دبلوماسي سابق: الصمود الفلسطيني السلاح المنتصر في النهاية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يسجل إعجابه بالصمود الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بالرغم من التنكيل بالفلسطينيين إلا أن صمودهم هو السلاح الذي سيكسب في النهاية.
الضحايا أطفال وسيدات وكبار سنوأضاف، خلال لقاء عبر «زووم» خلال برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أنه يتابع بكل إشفاق ويضج بما ينشر من صور يندى لها جبين الإنسانية، لافتا إلى أن العمارات تهبط فوق رؤوس أصحابها دون تفرقة، و70% من الضحايا أطفال وسيدات وكبار سن، ليس لهم أي ذنب مما يحدث.
وأشار إلى أن أخلاق المحارب، تشدد عليه أن يحارب محارب مثله وليس مواطنا أعزلا أو طفلا أو امرأة، متابعا: «للأسف نحن في زمن الأكاذيب».
اليهود في أوروباوأردف: «ما حدث لليهود في أوروبا كلنا شهود عليه، ولكن هذا لا يبرر أن تنكل إسرائيل بشعب آخر لا علاقة له بما حدث لليهود في أوروبا»، منوها أنه عاش فترة طويلة كان اليهود في مصر موجودين ويتمتعون بكل الحرية، وكان منهم من له دور في الصناعة والتجارة.
وواصل: «كنت أسكن خلال فترة الكلية في فندق تملكه يهودية، وكانت ترعانا كما لو كانت أما، وأيضًا عمل فترة في البرازيل وقابل يهود ووجد منهن سيدات فضليات، وأرى أن أغلب يهود مصر هاجروا إلى أمريكا اللاتينية والأمريكتين، وليس إلى فلسطين لأنهم يعرفون جيدا حقيقة ما يحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الصمود الفلسطيني اليهود
إقرأ أيضاً:
مجـ.ـزرة على شاطئ بوندي.. 12 قتـ.ـيـلًا وإصابة 29 في هجوم استهدف اليهود الأستراليين
أعلنت السلطات الأسترالية أن مسلحين اثنين قتلا 12 شخصًا على الأقل يوم الأحد في فعالية للحتفال بعيد “الحانوكا” اليهودي التي أقيمت على شاطئ بوندي في سيدني، وصنفت الحادثة هجوما إرهابيًا وقتل أحد المسلحين برصاص الشرطة، بينما أُلقي القبض على الآخر.
هجوم سيدني
وأفادت السلطات الأسترالية أن المشتبه به في حالة حرجة وأكد مال لانيون، مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، حيث تقع سيدني، إصابة 29 شخصًا على الأقل، بينهم شرطيان، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز: "صُمم هذا الهجوم لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني".
وأوضح لانيون أن المجزرة صُنفت هجومًا إرهابيًا نظرًا للفعالية المستهدفة والأسلحة المستخدمة.
عيد حانوكا
وكان المئات قد تجمعوا في فعالية على شاطئ بوندي تُسمى "حانوكا على البحر"، احتفالًا ببدء عيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
أظهرت لقطات مؤثرة، يبدو أنها صورت من قِبل أحد المارة وبُثّت على قنوات التلفزيون الأسترالية، شخصًا يُمسك بأحد المسلحين ويُجرّده من سلاحه، قبل أن يُوجّه سلاحه نحوه.
وقال لانيون إن عدد القتلى "غير مُستقر" وإن الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفيات.
عبوة ناسفة في سيدني
وقالت الشرطة الأسترالية إن عمليتها "مستمرة"، وإن "عددًا من الأشياء المشبوهة التي عُثر عليها في المنطقة" يخضع للفحص من قبل ضباط متخصصين، بما في ذلك عبوة ناسفة بدائية الصنع عُثر عليها في إحدى سيارات المشتبه به. وقد استُدعيت فرق الطوارئ إلى شارع كامبل باريد حوالي الساعة 6:45 مساءً استجابةً لبلاغات عن إطلاق نار.
من هم منفذو هجوم بوندي؟
تم التعرف على أحد المسلحين، وهو نويد أكرم من بونيريج في جنوب غرب سيدني.
وقال مسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الشرطة تداهم منزل السيد أكرم في بونيريج.
صرح رئيس جهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي (ASIO)، مايك بورجيس، بأنه يُجري تحقيقًا في هوية المهاجمين، وما إذا كان هناك أي شخص آخر في المجتمع لديه نوايا مماثلة.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان أي من مطلقي النار مُدرجًا على قوائم مراقبة ASIO، قال بورجيس: "أحد هؤلاء الأفراد معروف لدينا، ولكن ليس من منظور التهديد المباشر، لذا نحتاج إلى التحقيق في ملابسات الحادث".
أستراليا تدين هجوم سيدني
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للصحفيين في كانبرا بأنه "مفجوع" بالمجزرة، مضيفا : "هذا هجوم مُستهدف على اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد الأنوار "حانوكا"، الذي كان من المفترض أن يكون يوم فرح واحتفال بالإيمان، ولكنه عمل شرير ومعادٍ للسامية وإرهاب هزّ قلب أمتنا. لا مكان لهذه الكراهية والعنف والإرهاب في بلادنا".
وأضاف ألبانيز أن السلطات تعمل على تحديد هوية جميع المتورطين في الهجوم.
وتابع: "دعوني أؤكد أننا سنقضي على هذه الظاهرة، وسنخلق لحظة وحدة وطنية وسط هذا العمل الشنيع من العنف والكراهية، حيث سيحتضن الأستراليون من جميع الأطياف إخوانهم الأستراليين من أتباع الديانة اليهودية. إن الشر الذي اندلع اليوم في شاطئ بوندي يفوق التصور، والصدمة والفقدان اللذان تعاني منهما العائلات هذه الليلة يفوقان أسوأ كوابيس أي شخص".
بريطانيا تدين حادث سيدني
وفي نفس السياق، أعرب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن أسفه الشديد إزاء سماع أنباء إطلاق النار التي وقعت في شاطئ "بوندي" بمدينة سيدني، واصفًا الحادث بـ"المؤلم للغاية”، مبديًا خالص تعازي المملكة المتحدة ومواساتها لجميع المتضررين من هذا الهجوم المروع في شاطئ بوندي.
وقال بيتر ويرثيم، من المجلس الأسترالي لليهود الأستراليين، إن آلاف الأشخاص حضروا الفعالية اليهودية هذا المساء، ويعتقد أن الفعالية كانت مُستهدفة.
على منصة إكس أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حزنه العميق على الضحايا.
قال هرتسوج: "قلوبنا معهم. قلوبنا مفجوعة. الأمة الإسرائيلية بأكملها تشعر بالحزن في هذه اللحظة بالذات، ونحن ندعو للجرحى بالشفاء العاجل... وندعو لمن فقدوا أرواحهم".
وأضاف: "نرسل أحرّ دعواتنا من هنا، من القدس، ونكرر نداءنا للحكومة الأسترالية، مطالبين إياها باتخاذ إجراءات لمكافحة موجة معاداة السامية الهائلة التي تُعاني منها أستراليا".
حوادث إطلاق النار في أستراليا
حوادث إطلاق النار الجماعي المميتة في أستراليا نادرة للغاية. دفعت مجزرة عام 1996 في بلدة بورت آرثر بولاية تسمانيا، حيث قتل مسلح وحيد 35 شخصًا، الحكومة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة بشكل كبير، وجعلت حصول الأستراليين على الأسلحة النارية أكثر صعوبة.
ومن بين حوادث إطلاق النار الجماعي البارزة في هذا القرن، حادثتا قتل وانتحار راح ضحيتهما خمسة أشخاص عام 2014، وسبع حوادث عام 2018، حيث قتل مسلحون عائلاتهم ثم انتحروا.
وفي عام 2022، قُتل شرطيان برصاص متطرفين مسيحيين في مزرعة ريفية بولاية كوينزلاند.
كما قُتل ثلاثة مسلحين في تلك الحادثة، وهم من أصحاب نظريات المؤامرة الذين يكرهون الشرطة، برصاص الشرطة بعد حصار دام ست ساعات في منطقة ويامبيلا، إلى جانب أحد جيرانهم.