الأمير راشد -خلال كلمة له في مؤتمر في باريس لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة-: "إن 500 شاحنة كانت تدخل القطاع يوميا قبل هذه الأزمة لكن الآن أقل من ربع احتياجاته"، مطالبا بزيادة عدد الشاحنات التي تحمل مساعدات وتدخل يوميا إلى القطاع الساحلي مع ضمان إيصالها لمن يحتاجونها في الميدان.

وتابع الأمير راشد:"يجب على كل المنظمات بما فيها أونروا تحديد الاحتياجات في غزة والتنسيق مع المجتمع الدولي"، داعيا إلى توفير الوقود للشاحنات التي تعمل على نقل المساعدات إلى داخل القطاع.

وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: "إننا لا نقبل الوضع الإنساني الحالي في فلسطين"، مضيفا: "إن الشعب الفلسطيني مثل كل شعوب العالم لديهم الحق بالعيش بكرامة وسلامة وحق بالمستقبل الآمن الذي يجسد بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين وهذا مسؤولية علينا لإيقاف معاناتهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن أونروا غزة

إقرأ أيضاً:

مفتي الهند يدعو في مؤتمر السلام إلى إنهاء الحروب والعدوان في غزة


نظمت  جمعية علماء أهل السنة بكيرلا مؤتمر السلام العالمي، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، حيث تناول المؤتمر أبرز القضايا الدولية الساخنة، وعلى رأسها العدوان المستمر على غزة، داعية إلى إنهاء الاحتلال والالتزام بالقوانين الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد  مفتي الديار الهندية
فضيلة الشيخ  أبو بكر احمد، الأمين العام للجمعية، بأن "الهجمات الوحشية في غزة تشكّل انتهاكًا سافرًا لجميع الأعراف الدولية، ويجب على الأمم المتحدة أن تُمنح قوة حقيقية لردع تجاوزات القوى الكبرى، وعلى الهند وسائر الدول أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه هذا الصراع".

وأضاف: "العالم يتّجه نحو حرب مدمّرة، وقد جاءت أنباء وقف إطلاق النار بمثابة بارقة أمل، لكن يجب إنهاء العدوان الإسرائيلي تمامًا، كما يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا أيضًا. نحن نطالب رئيس الوزراء الهندي بإجراء مشاورات مباشرة مع الرئيس الأمريكي لإيجاد مخرج من هذه الأزمة وإنقاذ أرواح الأبرياء".

وأكد أن "المجازر الإسرائيلية في غزة لا يمكن تجاهلها. فكم من المستشفيات تم قصفها، وكم من الأطفال والنساء تم قتلهم؟ بينما تُهاجم قوافل المساعدات الإنسانية، ويُقتل من يصطف للحصول على الطعام. هذه جرائم حرب ممنهجة، وليس لإسرائيل أي حق في الحديث عن العدالة".

وأشار إلى أن "الإسلام هو دين السلام، وأعظم ما نقدّمه في مثل هذه الأزمات هو الدعاء والتضرع إلى الله من أجل السلم العالمي. ومن هذا المنطلق دعت جمعية سَمَسْتَ إلى عقد هذا المؤتمر في عامها المئة".
وفي الجلسة، رأس  الشيخ  سليمان مسليار، رئيس الجمعية، فعاليات المؤتمر، فيما قدّم الشيخ بونْمَل عبد القادر المسليار الكلمة التمهيدية. وتحدث فضيلة الشيخ  عبد الرحمن الثقافي،وفضيلة الشيخ سليمان الثقافي مالِيَّكَّل، وفضيلة الشيخ رحمة الله الثقافي إِلَمَرَم، حول محاور "مئة عام من سمست"، و"الحرب ليست حلاً"، و"أزمة الشرق الأوسط".
كما شارك عدد من كبار العلماء والدعاة، 
وقد خلص المؤتمر إلى دعوة دول العالم للتوحّد من أجل السلام، والتمسك بالحوار الدبلوماسي، ودعم الأمم المتحدة لتؤدي دورها الحقيقي في إحلال السلم العالمي، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في جميع مناطق النزاع.

طباعة شارك جمعية علماء أهل السنة غزة مفتي الديار الهندية الشيخ أبو بكر احمد

مقالات مشابهة

  • مدير شبكة المنظمات الأهلية بغزة: إسرائيل تكرس الفوضى بمنع دخول المساعدات
  • الاحتلال ينتهج قتلا جماعيا يوميا لمنتظري المساعدات في غزة
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • مفتي الهند يدعو في مؤتمر السلام إلى إنهاء الحروب والعدوان في غزة
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • الأردن: العدوان الإيراني على قطر خرق صارخ لسيادتها وللقانون الدولي
  • الحنيطي والطوال يبحثان ترسيخ التعايش ودعم الجهود الإنسانية