الشارقة: ريد السويدي
كشف الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات للأعصاب، عن استخدام الطب النووي الإشعاعي لأول مرة في دولة الإمارات لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، وهي أحدث تقنية في هذا المجال.
وقال إن هذا المرض من الأمراض التي بدأت في الانتشار خلال آخر 50 سنة على مستوى العالم، بسبب ارتفاع معدل الأعمار، ولفت إلى أن متوسط الأعمار ارتفع في دولة الإمارات خلال آخر 50 سنة بعد قيام الاتحاد، بأكثر من 25 – 30 عاماً، ليصل إلى 77-78 بين المواطنين والمقيمي.


وأوضح أن هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها على المريض، أشهرها الذاكرة القصيرة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان بعض الأمور الحياتية والأسماء، قبل أن يدخل في حالة نسيان الأهل أو المساعدين.
إحصاءات رسمية
كشف الركن أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر 55 مليون مصاب بالزهايمر سنة 2020، وفي الدولة لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المصابين أو الذين يعانون الخرف، لكن مع تطور المرافق الصحية وارتفاع معدلات متوسط أعمار المواطنين والمقيمين فإن أعداد المصابين بالخرف في تزايد.
وقال الدكتور سهيل الركن، إن أعراض الزهايمر تبدأ خفيفة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان الأمور الحياتية البسيطة، وفي المرحلة الثانية للمرض، تتطور الحالة إلى النسيان الشديد، إذ يبدأ المريض بالتحدث عن أمور غير موجودة في الحقيقة، أو مواضيع قديمة جداً، بعدها ينكر المريض بعض الأمور المتعلقة بحياته الطبيعية، مثل أنه متزوج أو لديه أبناء.
أما المرحلة الثالثة فهي الأصعب، وفقاً لما أكده د. الركن، وفيها يحتاج المريض للرعاية الكاملة، ويصل إلى حالة من الصمت ولا ينطق إلا بعدد قليل من الكلمات.
3 محاور
أوضح الركن أن دولة الإمارات تتبع حالياً أحدث البروتوكولات على مستوى العالم في تشخيص المرض، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية أولها المعاينة السريرية وإجراء التقييمات الإدراكية للمريض، والمحور الثاني متعلق بفحوص الدم والتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض آخرى، وفي المحور الثالث يتم عمل الرنين المغناطيسي والأشعة النووية وإجراء تحاليل للنخاع الشوكي لرصد بروتينات المرض.
ولفت إلى أنه خلال العام 2025، تم اعتماد دوائين جديدين على مستوى العالم من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية والمنظمة الأوربية للدواء والغذاء، وتم اعتمادهما من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة.
وأضاف أن الدوائين الجديدين يعملان على إبطاء تطور المرض وليس الشفاء منه، حيث إن هذه الأدوية تعطى للمريض في المرحلة الأولى فقط، وتعتبر اختراقاً طبياً، إذ لم يتم خلال ال100 سنة الماضية اكتشاف أي أدوية أو علاجات.
وأشار إلى أنه مع الدوائيين الجديدين، إضافة إلى وجود أكثر من 9 أدوية تحت الاختبار على مستوى العالم للمرحلة الثانية والثالثة من المرض، ستتاح علاجات أكثر تعمل على توقيف أو إبطاء تطور المرض بفاعلية أكبر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ألزهايمر الزهايمر على مستوى العالم

إقرأ أيضاً:

اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟

في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.

القهوة وعلاقتها بسكر الدم| تحذير خاصفيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا"ExoPatch": رقعة ذكية لاكتشاف الميلانوما دون ألم

أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.

عدم تغلغل الإبر في الاعماق

أوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.

نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقة

ما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:

خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرة

تُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.

وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.

أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي

تعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.

تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدة

 الرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.

نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولة

أكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.

طباعة شارك سرطان الجلد اختبار منزلي تشخيص سرطان الجلد السرطان اختبار سرطان الجلد

مقالات مشابهة

  • بنسي نفسي معاهم .. أبو العينين يتحدث لأول مرة عن حفيديه منصور وتيمور
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • تنافس ChatGPT.. الصين تزيح الستار عن نموذجها «GLM-4.5» بعدة مهام
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • منتخب سلة الكراسي المتحركة يشارك في بطولة العالم
  • الحزن يسيطر على شريف منير في جنازة لطفي لبيب .. صور
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • آل علي يمثل الإمارات في نهائي بطولة العالم للدراجات المائية
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم