دخلت الحرب بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، يومها الـ 35، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة، بينما تعمل المقاومة الفلسطينية على استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، وخلال هذه المدة تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة عسكريا، كما شهد الاقتصاد الإسرائيلي ضربة قوية مع توقعات بمزيد من الأوضاع الصعبة.

تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتـ.ـائب عز الدين القـ.ـسام، إنهم وثقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها من الخدمة، وهي من الآليات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر، موضحا أن قوات كتائـ.ـب القـ.ـسـام، تضرب القوات الإسرائيلية، وتدمير آلياتها وتوقع القتلي والإصابات بالتزامن مع مواصلة سلاح القنص في استهداف جنود الاحتلال واستمرار سلاح المدفعية في دك التحصينات.

العرابي: حركة المقاومة من الناحية التكتيكية أقوى وستكبد إسرائيل خسائر فادحة لن نتوقف.. نتنياهو يعترف بتكبد إسرائيل خسائر مؤلمة

وأكد أبوعبيدة أن الكتائب لا تزال قادرة على المواجهة، ويتوعدون الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات.

وتتكبد إسرائيل خسائر فادحة مع تعطل كافة مناحي الحياة خاصة السياحة، وعدد كبير من الشركات والمصانع، ولعل أبرز خسائر إسرائيل كما يلي:

انتكاسة السلاح الإسرائيلي في سوق السلاح، خاصة منظومة القبة الحديدية التي كانت تروج لها إسرائيل بشكل كبير.بلغ عدد القتلى من الاحتلال حوالي 1600 قتيل بين جندي ومستوطن، وإصابة 7000 وهو رقم ضخم جدا في إسرائيل.احتجاز أكثر من 250 أسيرا ورعايا أجانب، وترى حركة حماس أن هذه أهم ورقة في معادلة الصراع العسكري الحالي.غزة تأخذ اقتصاد إسرائيل للهاوية

أما على المستوى الاقتصادي، فيدفع اقتصاد إسرائيل، فاتورة ضخمة جراء العدوان المتواصل على غزة، بالتزامن مع الخسائر الهائلة التي يتكبدها جيش الاحتلال في حرب ممتدة أكدت التصريحات الخارجة من قادة تل أبيب أنهم لم يضعوا لها توقيت نهاية، ما دفع البنك المركزي الإسرائيلي، للبحث عن حلول لإنقاذ بلاده التي باتت على وشك الانهيار الاقتصادي.

وأقدم المركزي الإسرائيلي، على بيع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، ما تسبب في تراجع الاحتياطي النقدي في إسرائيل إلى 191.235 مليار دولار، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها بنك الاحتلال، النقد الأجنبي، كما وأطلق برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي مع بداية الحرب في غزة قبل شهر، لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف العملة المحلية الشيكل، بجانب توفير حوالي 15 مليار دولار عبر المقايضات.

وكان حجم الاحتياطي في إسرائيل خلال سبتمبر حوالي 198.553، ويعد مستوى النقد الأجنبي الحالي في أدنى مستوى يتم تسجيله منذ عام، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعاً عن المتوسط الذي كان قد تم تسجيله خلال العقد الماضي.

وراجع بنك إسرائيل، أكتوبر الماضي، توقعاته للنمو للعام الحالي والعام التالي، مشيراً إلى أنه من المتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3% في عام 2023، و2.8% في عام 2024 نتيجة تداعيات الحرب، وهذه الأرقام تمثل تعديلاً منخفاضا عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3% لكلا العامين.

وفيما يخص معدلات الفائدة، فقد المركزي الإسرائيلي، معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75%، في آخر اجتماعته، بالتزامن مع تراجع أسعار الشيكل قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.

50 مليار دولار خسائر

من جانبها، أكدت "جيروزاليم بوست"، أن من التحديات الـ 5 التي تواجه إسرائيل، عو انزلاق الاقتصاد إلى حالة الركود، في ظل استمرار التصعيد واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياطي واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية، فيما قدرت وزارة المالية الإسرائيلية، وصول خسائر إسرائيل من حربها في غزة إلى 50 مليار دولار، حيث وصفت التكلفة بالباهظة.

ويستند تقدير التكاليف، التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى 12 شهراً مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً... وتتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عودة 8.5 في المائة من المجندين فوراً إلى العمل بعد وقف القتال.

إسرائيل تعترف بتكبد خسائر فادحة في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية سمير راغب : إسرائيل تكبدت خسائر فادحة في غزة ورفضت الإعلان عنها 200 مليار شيكل تكلفة حرب غزة فقط

وقدرت وزارة المالية في أرقامها الأولية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد المقاومة في قطاع غزة سوف تبلغ حوالي 200 مليار شيكل، ما يعادل 51 مليار دولار، وهذا يعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستند على احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا واقتصارها على قطاع غزة دون مشاركة أى جهة أخرى، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلى تم تجنيدهم فى قوات الاحتياط إلى العمل قريبا.

وأكدت جريدة كالكاليست الإسرائيلية، أن نصف التكلفة ستكون فى نفقات الدفاع التى تصل إلى نحو مليار شيكل يوميا، وستتراوح تكلفة الخسائر فى الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي خسائر إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل تدمير 136 آلية عسكرية النقد الأجنبی خسائر فادحة ملیار دولار ملیار شیکل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض

حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.

وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.

وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.

تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.

الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي

مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.

وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • ريفيان تعرض وظيفة لا تفوت.. اركب سيارة آلية مقابل 50 دولار شهريًا
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
  • اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
  • الجنيه يواصل التعافي | واستقرار اقتصادي يعيد رسم ملامح سوق الصرف في مصر .. والاحتياطي يكسر الـ50 مليار دولار
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية