لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
وسط مخاوف وتحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية في أفريقيا خلال سنة 2025، بسبب الحروب وتغييرات المناخ، يتجاهل المانحون الدوليون القارة السمراء التي يعاني ملايين من سكانها من انعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدّلات النزوح.
ووفقا لأحدث تقرير من المجلس النرويجي للاجئين حول "الأزمات الأكثر إهمالا في العالم"، فقد تصدّرت الدول الأفريقية قائمة البلدان ذات الأزمات الأكثر تهميشا على الصعيد الدولي.
وقد أشار التقرير النرويجي إلى أن الدول الأفريقية التي تعاني من أعباء جسيمة نتيجة العنف والنزوح، هي نفسها الأكثر إهمالا وتهميشا من قِبل المانحين والداعمين في المجالات الإنسانية.
وتأتي هذه المخاوف في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة -التي كانت في السابق أكبر داعم للمساعدات في العالم- تمويلها التنموي بشكل كبير، إذ لم تتلقَّ الوكالات الإنسانية سوى نصف ما كانت تحتاجه في 2024.
ويحذّر الخبراء من أن استمرار هذا التراجع سيجعل عام 2025 أكثر قسوة على المحتاجين، خاصة في أفريقيا التي تصدّرت قائمة التقرير النرويجي بأزمات الدول الأكثر إهمالا.
ما مضمون التقرير؟حسب تقرير المجلس النرويجي للاجئين لعام 2024، فإن ملايين الأشخاص الذين نزحوا ويعانون من انعدام الأمن الغذائي أو من فقدان المأوى، يتلقون القليل من المساعدات بسبب "إرهاق المانحين"، وضعف التغطية الإعلامية، وغياب الحلول السياسية.
إعلانوقد حدّد التقرير الدول المتأزمة على أنها تلك التي تضم أكثر من 200 ألف نازح، وتمّ تصنيفها على أنها تمر بأزمات شديدة.
ومن بين 34 دولة تمّ تحليلها، جاءت مجموعة من الدول الأفريقية على قائمة الأكثر إهمالا واختفاءً عن أنظار العالم، وهذه الدول هي: الكاميرون وإثيوبيا وموزمبيق وبوركينا فاسو ومالي وأوغندا وإيران وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهندوراس والصومال.
وإلى جانب نقص التمويل، سجّل التقرير غياب التقدم في جهود حلّ النزاعات، وعدم الاهتمام بمنع الكوارث، في جميع هذه الدول.
وأشار التقرير إلى أن تمويل المساعدات الإنسانية انخفض بشكل عام في سنة 2024، إذ بلغت الفجوة بين الاحتياجات والمتوفر حوالي 25 مليار دولار، وهو ما يعني أن أكثر من نصف الطلبات لم تتم تلبيتها.
ما أسباب تجاهل الأزمات في أفريقيا؟يقول الخبراء إن "إرهاق المانحين" والموجات المتزايدة من السياسات القومية داخل الدول المانحة التقليدية تدفع الحكومات الأغنى إلى خفض تمويل المساعدات الخارجية، كما أن البُعد الجغرافي عن مناطق الأزمات يساهم في ضعف الاهتمام.
وقالت كريستيل هور، رئيسة قسم المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين لمنطقة غرب ووسط أفريقيا، للجزيرة "إن العديد من الأزمات في جميع أنحاء القارة تبقى في الظل، ويتمّ تجاهلها لأنها لا تتصدر عناوين الأخبار، أو لأنها لا تُعد ذات مصلحة إستراتيجية فورية للشركاء الدوليين".
وأضافت هور -في حديثها للجزيرة- أن الأزمات التي تطرق أبواب أوروبا -كما حدث في 2015 مع موجات الهجرة- تحظى بأكبر قدر من الاهتمام الإعلامي، في حين تبقى المشاكل البعيدة خارج دائرة الضوء، وحتى خارج الحسابات السياسية.
ما الدول الأفريقية الأكثر إهمالا؟وحسب التقرير النرويجي، فإن الدول الواقعة بين غرب ووسط أفريقيا، تتصدّر قائمة المناطق الأكثر إهمالا في سنة 2024.
إعلانوفي ما يلي نستعرض الدول الأكثر تهميشا من قِبل المانحين حسب تصنيف المركز النرويجي للاجئين:
الكاميرونتصدّرت الكاميرون قائمة الدول الأكثر إهمالا في العالم لسنة 2024، رغم أنها تعيش حربا أهلية مستمرة منذ ما يربو على 7 سنوات.
ففي منطقتي الشمال الغربي والجنوب الغربي الناطقتين بالإنجليزية، تتواصل حرب أهلية اندلعت في 2017، بعد احتجاجات ضد التمييز من قِبل الحكومة الفرانكفونية، ورفضا لتعيين قضاة ناطقين بالفرنسية.
وقد أدّى القمع العنيف إلى ظهور جماعات مسلحة أعلنت الاستقلال، فيما ردّت الحكومة بإعلان الحرب، الأمر الذي تسبّب في استهداف واسع للمدنيين، أسفر عن مئات القتلى، ونزوح الآلاف داخليا، ولجوء الكثيرين إلى نيجيريا.
وفي شمال البلاد قرب حوض بحيرة تشاد، يستمر العنف من قِبل جماعة بوكو حرام، التي تزايدت أنشطتها بعد انسحاب نجامينا والنيجر من القوة المشتركة المدعومة من الولايات المتحدة، وهو ما زاد الضغط على الكاميرون ونيجيريا وبنين.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في الكاميرون بسبب ضغط اللاجئين من نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتستضيف حاليا 1.1 مليون نازح، و500 ألف لاجئ.
ورغم هذا الوضع، لم يُذكر الوضع في الكاميرون سوى في أقل من 30 ألف مقال إعلامي بلغات دولية مختلفة عام 2024، مقارنة بـ451 ألف مقال عن حرب أوكرانيا، حسب المجلس النرويجي للاجئين.
كما لم يُجمع سوى 45% فقط من التمويل المطلوب، أي 168 مليون دولار من أصل 371 مليون دولار كانت مطلوبة لتمويل المساعدات، حسب الأمم المتحدة.
وبالإضافة للأزمات المتعددة في الكاميرون، تتعرّض الحكومة لانتقادات واسعة، وتوصف باللامبالاة وعدم الاهتمام، إذ غالبا ما يقضي الرئيس بول بيا -البالغ من العمر 82 عاما ويحكم البلاد منذ 1982- أوقاتا عديدة في سويسرا.
إثيوبياأشار تقرير المجلس النرويجي للاجئين إلى أن تداعيات حرب تيغراي في شمال البلاد (2020-2022) تداخلت مع موجات جديدة من القتال بين الجماعات العرقية في منطقتي أوروميا وأمهرة، مما أسفر عن مزيج خطير من الأزمات، أدّى إلى نزوح 10 ملايين شخص داخل البلاد.
إعلانوتخوض جماعة "فانو" المسلحة، التي تقول إنها تدافع عن مصالح شعب الأمهرة -أحد المكونات العرقية الرئيسية في إثيوبيا- قتالا ضد الجيش الفدرالي، الذي حاول نزع سلاحها بعد أن قاتلت إلى جانبه ضد قوات تيغراي خلال حرب 2020.
من جهة أخرى، يطالب مقاتلو "أورومو" بالاستقلال لشعب الأورومو، الذي يُصنّف أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا.
وقد ردّت الحكومة في أديس أبابا باستخدام القوة ضد المجموعتين، وشنت ضربات جوّية عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات من المدنيين الأبرياء.
موزمبيقوظهرت موزمبيق في القائمة لأول مرة هذا العام، إذ تسبّبت الانتخابات المتنازع عليها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 في أعمال عنف، قُتل فيها نحو 400 شخص، وفق وسائل إعلام محلية.
وفي شمال البلاد الغنية بالنفط، تجدّدت هجمات تنظيم مسلّح تابع لمجموعة داعش، أسفرت عن تعطّل مشاريع تنموية، ونزوح مئات الأشخاص.
ورغم تمكّن القوات الحكومية والإقليمية من استعادة بعض المناطق في 2023، فإن المقاتلين ظلوا يعيشون داخل المجتمعات المحلية، ما جعل النزاع يتجدّد بسرعة.
كما ضرب إعصار "تشيدو" سواحل موزمبيق في ديسمبر/كانون الأول، الأمر الذي أدّى إلى مقتل 120 شخصا، وتدمير أكثر من 155 ألف مبنى، وفاقم الوضع الإنساني في مناطق الصراع.
بوركينا فاسو وماليمنذ عام 2015، نزح أكثر من مليوني شخص في بوركينا فاسو بسبب هجمات الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، وتسعى إلى إقامة دولة مستقلّة.
وقد حاصرت هذه الجماعات عشرات المدن والقرى، ومنعت دخول وخروج السكان، فيما اتهمت تقارير دولية القوات الحكومية أيضا بارتكاب مجازر ضد المدنيين المشتبه بمساعدتهم الجماعات المسلحة.
أما دولة مالي، فإنها تواجه وضعا مشابها لحال جارتها بوركينا فاسو، وتأتي في المرتبة الرابعة على قائمة الأزمات الإنسانية الأكثر تجاهلا على مستوى العالم.
إعلانويرى محللون أن تقليص المساعدات الإنسانية يعود إلى مواقف الدول العسكرية الثلاث في الساحل، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي قطعت علاقاتها مع الشركاء الغربيين مثل فرنسا، وأبدت عداء تجاه منظمات إنسانية دولية.
وبالإضافة لهذه البلدان، توجد دول أفريقية عديدة تعاني من أزمات إنسانية تختلف أسبابها، مثل أوغندا والكونغو الديمقراطية والصومال.
هل ستُزيد تخفيضات ترامب للمساعدات حدة الأزمات؟أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص المساعدات الخارجية، التي كانت تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مخاوف من تفاقم الأزمات الإنسانية في 2025.
ففي السنوات الماضية، كانت الولايات المتحدة توزّع حوالي 70 مليار دولار من المساعدات سنويا، خصوصا في مجال الرعاية الصحية، وفي عام 2024 حصلت إثيوبيا والأردن والكونغو الديمقراطية والصومال واليمن وأفغانستان ونيجيريا وجنوب السودان على أكبر قدر من هذه المِنح.
ومع تراجع أو توقّف هذه التمويلات بقرار الرئيس ترامب، يحذّر عمال الإغاثة من أن الأزمات في القارة الأفريقية قد تزداد سوءا.
وتزداد المخاوف من قِبل المراقبين، خاصّة بعد قرار دول مانحة أخرى تقليص مساعداتها، مثل بريطانيا التي خفّضت 0.2% من المساعدات في فبراير، وهولندا التي ستخفض 2.4 مليار يورو بدءا من 2027، إضافة إلى فرنسا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا والسويد، التي أعلنت جميعها عن خطوات مماثلة بدءا من العام 2027.
ما الدور المنتظر من الاتحاد الأفريقي؟وقالت هول عضو المجلس النرويجي للاجئين إن على الاتحاد الأفريقي أن يتحمّل المسؤولية في قيادة الجهود السياسية لحل أزمات القارة، مشيرة إلى أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد غالبا ما يُنتقد لبطئه في التحرك.
وأضافت "ما نحتاجه بشكل عاجل اليوم ليس فقط المزيد من التمويل، بل التزام سياسي واضح، ليس فقط من المانحين، بل من الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء".
إعلانوشدّدت هول على ضرورة تقليل العراقيل الإدارية والتنظيمية التي تُعيق عمل المنظمات الإنسانية، مضيفة أن تخفيف هذه القيود، بالتعاون مع السلطات الوطنية والاتحاد الأفريقي، سيعزز كثيرا كفاءة الاستجابة الإنسانية المشتركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج المجلس النرویجی للاجئین الدول الأفریقیة فی العالم أکثر من من ق بل إلى أن
إقرأ أيضاً:
موعد إغلاق ملعب محمد الخامس قبل كأس الأمم الأفريقية
كشفت تقارير مغربية، عن موعد إغلاق ملعب محمد الخامس في المغرب، استعدادًا لانطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وأوضح موقع البطولة المغربي، أن الملعب يغلق أبوابه نوفمبر المقبل، قبل شهر تقريبًا من انطلاق كأس الأمم الأفريقية.
وتنطلق البطولة خلال الفترة من 21 ديسمبر المقبل حتى 18 يناير، بمشاركة 24 منتخبًا.
وأفاد بأنه سيتم غلق ملعب محمد الخامس من أجل صيانة العشب الطبيعي، وبذر نوع جديد من العشب الشتوي المعروف باسم راي جراس، والذي ينمو في درجات الحرارة المنخفضة.
ويتم بذل هذا النوع، بدلًا من عشب برمودا،والذي يدخل مرحلة سبات خلال فصل الشتاء.
وأوضح الموقع أن نادي الرجاء المغربي، يواصل خوض مبارياته على الملعب حتى إغلاقه.
أحمد أبو مسلم: غياب المجاملات سر تفوق الكرة المغربية
أكد أحمد أبو مسلم نجم الأهلي الأسبق، أن غياب المحسوبية والمجاملات، سبب رئيسي في تفوق الكرة المغربية خلال الفترة الأخيرة.
وواصل أحمد أبو مسلم عبر برنامج الماتش على قناة صدى البلد، إن المغرب يسير وفق أسس علمية على مستوى كرة القدم، ولا يعرف المجاملات.
وانتقد أحمد أبو مسلم طريقة التخطيط في الكرة المصرية بالنسبة للمراحل العمرية، قياسًا بما يحدث في الكرة المغربية.
وحرص أحمد أبو مسلم على تهنئة حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر بالتأهل لكأس العالم، مؤكدًا أن المنتخب قدم مستوى مميز في التصفيات.
حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا
سادت حالة من الفرحة في الشارع المصري بعد تأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمره الرابعة في تاريخه، بقيادة المدير الفنى حسام حسن.
وعبر منتخب الفراعنة نحو كأس العالم بسجل نظيف من الخسائر فى تصفياته الأفريقية بالمجموعة التى ضمت مع كل من منتخبات بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا، وجيبوتى، وتصدر الفراعنة المجموعة الاولى برصيد ٢٦ نقطة من الفوز في ٨ مباريات والتعادل في مبارياتان ولم يتلقى اي هزيمة .
وينتظر مسؤولي اتحاد الكرة وصول 1.5 مليون دولار من جانب الاتحاد الدولي لمكافاة الصعود، ويتم صرفها عقب نهاية التصفيات، ويتم توجيهها لدعم المنتخبات من أجل خوض معسكرات ومباريات ودية قوية من أجل الاستعداد للبطولة.
وكشفت تصفيات مونديال ٢٠٢٦ عن تطور عربي وإفريقي ملحوظ على مستوى التصفيات، جعلت من النسخة المقبلة واحدة من أكثر نسخ المونديال تمثيلًا للقارة السمراء والدول العربية في التاريخ.
ضمنت 21 دولة تأهلها رسميًا إلى المونديال، من بينها خمسة منتخبات إفريقية وخمسة عربية، وهو حضور غير مسبوق يعكس التطور الفني الكبير الذي تشهده الكرة في المنطقتين.
وشهدت التصفيات الإفريقية منافسة قوية أسفرت عن تأهل المغرب، وتونس، ومصر، والجزائر، وغانا، لتكون أربع دول من شمال القارة ضمن المتأهلين.
المغرب كانت أول المنتخبات الإفريقية التي ضمنت التأهل في سبتمبر الماضي، تبعتها تونس للمرة السابعة في تاريخها، ثم مصر التي عادت بثقة إلى المونديال بعد تصدر مجموعتها، فالجزائر التي تحجز مقعدها الخامس تاريخيًا، وأخيرًا غانا التي أكدت مكانتها بين كبار القارة بإنجازها الأخير.
وتعد هذه المشاركة بمثابة استمرار لتاريخ طويل من التألق الإفريقي في كأس العالم، حيث سبق لـ 13 منتخبًا إفريقيًا أن شاركوا في النهائيات عبر التاريخ، أبرزهم الكاميرون التي تحمل الرقم القياسي بثماني مشاركات، تليها المغرب وتونس ونيجيريا بست مشاركات لكل منها، وغانا والجزائر بأربع، ثم مصر والسنغال وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا بثلاث مشاركات لكل فريق.
أما على الصعيد العربي، فقد نجحت منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن في حجز أماكنها مبكرًا، لتشكل واحدة من أقوى الكتلات العربية في تاريخ كأس العالم، إلى جانب دول استضافت أو تأهلت سابقًا مثل السعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت.
ويعد تأهل الأردن حدثًا تاريخيًا، كونه أول ظهور لهم في كأس العالم، ما يضيف إنجازًا عربيًا جديدًا يعزز من الحضور الإقليمي بالمونديال.
ومن جانبه، تعهد حسام حسن بأن يقاتل فريقه من أجل التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة أواخر هذا العام في المغرب، وذلك بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم 2026.
وقال العميد: "شرف كبير لي أن أصبح المصري الوحيد الذي تأهل لكأس العالم كلاعب ومدرب وسيساعدنا الفوز في التصنيف قبل قرعة النهائيات".
وتسحب قرعة نهائيات المونديال في 5 ديسمبر القادم في واشنطن.
وتابع حسام "تركيزنا الآن سيكون على كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وسنقاتل من أجل التتويج بها لأن مصر هي البطل التاريخي لهذه البطولة، و المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة بوجود المغرب المضيف لكننا سنستعد بقوة".
وتوجت مصر باللقب 7 مرات من قبل، آخرها في 2010.
وأضاف العميد "نجحنا في النزول بمعدل أعمار اللاعبين إلى 25 عاما ولدينا جيل رائع من الشباب نسعى لتوفير إعداد جيد لكأس الأمم أولا ثم سنفكر في كيفية الاستعداد لكأس العالم".
وتلعب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب جنوب إفريقيا وأنجولا وزمبابوي.