نوفمبر 10, 2023آخر تحديث: نوفمبر 10, 2023

المستقلة /- اللواء المتقاعد الدكتور فايز الدويري الخبير والمحلل العسكري والسياسي الاستراتيجي المعروف اردنيا وعربيا ودوليا،ابدع واظهر قدرات فائقة في القراءة والتحليل والتقييم والتوقعات والفرضيات العسكرية والسياسية ،وهو يتابع الحرب العدوانية الامريكية الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثاني على التوالي ،وقدم للمشاهد والمستمع والمتابع والمراقب الفلسطيني والاردني والعربي والعالمي،تحليلا وافيا شافيا مقنعا لسير المعارك عسكريا وما يوازيها سياسيا من انعكاسات وارتدادات على قطاع غزة والقضية الفلسطينية والمنطقة عموما.

واقتحم اللواء الدويري الاعلام ،وادار الجبهة الاعلامية بكل كفاءة واقتدار ومهارة عالية جدا ومميزة،ورغم التواجد اليومي في استوديوهات قناة الجزيرة،واللقاءات المكثفة مع اكثر الصحفيين والاعلاميين كفاءة وقدرة في القناة ،والحوارات المتواصلة التي اجراها ويجريها بشكل يومي وفي كل الاوقات ،فانه ظل يقظا منتبها حكيما واعيا متقنا لبقا مدبرا لكل كلمة يقولها ،وفي اجابته غلى كل سؤال عسكري او سياسي،لم ينزلق في اي خطأ من شأنه ان يؤثر على أداء وسرية عمل المقاومة ونجاحاتها وانجازاتها وقدراتها وتحكمها وسيطرتها في ادارة المعركة.
نجح اللواء فايز الدويري وهو يحلل اولا بأول ، كل مجريات هذه الحرب العدوانية التي تشنها امريكا واسرائيل على قطاع غزة ،وهي حرب ابادة جماعية ممنهجة،نجح من الناحية العملية في ادارة اربع جبهات حقيقية موازية للعدوان الاجرامي ،وتحكم بها وامسك بخيوطها بقوة وكفاءة منقطعة النظير،وهي الجبهة العسكرية ،والجبهة السياسية،والجبهة الاعلامية ،والجبهة المعنوية،واستطاع بخبرته وذكائه وقدراته الفذة،ان يقنع ويشبع ويروي المشاهد والمتابع الاردني والفلسطيني والعربي والعالمي ،بمجريات ونتائج ومخرجات الحرب العدوانية اليومية ،من خلال تقديم التحليل والتقييم المنطقي والصحيح للوقائع على الارض.
اثبت اللواء فايز الدويري انه شخصية وطنية قومية قيادية بامتياز،ورجل حر شريف نظيف غيور لا يقبل الانكسار ولا يعرف الهزائم،ولا يعترف بها،ظل شامخا واثقا صادقا معززا للمعنويات رافعا لها الى عنان السماء،متيقنا بأن المقاومة منتصرة وسوف تنتصر،غرس فينا جميعا شعور الامل الحتمي بالانتصار العسكري والسياسي،حتى توصلنا الى نتيجة مهمة مفادها انه قائد عسكري فذ لا يجانبه الصواب ولا يخطيء بما يقول،لأنه صادق وقدير، وكل كلمة يلفظها تخرج بصدق من قلبه مرورا بعقله قبل ان ينطق بها،وقد حاز على ثقة واحترام ومحبة المشاهدين والمتابعين عموما،لما يتمتع به من مصداقية وموضوعية واتزان ورزانة ،تستند الى الخبرة والقدرة والكفاءة والعلم والمهنية والحرفية العسكرية والسياسية.
اوجد اللواء الدويري لنفسه ارضية صلبة يقف عليها بثبات ،كشخصية قيادية اردنية عربية، لا تهتز ولا ترتجف ،والشارع العربي بحاجة ماسة الى قيادات شعبية جماهيرية ،تتمتع بكل هذه المواصفات والمميزات والقدرات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»


علي معالي (أبوظبي)
عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. 
ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة.
ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع.
وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك».


معاناة مع الرطوبة


أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية».

 

أخبار ذات صلة «عجائب الشارقة الـ7» تزين التتويج الآسيوي! علي محمد: معسكر سنغافورة حقق أهدافه قبل نهائي آسيا

كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد

 

أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها».
مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990.
وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقاً حتى الموت لمليشي سرق كميات كبيرة من الذهب بالخرطوم
  • قوات أمنية تعتقل ناشط مجتمعي على خلفية احتجاجات شعبية في عدن
  • قائد شرطة أبوظبي ومفوض الشرطة البلجيكية يبحثان تعزيز التعاون
  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • المهيري يبحث التعاون مع مسؤول كندي
  • إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
  • الدويري: المقاومة تعتمد حرب العصابات ولم ترفع الراية البيضاء
  • عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها
  • حابس الشروف: الحرب البرية بدأت فعليًا وحماس وقعت في شرك المفاوضات الأمريكية