خبير أمريكي: مقاتلات "إف-16" لن تساعد أوكرانيا في تغيير مسار المعارك
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق ستيفن بريان، إن مقاتلات "إف-16" الأمريكية لن تساعد أوكرانيا في تغيير مسار المعارك ومواجهة الجيش الروسي.
جاء ذلك في مقال لبريان في مجلة Modern Diplomacy حيث تابع أن "مشكلة زيلينسكي هي أنه لا يستطيع حشد دعم أوكرانيا من دول أجنبية من خلال الإعلان عن طريق مسدود.
ويشار إلى أن أوكرانيا تحصل على نماذج قديمة من المقاتلات التي يصعب صيانتها، ولا يمكن مقارنتها بأحدث الطائرات الروسية.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"، فيما أكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستتلقى طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين إن لاهاي تتوقع إرسال أولى مقاتلات من طراز "إف-16" إلى كييف في عام 2024. وذكرت أيضا أن هولندا تعتزم إرسال 12-18 مقاتلة من هذا النوع إلى مركز تدريب الطيارين الأوكرانيين للطيران بطائرة "إف-16" في رومانيا. وذكر السفير الروسي في لاهاي ألكسندر شولغين في وقت سابق أن الهولنديين "يغضون الطرف" عن حقيقة أن إمداد كييف بمقاتلاتهم من طراز "إف-16" سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، وزيادة المعاناة لمواطنيها.
المصدر: Modern Diplomacy
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا إف 16 الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو طائرات طائرات حربية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية من طراز
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة “سيدز” يكشف تفاصيل جديدة في مسار التحقيقات
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة “سيدز”، أن فريق الدفاع يواصل متابعة التحقيقات منذ بدايتها، موضحًا أنه يمثل جميع المجني عليهم بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم محل التحقيق.
وأوضح فخري خلال ظهوره في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة المتعاقبة كشفت بوضوح تفاصيل وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، لافتًا إلى تعدد الضحايا وتنوع البلاغات المقدمة من ذويهم.
تحركات قانونية مكثفة لكشف ملابسات جرائم مدرسة سيدز
كما أضاف أن النيابة خصصت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض الأطفال للخطر، واستجوبت عددًا كبيرًا من الشهود والمشتبه بهم، وصولًا إلى البيان الأول الذي كشف وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة والعبث في محتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف التسجيلات، شدد فخري على أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا، لكنه أوضح أن أجهزة المراقبة كانت تحت مسؤولية المدرسة، وخاصة مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مضيفًا أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة البيانات الجارية حاليًا.
وأشار أيضًا إلى أن البيان الثاني للنيابة كان فارقًا، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال تعود لبعض المتهمين، فيما ظهرت آثار أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأول، ما دفع النيابة لتوسيع دائرة الاشتباه حتى وصل عدد المتهمين إلى سبعة.
واختتم فخري حديثه مؤكدًا أن البيان الثالث منح قدرًا كبيرًا من الارتياح، لأنه حسم طبيعة العلاقة بين المتورطين وكشف وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجرائم، مشددًا على أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية تتعامل معها الدولة بكل مؤسساتها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة الكاملة.