يستضيف الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية، التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، للمرة الثانية منصة الابتكار التي ستضم مجموعة من أبرز الشركات الناشئة على مستوى العالم في مجالات التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة المحتوى.

وتستعرض تلك الشركات، خلال فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تنظمها مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، منتجاتها وخدماتها أمام أهم الجهات والمؤسسات في قطاع الإعلام العالمي، حيث تسلط المنصة الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات التقنية التي يشهدها قطاع الإعلام على مستوى العالمي.

وتضم المنصة هذا العام، 25 شركة ناشئة في المراحل المبكرة والنمو من جميع أنحاء العالم، تستعرض حلولها المتطورة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والواقع المعزز / الافتراضي وحلول الوسائط المستدامة وطرق إنتاج المحتوى المبتكرة ومجموعة واسعة من التطبيقات التكنولوجية الأخرى في قطاع الإعلام. 

وستحظى الشركات الناشئة بفرصة الوصول إلى جمهور من قادة قطاع الإعلام والمؤثرين والمستثمرين، مما يتيح لها تسريع رحلات نموها وتوسيع شبكاتها وتكوين الشراكات.

وستُتوج فعاليات المنصة، بمسابقة ستشهد تقديم المشاركين منتجاتهم وخدماتهم إلى كبار المستثمرين وشركات رأس المال الاستثماري وخبراء الصناعة، على أن تقوم لجنة من المحكمين المرموقين في هذا المجال من شركات عالمية مثل "تيكوم غروب"، و"هواوي"، و"بلاج آند بلاي"، و"منصة أبوظبي للأعمال"، و"كوليكتيف هاب"، بتقييم الأداء التقني للمشاركين ومدى جدوى منتجاتهم وإمكاناتها في السوق.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يترأس أعمال الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين الإمارات وإندونيسيا "المركزي" يعلن عن مزاد للسندات الحكومية 13 نوفمبر

وفي نهاية المسابقة، سيتم تقديم الجوائز إلى الفائزين، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قدرها 50 ألف درهم لدعم نمو أعماله، وسيحصل صاحب المركز الثاني على عضوية في مدينة دبي للإعلام، وهي منصة تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة لرعاية أعمالهم إلى المرحلة التالية من النمو، وسيحصل صاحب المركز الثالث على منصة عرض مجانية في الكونغرس العالمي للإعلام في العام المقبل.

وأكد محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام، على ضرورة حصول الشركات الناشئة في مجال الإعلام على أكبر قدر ممكن من الفرص لعرض أعمالهم في ظل المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية. 

وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام، الذي حقق نجاحا كبيرا في العام الماضي، يهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الناشئة في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم للالتقاء مع صناع التغيير والمستثمرين الذين يحدثون الفارق في المشهد الإعلامي، مشيرا إلى أن الحدث العالمي يهدف إلى رسم مسار مستقبل صناعة الإعلام، وتسريع الشراكات المثمرة التي ستحدد ملامح قطاع الإعلام لسنوات قادمة، وذلك من خلال جمع الشركات المبتكرة وخبراء وقادة الصناعة تحت منصة واحدة.

وأعرب حميد مطر الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك عن سروره بانضمام 25 شركة ناشئة هذا العام إلى منصة الابتكار، مبديا تطلعه إلى رؤية كيفية معالجة حلولها المبتكرة لبعض التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه صناعة الإعلام.

وتمنى الظاهري لجميع المشاركين حظا موفقا في مسابقة العروض التقديمية، معربا عن خالص تقديره للحكام على تقديم تقييماتهم القيمة لما سيكون بلا شك منافسة قوية ستشهدها دورة هذا العام.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن منصة الابتكار من خلال الرابط التالي : https://globalmediacongress.ae/en/features/innovate-
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الشركات الناشئة الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام الشرکات الناشئة منصة الابتکار قطاع الإعلام

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*

*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*

تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:

• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.

• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.

• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.

*المكتب الإعلامي الحكومي*

قطاع غزة - فلسطين

الاثنين، 9 يونيو 2025

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة  حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • جيش الاحتلال يقتل 3 مسعفين فلسطينيين بقصف على مدينة غزة
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • حكيم يحيي حفلًا ضخمًا في مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية بالنرويج
  • للمرة الرابعة.. حكيم يحيي حفلاً في مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية بالنرويج
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي