نقيب الأشراف يشكر الرئيس لاهتمامه بعمارة المساجد: أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تشهد طفرة في إعمار بيوت الله عز وجل، والتي تعد أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة.
وقال نقيب الأشراف، في تصريحات له، عقب أداء صلاة الجمعة بمدينة بدر، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي حريصة على استعادة الدور التربوي والريادي للمساجد وأن تكون منبرا لتصحيح المفاهيم، وبيان سماحة الإسلام الوسطي، ويتضح ذلك من خلال الاهتمام الكبير بإعمار بيوت الله عز وجل في مختلف المحافظات.
وأكد نقيب الأشراف، أنه تم افتتاح أكثر من 10 آلاف و500 مسجد على مستوى الجمهورية خلال التسع سنوات الماضية، مشددا على أن الدولة المصرية ستظل عامرة ببيوت الله عز وجل، انطلاقا من قول المولى عز وجل:"فِي بُيُوتي أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته واهتمامه بإعمار بيوت الله عز وجل.
ووجه نقيب الأشراف، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولجميع المؤسسات وأهل الخير الذين يشاركون في بناء وتطوير المساجد، قائلا "كل من مد يده لخدمة المساجد، له منا كل التقدير والاحترام".
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل بأن تظل مصر منارة للإسلام الوسطي المعتدل، وأن يوفق الله جميع القائمين عليها لما فيه الخير للبلاد والعباد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة نقيب الأشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي إعمار بيوت الله صلاة الجمعة محمود الشريف طوفان الأقصى المزيد نقیب الأشراف الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.