المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين اليوم أنه لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وقال المكتب في تصريح لقناة الإخبارية: نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدان المكتب بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبيناً أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: يجب التحقيق في القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء كجريمة حرب
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ، على أن ممارسات الإحتلال لا يمكن السكوت عنها أو تمريرها، معتبرة أن ما قامت به في اليمن جريمة كبرى، هذا خلافًا لما ترتكبه في غزة يوميًا من مجازر.
وذكرت المنظمة، أنه يجب التحقيق في القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي في اليمن ، واعتباره كجريمة حرب، حيث أنهت إسرائيل بقصفها وجود المطار الفعلي وأهميته ، بقصف آخر طائرة على أراضيه ما يفاقم حالة العزلة في اليمن.
وقالت هيومن رايتس ووتش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء كانت عشوائية واستهدفت أعيانًا مدنية ولم تدقق ولم تراعي حياة المدنيين.
لكن أردفت، في محاولة لتعديل ميزان المطالب : "يجب التحقيق في هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون وبنى تحتية مدنية في إسرائيل كجرائم حرب".