ماكرون يقترح فرض غرامات مالية على أهالي المخربين المراهقين
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض غرامات مالية على أهالي الأطفال الذي اشتركوا في أعمال تخريب أو سرقة على مدار الأيام القليلة الماضية.
أخبار متعلقة
ماكرون: «قانون طوارئ» لتسريع إعمار ما تدمر بسبب الشغب
ماكرون يعتزم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا قريبا
عودة الهدوء تدريجيًا إلى معظم المدن الفرنسية و«ماكرون» يستقبل رؤساء البلديات
ووفقًا لوزار العدل الفرنسية، ألقت الشرطة القبض على 4 آلاف شخص منذ يوم الجمعة خلال عمليات النهب والتخريب التي شهدتها البلاد، وكان من ضمنهم 1200 شخص قاصر.
وفي مقابلة مع أفراد الشرطة مساء أمس الإثنين، طرح ماكرون فكرة معاقبة سريعة للآباء الذين فشلوا في السيطرة على أطفالهم.
وأضاف: نحتاج لإيجاد طريقة لمعاقبة الأسر مالياً وبسهولة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Parisien.
وكان ماكرون قد ناشد الأهالي بالسيطرة على أبنائهم خلال حالة الهرج التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضي.
وتشير التقديرات حالياً إلى أن الخسائر التي تكبدتها فرنسا بسبب أعمال التخريب تصل إلى 100 مليون يورو.
أما وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي فأدلى برسالة مشابهة حينما قال إن الآباء مسؤولين قانونيين عن أبنائهم.
وأكد أن أولياء الأمور يجب تغريمهم إذا أخفقوا في اصطحاب أبنائهم للمثول أمام المحكمة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا.
وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية.
وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027.
وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية.
ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا.
إعلانونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون.
تنديد بالتقريروتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا".
وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين".
وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا.
وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية".
وقال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين".
لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.