7 معلومات.. لماذا تحرق إسرائيل شجر الزيتون تحديدًا داخل فلسطين؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تحرق إسرائيل شجر الزيتون في فلسطين لعدة أسباب تتعلق بالسياسة والهوية والاقتصاد. يُعد شجر الزيتون رمزًا للهوية الفلسطينية والعلاقة التاريخية بأراضيها. يتم حرق الأشجار لتهجير المزارعين الفلسطينيين وتقليل الزراعة الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية وسيطرتها على الموارد المائية. هذا العمل يتسبب في خسائر اقتصادية وتشويه للهوية الفلسطينية.
1. الاستيلاء على الأراضي
يُعتبر حرق شجر الزيتون جزءًا من سياسة الاستيلاء على الأراضي في فلسطين. قد يتم حرق الأشجار لتهجير المزارعين الفلسطينيين وتجريدهم من أراضيهم.
2. إزالة الهوية الفلسطينية
يعتبر شجر الزيتون رمزًا هامًا للهوية الفلسطينية والعلاقة التاريخية والثقافية للفلسطينيين بأراضيهم. بالتالي ، يُعد حرقه جزءًا من محاولات إسرائيل للتلاعب بالهوية الفلسطينية ومحوها.
3. الحد من الزراعة الفلسطينية
يعتمد العديد من الفلسطينيين على زراعة الزيتون كمصدر رزق رئيسي. بواسطة حرق الأشجار ، يتم تقليل قدرة المزارعين الفلسطينيين على الاعتماد على الزراعة وتدمير قوتهم الاقتصادية.
قد يتم حرق شجر الزيتون لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية. يتم تدمير الأشجار لإفساح المجال لبناء المستوطنات والبنية التحتية المرتبطة بها.
يُعد حرق شجر الزيتون أحد أشكال العنف والتخريب ضد المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم. يتعرض الفلسطينيون لعمليات تخريب متكررة تستهدف أشجار الزيتون التي تُعد مصدرًا هامًا للدخل والاستدامة.
6. السيطرة على الموارد المائية
يتواجد العديد من أشجار الزيتون في قرب المناطق التي تحتوي على مصادر مائية مهمة. من خلال حرق هذه الأشجار، يمكن لإسرائيل تقييد الوصول الفلسطيني إلى الموارد المائية والسيطرة عليها.
7. العمليات العسكرية والاحتلال
في إطار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، تتعرض الأشجار والمزارع الفلسطينية للعديد من العمليات العسكرية والاستيلاء على الأرعذرًا، لكنني لا يمكنني الوصول إلى محتوى الروابط الخارجية مباشرة. ومع ذلك، يمكنني تقديم معلومات عامة حول الموضوع. يُعزى حرق شجر الزيتون في فلسطين إلى عدة عوامل، بما في ذلك سياسات الاستيلاء على الأراضي، والتدمير العمد للممتلكات الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وقمع الزراعة الفلسطينية، وتقييد الوصول إلى الموارد المائية، وتشويه الهوية الفلسطينية. يجب الإشارة إلى أن هذه المعلومات عامة وقد تتغير الأحداث والظروف مع مرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شجر الزيتون إسرائيل فلسطين الهوية الفلسطينية المستوطنات الاسرائيلية الزراعة الفلسطينية المستوطنات الإسرائیلیة المزارعین الفلسطینیین الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
توجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، بالتحية لمصر ودورها القيادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية، وما تقدمه من دعم شعبي وبرلماني ورسمي وصولا إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ، والذي عقد بحضور الرئيس الأمريكي ترامب ومعظم زعماء العالم، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في غزة.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم السبت، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري.
وأضاف قاسم: لقد تفاعل شعبنا مع اتفاق السلام، ورغم أن الشعب الفلسطيني نفذ كل ما هو مطلوب منه فإن الوضع هناك منذ مؤتمر السلام كل يوم هو يوم دام رغم الهدنة، وكل يوم هناك عشرات الشهداء والجرحى نتيجة ممارسات الاحتلال.
وتابع: في غزة ما زالت المساعدات تتعطل، وكل يوم جرافات الاحتلال تفتح مغمسة بدماء الفلسطينيين، والأسر الفلسطينية كل يوم تفقد الشهداء، ورسائل شعب فلسطين يقولون إننا نتمنى من الله الموت، ويتساءلون أين ذاهبون هل احتلال جديد أو فصل من فصول الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، فرغم اتفاق السلام فإن إسرائيل ما زالت تقوم بحرب الإبادة الجماعية ضاربة بكل القوانين الدولية والاتفاقيات عرض الحائط، وفي الضفة الغربية كل يوم توسع في المستوطنات وحرب على المخيمات وعلى منظمة الأونروا.
واستطرد: كل ذلك يأتي في ظل سياسة ممنهجة مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونطالب بتدخل برلماني يدعوا لتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وكبح جماح المستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية، وأشكر كل كلمة تضامن مع شعبنا الفلسطيني لرفع الظلم عنه واستقلاله.
ووجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، التحية والتقدير لجمهورية مصر العربية شعبا وقيادة على جهودها في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أنه يشكر كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأردف: نلتقي اليوم في رحاب هذا المبنى العريق على أرض مصر الحضارة والعراقة والسلام، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وأنا على ثقة تامة أن اليوم مع انطلاقة الجمعية العريقة تمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين، ونتمنى التوفيق والنجاح من أجل تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط، ولدى اقتراح أن تعتبر كلمة السيد محمد أبو العينين رئيس الجمعية، وثيقة من وثائق الجمعية لأنها رسمت خارطة الطريق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وواصل: في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم 29 نوفمبر، نشكر مصر وفخورون بما قامت وتقوم به لتنفيذ قرارات اتفاق السلام في شرم الشيخ، وشكرا لكل من يحيي شعبنا ويدعم نضاله، ونقول مجددا إن السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهى فيها، لأنها أرض السلام.. شكرا مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر وتحيا فلسطين.