«زي النهارده».. ضياء الحق ينقلب على الرئيس بوتو 5 يوليو 1977
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
في 12 أغسطس 1924 وفى مقاطعة البنجاب ولد ضياء الحق وتلقى تعليمه الثانوي في دلهي، ثم التحق بكلية «سانت ستيفن» الإنجليزية، وحصل منها على إجازة بامتياز وأصبح ضابطًا في سلاح الخيالة عام 1945.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: بيان البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر به الكثير من المغالطات
«زي النهارده»..
ضياء رشوان: الحوار الوطني يستهدف تفعيل مواد حقوق الإنسان في الدستور
وبعد الحرب العالمية الثانية وتقسيم الهند وانفصال باكستان رحل في 1948 إلى كراتشى وانضم للجيش الباكستانى وتخرج في كلية الأركان سنة 1955، والتحق بدورة تدريبية في كلية القادة والأركان بأمريكا ثم شارك في الحرب الهندية الباكستانية، وفى 1 أبريل 1976، قام بوتو بتعيين ضياء الحق رئيسا لأركان الجيش برتبة فريق متجاوزًا خمسة قادة أقدم منه لثقته فيه.
أما ذوالفقارعلى بوتو فهو مولود في 1928 بإقليم السند وتلقى تعليمه الأولى في المدرسة العليا لكاتدرائية مومباى، وفى أمريكا استكمل دراسته العليا في العلوم السياسية بجامعتى كاليفورنيا وبركلى، ثم جامعة أكسفورد في بريطانيا، ونال منها شهادة الحقوق وعمل محاميا ولمع اسمه عام 1954 بسبب مواقفه الرافضة الدعوات الانفصالية التي بدأت في الظهور بين باكستان الغربية والشرقية، وكان أول منصب سياسى يتولاه هو وزارة التجارة عام 1958، ثم وزارة الخارجية 1963، وفى 1965 أقنع الرئيس أيوب خان بالهجوم على الأراضى الكشميريةالخاضعة للسيادة الهندية،مما أشعل الحرب الثانيةبين الهند وباكستان ولم تستطع باكستان تحقيق نصرعلى الهند الأمر الذي حدا بالرئيس أيوب خان إلى توقيع اتفاقية سلام مع الهند(طشقند) في يناير 1966، ثم ترك بوتو الحكومة في 1966 بعد خلاف مع الرئيس أيوب خان بشأن الاتفاقية وأسس حزب الشعب وراح يتهم الجيش بالتقصير في حرب 1965 ويطالب بالديمقراطية فاعتقل لثلاثة أشهر في 1968، وأدى الغضب الشعبى إلى استقالة أيوب خان عام 1969، وحين هزمت باكستان في حرب 1971 أمام الهند،وانفصلت باكستان الشرقية (بنجلاديش)قدم يحيى خان استقالته وفى 1973أصبح بوتو رئيسا للوزراء.
ولما زادت حدة المعارضة ضد بوتو وزادت الاضطرابات وتدهور الوضع السياسى ورفض بعض الضباط دعوة بوتو لتدخل الجيش كانت تلك البداية لقيام ضياء الحق بالانقلاب على بوتو.
إلى أن قاد الجنرال ضياء الحق انقلابا عسكريا ضده «زي النهارده»فى 5 يوليو 1977 وألقى القبض عليه وأودعه السجن. وفى 4 أبريل 1979 نفذ فيه حكم الإعدام.
ضياء الحق
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ووقفتان للهيئة النسائية في حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمركز محافظة حجة ومديرية كشر، اليوم، فعاليتين ووقفتين بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وفي الفعالتين، أُلقيت كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، التي منحت للكلمة وزنها وأهميتها، وللموقف أثره البالغ، وجسّدت بأفعالها وأقوالها أسمى درجات الثبات على الحق والصبر في مواجهة الظلم والطغيان الأمريكي، الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن كلمات فاطمة الزهراء عليها السلام كانت نبراسًا يضيء الطريق للأمة، وسلاحًا معنويًا يرفع الهمم، ويثبت القلوب، ويذكّر البشرية بالواجب والحق، لتصبح بذلك قدوةً لكل مؤمنة تسعى إلى الحق والعدل.
وبينت المتحدثات، أن الزهراء عليها السلام كانت موقفًا حيًّا يتجسّد في الصبر والجهاد والعمل الصالح، وكانت أيضًا مثالًا يُحتذى به، يجمع بين الحكمة، والوعي، والصبر، والعزيمة على مواجهة الظلم بكل قوة.
وأكدت، أهمية استحضار سيرة الزهراء عليها السلام العطرة، واستلهام القوة منها في الكلمة والموقف والصمود والرسوخ على الحق وتحمل أمانة الرسالة، بالاعتماد على الله في نصرة المظلومين ودعم المستضعفين، والدفاع عن المقدسات.
وأوضحت الكلمات، أنّ استمرار العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين، والإعدامات الجماعية، وقتلٍ النساء الحوامل، والأطفال، والنساء، والتجويعٍ والتشريد، يكشف زيف ادعاءاتهم بالإنسانية والحقوق والحريات، ويُظهر للعالم حقيقة اللوبي الصهيوني المجرم.
أفادت المشاركات في الفعاليتين، أنه وانطلاقًا من الهوية الإيمانية، والمبادئ القرآنية، وتعاليم الإسلام السامية، يتحرّك الشعب اليمني رجالًا ونساءً معتمدًا على الله، واثقًا بنصره، مستجيبًا لنداء الحق، وناصرًا للمستضعفين في الأرض، بموقف وقيادة موحدة، يتصدر المواقف المشرفة دفاعًا عن قضايا الأمة ومقدساتها ومصممًا على استمرار موقفه حتى تحقيق النصر.
عقب ذلك نُظمت وقفتان، بمركز المحافظة ومديرية كشر، بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
ورددّت المشاركات في الوقفتين، هتافات مؤكدة السير على نهج الزهراء عليها السلام، واستلهام الدروس والعبر من سيرتها العطرة وأخلاقها، باعتبارها الأسوة والقدوة الحسنة.
وأشارت حرائر حجة وكشر، إلى أن قيم الزهراء عليها السلام تتجلّى اليوم في المرأة اليمنية المجاهدة، التي تقدّم نفسها ومالها وأبنائها دفاعًا عن الحق، وتدافع عن المقدسات الإسلامية، وتساند المظلومين، متمسكة بالإيمان والجهاد، وحاملة لراية الحق كما حملت الزهراء عليها السلام رسالتها بشجاعة.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين، الاستمرار في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها الأصيلة في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المظلومين، ومواصلة المواقف الثابتة التي تخدم الأمة وقضاياها العادلة.
وأعلن التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مهما كانت التداعيات والنتائج، مؤكدًا استعداد حرائر حجة بذل الغالي والنفيس حتى تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.
وجددّ البيان، تأكيد الموقف الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية محورية مركزية تعبر عن ضمير الأمة وهويتها، والوقوف مع فلسطين يأتي انطلاقًا من الواجب الديني، والإيمان بالعدالة والإنسانية، والإحساس بالمسؤولية تجاه الشعوب المظلومة.
كما أكد دفع الأبناء والأزواج والرجال للالتحاق بدورات التعبئة، للجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض أي معركة قادمة، وبذل الأموال والرجال في سبيل الله ضد العدو الصهيوني، الأمريكي أو أي طرف يقف في خط المواجهة.
وأدان بيان الوقفتين، بشدة الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مؤكدًا على الموقف الثابت في الدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الإجرام الصهيوني المتصاعد.
واستنكر صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية، داعيًا نساء العالم إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات ووقفات، للتعبير عن السخط العالمي تجاه الجرائم والمجازر المتواصلة في فلسطين المحتلة من قبل إسرائيل وأمريكا.
وجدد البيان، التأكيد على ثبات الموقف المناصر والمساند للمجاهدين في حزب الله، والوقوف الكامل والدائم معهم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.
وأشار إلى مواصلة حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح، الذي بدأت آثاره تظهر في التراجع والانهيار الاقتصادي الذي اعترف به خبراء وإعلام صهيوني.
وأكدت حرائر حجة التمسك بنهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، الذي يمنح المرأة قوةً واتزانًا وبصيرة، وهو السد الذي يحفظ الجميع من كل محاولات الإفساد.
تخللت الفعاليتان والوقفتان، فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.