غزة تشل إسرائيل.. تدمير 136 آلية عسكرية وانهيار اقتصادي يضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دخلت الحرب بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، يومها الـ 35، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة، بينما تعمل المقاومة الفلسطينية على استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، وخلال هذه المدة تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة عسكريا، كما شهد الاقتصاد الإسرائيلي ضربة قوية مع توقعات بمزيد من الأوضاع الصعبة.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتـ.ـائب عز الدين القـ.ـسام، إنهم وثقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها من الخدمة، وهي من الآليات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر، موضحا أن قوات كتائـ.ـب القـ.ـسـام، تضرب القوات الإسرائيلية، وتدمير آلياتها وتوقع القتلي والإصابات بالتزامن مع مواصلة سلاح القنص في استهداف جنود الاحتلال واستمرار سلاح المدفعية في دك التحصينات.
وأكد أبوعبيدة أن الكتائب لا تزال قادرة على المواجهة، ويتوعدون الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات.
وتتكبد إسرائيل خسائر فادحة مع تعطل كافة مناحي الحياة خاصة السياحة، وعدد كبير من الشركات والمصانع، ولعل أبرز خسائر إسرائيل كما يلي:
انتكاسة السلاح الإسرائيلي في سوق السلاح، خاصة منظومة القبة الحديدية التي كانت تروج لها إسرائيل بشكل كبير.بلغ عدد القتلى من الاحتلال حوالي 1600 قتيل بين جندي ومستوطن، وإصابة 7000 وهو رقم ضخم جدا في إسرائيل.احتجاز أكثر من 250 أسيرا ورعايا أجانب، وترى حركة حماس أن هذه أهم ورقة في معادلة الصراع العسكري الحالي.غزة تأخذ اقتصاد إسرائيل للهاويةأما على المستوى الاقتصادي، فيدفع اقتصاد إسرائيل، فاتورة ضخمة جراء العدوان المتواصل على غزة، بالتزامن مع الخسائر الهائلة التي يتكبدها جيش الاحتلال في حرب ممتدة أكدت التصريحات الخارجة من قادة تل أبيب أنهم لم يضعوا لها توقيت نهاية، ما دفع البنك المركزي الإسرائيلي، للبحث عن حلول لإنقاذ بلاده التي باتت على وشك الانهيار الاقتصادي.
وأقدم المركزي الإسرائيلي، على بيع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، ما تسبب في تراجع الاحتياطي النقدي في إسرائيل إلى 191.235 مليار دولار، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها بنك الاحتلال، النقد الأجنبي، كما وأطلق برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي مع بداية الحرب في غزة قبل شهر، لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف العملة المحلية الشيكل، بجانب توفير حوالي 15 مليار دولار عبر المقايضات.
وكان حجم الاحتياطي في إسرائيل خلال سبتمبر حوالي 198.553، ويعد مستوى النقد الأجنبي الحالي في أدنى مستوى يتم تسجيله منذ عام، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعاً عن المتوسط الذي كان قد تم تسجيله خلال العقد الماضي.
وراجع بنك إسرائيل، أكتوبر الماضي، توقعاته للنمو للعام الحالي والعام التالي، مشيراً إلى أنه من المتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2.3% في عام 2023، و2.8% في عام 2024 نتيجة تداعيات الحرب، وهذه الأرقام تمثل تعديلاً منخفاضا عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3% لكلا العامين.
وفيما يخص معدلات الفائدة، فقد المركزي الإسرائيلي، معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75%، في آخر اجتماعته، بالتزامن مع تراجع أسعار الشيكل قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.
50 مليار دولار خسائرمن جانبها، أكدت "جيروزاليم بوست"، أن من التحديات الـ 5 التي تواجه إسرائيل، عو انزلاق الاقتصاد إلى حالة الركود، في ظل استمرار التصعيد واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياطي واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية، فيما قدرت وزارة المالية الإسرائيلية، وصول خسائر إسرائيل من حربها في غزة إلى 50 مليار دولار، حيث وصفت التكلفة بالباهظة.
ويستند تقدير التكاليف، التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى احتمال استمرار الحرب من ثمانية إلى 12 شهراً مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً... وتتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عودة 8.5 في المائة من المجندين فوراً إلى العمل بعد وقف القتال.
وقدرت وزارة المالية في أرقامها الأولية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد المقاومة في قطاع غزة سوف تبلغ حوالي 200 مليار شيكل، ما يعادل 51 مليار دولار، وهذا يعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستند على احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهرا واقتصارها على قطاع غزة دون مشاركة أى جهة أخرى، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلى تم تجنيدهم فى قوات الاحتياط إلى العمل قريبا.
وأكدت جريدة كالكاليست الإسرائيلية، أن نصف التكلفة ستكون فى نفقات الدفاع التى تصل إلى نحو مليار شيكل يوميا، وستتراوح تكلفة الخسائر فى الإيرادات بين 40 و60 مليار شيكل أخرى، إلى جانب ما بين 17 و20 مليار شيكل ستتكبدها إسرائيل على شكل تعويضات للشركات و10 إلى 20 مليار شيكل لإعادة التأهيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي خسائر إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل تدمير 136 آلية عسكرية النقد الأجنبی خسائر فادحة ملیار دولار ملیار شیکل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
شهدت إسرائيل يوم الأحد 18 مايو 2025، أحداثًا متلاحقة أثارت القلق في الشارع الإسرائيلي، وتصدرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد صادمة من اندلاع حرائق هائلة في مختلف أنحاء البلاد إلى توقف جزئي لحركة القطارات نتيجة حادث مأساوي بمحطة هرتسليا.
وبينما تداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع تظهر هروب المواطنين من محيط الحرائق في تل أبيب ومناطق أخرى، عملت السلطات على احتواء النيران في مناطق متفرقة من شمال إسرائيل إلى جنوبها، مستخدمة فرق الإطفاء الأرضية والطائرات.
و في الوقت نفسه، تسبب حادث اصطدام قطار بشخص في حالة من الفوضى بمرافق النقل العام، مما أدى إلى إغلاق خطوط سكك حديدية وتأخير رحلات القطارات.
حادث دهس مروع يوقف حركة القطارات في هرتسليا
في حادث أثار صدمة في الأوساط الإسرائيلية، اصطدم قطار بشخص في محطة "هرتسليا" بعد أن دخل المحطة مخالفًا لتعليمات السلامة، حسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن شركة سكك حديد إسرائيل.
وعقب الحادث، أمرت الشرطة بإغلاق جزئي لخطوط السكك الحديدية في المنطقة، ما تسبب في حالة من الارتباك وتأخيرات كبيرة في حركة القطارات.
وأكدت السلطات أن هذا الإغلاق قد يؤدي إلى تعديلات غير متوقعة في مواعيد الرحلات، وسط حالة من الاستياء لدى المسافرين.
حرائق متعددة من الشمال إلى الجنوب
وفي تطور موازٍ، اندلعت حرائق ضخمة في عدة مناطق بإسرائيل، تركزت بشكل خاص في الغابات الممتدة من الشمال إلى الجنوب.
وأبرز هذه الحرائق كان بالقرب من رامات هشوفيت، حيث تعمل 12 فرقة إطفاء مدعومة بثلاث طائرات إطفاء وطائرة هليكوبتر متعاقدة بالإضافة إلى متطوعين وفرق من الصندوق القومي الإسرائيلي وسلطة الطبيعة والمتنزهات.
وشهدت مدينة شفاعمرو نشاطًا مماثلًا، حيث تعمل 10 فرق إطفاء بمساعدة جوية بينما تتواصل الجهود في الجنوب قرب كيبوتس إيرز حيث تسعى فرق الإنقاذ لمنع امتداد ألسنة اللهب نحو المستوطنة القريبة.
لا إصابات أو خسائر بشرية
رغم ضخامة النيران واتساع رقعتها، لم تسجل أي إصابات بشرية أو أضرار في الممتلكات حتى اللحظة وفقًا للتقارير الرسمية.
إلا أن الوضع لا يزال غير مستقر، ويُتوقع أن تستمر جهود الإطفاء على مدار الساعات المقبلة، خاصة مع مخاوف من تغيرات مناخية مفاجئة قد تعيق عمليات السيطرة.
مشاهد الفوضى تتصدر مواقع التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لمقاطع فيديو توثق الحرائق وهروب المواطنين، خاصة في تل أبيب، حيث تسببت النيران والدخان الكثيف في حالة من الهلع، ما أدى إلى انتشار سريع للفيديوهات التي توثق اللحظات الأولى للحرائق وتعامل السكان معها.