46 ألف سيدة تستفيد من حملة "رايتك وردية" بالجبيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استفادت أكثر من 46 ألف سيدة من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي أطلقتها شبكة الجبيل الصحية تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي، بهدف التثقيف والتوعية بأهمية الفحص المبكر وطرق الوقاية من هذا المرض.
وشملت الحملة عدة أركان، منها ركن الأشعة للتعريف بجهاز الماموغرام وكيفية الفحص الذاتي والسريري، وأهم الأعراض والتغيرات التي تحدث للثدي، وركن عُرض فيه كيفية تسجيل المواعيد لتسهيل الوصول، وغرفة خاصة للفحص الذاتي للسيدات عن طريق طبيبة مختصة.
دعم التغذية السليمة الصحية للمرأة
كما قدم ركن التغذية العلاجية دعم التغذية السليمة الصحية للمرأة في الوقاية من المرض، وركن "أعرف أرقامك" لقياس أهم العلامات الحيوية كالضغط والسكر والوزن والطول.
وأكدت د. عهود الغامدي المدير التنفيذي للخدمات الطبية والإكلينيكية بشبكة الجبيل الصحية، أن إطلاق الحملة يأتي مواكبة لرؤية المملكة 2030 لتعزيز صحة المواطن، وتسهيل وصول خدمات الوقاية، إذ تهدف الحملة إلى توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الوقاية منه.
دعم التغذية السليمة الصحية للمرأة - اليوم
الخدمات الطبية المجانية للسيدات
وأشارت إلى أن الحملة شملت عدة أنشطة وفعاليات، منها ندوات توعوية، وورش عمل، ومعارض، وتقديم الخدمات الطبية المجانية للسيدات، بما في ذلك الفحص الذاتي للثدي، وفحص الأشعة.
بالإضافة إلى توضيح دور فريق طبيب لكل أسرة وتفعيله ومتابعة الفحوصات الدورية، أحدها مسار الفحص المبكر عن سرطان الثدي من عمر الأربعين فما فوق.
خدمات شبكة الجبيل الصحية
وفي سياق متصل وجهت د. الغامدي في هذي الحملة للتثقيف بأخذ لقاح الأنفلونزا في هذا الموسم والوصول لأكبر عدد ممكن وتفعيل دور الوقاية عن طريق الرضاعة الطبيعية، واستعراض مسار الرحلة الآمنة من خلال الفحوصات ما قبل الزواج، والفحوصات الأساسية وقت الحمل وما بعد الولادة.
حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي - اليوم
وأشارت إلى أهمية دور الطب المنزلي في تفعيل المتابعة للسيدات بعد الولادة الطبيعية والقيصرية، في منازلهم لتسهيل وصول الخدمات المقدمة عن طريق شبكة الجبيل الصحية.
كما اشتملت الفعالية على عدة أركان منها ركن لقسم الأشعة للتعريف بجهاز الماموغرام، وكيفية الفحص الذاتي والسريري، وأهم الأعراض والتغيرات التي تحدث للثدي، وكذلك ركن عرض فيه كيفية تسجيل المواعيد لتسهيل الوصول، وغرفة خاصة للفحص الذاتي للسيدات عن طريق طبيبة مختصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الجبيل سرطان الثدي سرطان الثدي الجبيل حملة رايتك وردية الكشف المبكر عن سرطان الثدي المبکر عن سرطان الثدی عن طریق
إقرأ أيضاً:
احتفالًا باليوم العالمي للبيئة.. حملة لتنظيف الشواطئ في الإسكندرية
نظمّت جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع فريق "غواصين خير"، اليوم الثلاثاء، حملة بيئية موسّعة لتنظيف عدد من شواطئ وقاع البحر بمحافظة الإسكندرية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام و شملت الحملة عدة مواقع ساحلية من بينها شواطئ البوريفاج، جزيرة الذهب، محمود سعيد، وشاطئ الأنفوشي، وذلك تحت رعاية محافظة الإسكندرية، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومديرية التضامن الاجتماعي.
وقال رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي": إن هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات المستمرة التي تنفذها الجمعية في إطار مشروعاتها "بيئة سكندرية جديدة" و"قادة التطوع نحو الاستدامة"، واللتين شهدتا تنظيم أكثر من 120 فعالية متنوعة، بين ندوات ومؤتمرات وحملات توعوية وتنظيف بيئي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا أن أنه شارك في الحملة اليوم 15 متطوع من الشباب و الفتيات.
من جانبه، أكد الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين خير"، على أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات بشكل دوري، لافتًا إلى أن التلوث البحري يشكل خطرًا مباشرًا على التنوع البيولوجي والحياة البحرية، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع المدني والجهات المعنية. ودعا جميع فئات المجتمع إلى تحمل المسؤولية الجماعية في الحفاظ على نظافة البحر، لما لذلك من أثر في دعم السياحة البيئية وحماية الموارد البحرية.
وأضاف المالحي: أن الفعالية شارك فيها 35 غواصًا و عدد من المتطوعين البيئيين، و حيث تم جمع كميات كبيرة من المخلفات، لاسيما النفايات البلاستيكية، من الشواطئ وقاع البحر، في إطار جهود التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التلوث الساحلي.
كما شدد محمد مصطفى إبراهيم، أحد المشاركين في الحملة، على أهمية العمل البيئي التطوعي ودوره في رفع الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا إيجابيًا على سلوك الأفراد تجاه البيئة.
من جانبها، أوضحت المتطوعة أمنية محمد خطورة المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، وتأثيرها السلبي على الثروة السمكية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية، وتشجيع المواطنين على تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، لا سيما في المدن الساحلية.