بالمئات.. معلومات جديدة بشأن ضحايا قوات الاحتلال منذ بدء العملية العسكرية البرية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت" العبرية، اليوم الجمعة، بأن هناك نحو 250 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال المعارك البرية في غزة حتى اليوم.
وأضاف أن هناك أكثر من 100 حالة منهم في حالة خطيرة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جنديا قتل خلال مواجهات ضد حماس في شمال قطاع غزة أمس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن جندي الاحتلال يدعى الرقيب جلعاد روزنبليت، 21 عاما، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 52 التابعة للواء المدرع 401، من المجتمع الشمالي من الجنجار.
وبذلك ترفع وفاته حصيلة الجنود القتلى منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36 جنديا.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه وقت محدود لتنفيذ عملياته في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنها محدودة في الزمان والمكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل العملية البرية الإسرائيلية العملية العسكرية العملية البرية بدء العملية البرية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.