الجيش اليمني يعلن تصديه لهجمات حوثية في مأرب والجوف وتعز
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تصدّت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، لهجمات شنها المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران في عدة جبهات بمحافظات مأرب والجوف وتعز، مكبدة إياها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفق وسائل إعلام حكومية.
وحسب موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع فإن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل للحوثيين جبهة رغوان، شمالي محافظة مأرب، وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الحوثي، بالإضافة إلى تدمير مرابض مدفعية ومعدات ثقيلة كانت تستخدمها المليشيات في استحداث تحصينات وخنادق في الجبهات الغربية للمحافظة.
كما ردّت القوات على هجمات حوثية في الجبهات الشمالية الغربية لمأرب، حيث استخدمت المليشيات المدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة، وتمكنت القوات من إسكات مصادر النيران وتكبيد المليشيات خسائر فادحة.
وفي محافظة الجوف، تعاملت قوات الجيش مع مصادر نيران معادية في قطاعات العلم والجدافر وشهلاء، وتمكنت من تدمير مواقع المليشيات الحوثية وإسكات نيرانها.
أما في محافظة تعز، فقد استهدفت القوات الحكومية المعدات التي استخدمتها المليشيات في بناء تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، وتمكّنت من تحييدها، كما قامت القوات بالرد على نيران المليشيات في المطار القديم بمنطقة الجبهة الغربية للمحافظة.
تأتي هذه العمليات في إطار جهود القوات المسلحة اليمنية للتصدي للتصعيد الحوثي المستمر في مختلف الجبهات، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد والانخراط الجاد في جهود إحلال السلام في البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاعتقالات والمواجهات في الضفة الغربية
البلاد (رام الله)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس (الأحد)، خمسة فلسطينيين في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينهم أربعة أشقاء من بلدة سعير. وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات جاءت بعد هجوم نفذه مستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش بالبلدة.
وتشهد المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًا عمليات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال، ترافقها مواجهات مع السكان المحليين، تشمل إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، واستخدام قنابل الغاز السام المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.
وتؤدي هذه العمليات المستمرة إلى توتر الوضع الأمني والاجتماعي، وزيادة معاناة السكان المحليين، خاصة العائلات المتضررة من الاعتقالات والمداهمات والهجمات على الممتلكات. كما تؤثر هذه الإجراءات على الأطفال والطلاب الذين يتعرضون يوميًا للتهديد والخوف أثناء تنقلهم أو تواجدهم في منازلهم ومؤسساتهم التعليمية.
تأتي هذه الأحداث في سياق استمرار التوتر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، في ظل مفاوضات السلام المتعثرة وقضايا محورية مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، وملف الأسرى الفلسطينيين، وتهديدات التوسع الاستيطاني، وهو ما يزيد من حدة الاحتكاك اليومي بين الطرفين.