أستاذ علاقات دولية: هدف مؤتمر باريس «إنساني» لإغاثة غزة ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ مخرجات مؤتمر باريس الإنساني بشأن غزة توافق مع توقعاته بشأنه، موضحاً أنَّه مؤتمر إنساني بالأساس والهدف منه ليس سياسيا، ولذلك مخرجاته وما صدر عنه لن يكون بقوة ما يحدث على الأرض.
«أبو دياب»: مؤتمر باريس إنساني حول غزةوأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة له عبر تقنية «زووم» من فرنسا، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ مؤتمر باريس الإنساني حول غزة هو دعوات لوقف إطلاق النار ودفع إيصال المساعدات للقطاع وجمعها، وبالتالي المؤتمر يحقق أهدافه المرجوه إذا صدقت الدول المانحة في تقديم الدعم ونجحت الجهود الدولية في إلزام دولة الاحتلال بالهدنة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنَّ «الأهم بالنسبة إلى القضية الفلسطينية ليست أونروا ومساعدات ولكن حقوق شعب وتدمير شعب وأرض، وما يحدث الآن في غزة»، موضحاً أهمية المؤتمر للرئاسة الفرنسية وأنه «بمثابة الاستدراك لماكرون بعد موقفه وانحيازه لجانب إسرائيل وتبني وجهة نظرها في بداية حرب غزة، ليصرح بالمؤتمر أنَّ ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعدى حق الدفاع عن النفس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر باريس حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار مؤتمر باریس
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
زحف آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، ما سبب فوضى شاملة وفرار موظفي شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الحشود التي ذهبت للحصول على المساعدات من مركز توزيع أنشأه الجيش الإسرائيلي تحت إدارة شركة أمنية خاصة أمريكية، اقتحمت المركز واستولت على المساعدات بعد تدافع واسع وفقدان السيطرة.
وأضافت المصادر أن قوات الشركة الأمنية فقدت السيطرة على المركز في أول يوم لها داخل قطاع غزة، ما استدعى تدخل الجيش الإسرائيلي لإجلاء عناصرها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن قوات الجيش تدخلت بالفعل لإنقاذ وإجلاء عناصر الشركة الأمنية بعد إخفاقهم في التعامل مع الحشود.
وفي تعليق على الحادث، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي "فشل فشلًا ذريعًا في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأضاف المكتب في بيان "اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء، والدواء، منذ نحو 90 يومًا، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي، ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
ومن جهته أكد صحافي من وكالة أنباء أسوشيتد برس، سماع دوي إطلاق النار وقذائف من دبابة إسرائيلية للتصدي لحشود الفلسطينيين.
وأكد أن إطلاق النار تزامن مع سير مئات آلاف الفلسطينيين عبر الخطوط العسكرية الإسرائيلية للوصول إلى المركز في ضواحي رفح.
وتحدث الصحافي عن دوي إطلاق نار وقذائف دبابة. ومشاهد الدخان ينبعث من المكان الذي استهدفته قذيفة الدبابة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.