أمطار رعدية تضرب 17 محافظة غدا.. تصل إلى القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تشهد المحافظات غداً السبت فرص سقوط أمطار متوسطة تصل إلى رعدية، تمتد إلى القاهرة الكبرى بنسبة تصل إلى 40% على مدار اليوم، وسط تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على الطرق الرئيسية والفرعية.
وجاءت أماكن سقوط الأمطار غدا في 17 محافظات «القاهرة، الجيزة، القليوبية، الغربية، الشرقية، المنوفية، الدقهلية، بورسعيد، دمياط، بني سويف، المنيا، الفيوم، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، أسيوط، سوهاج»، وتكون متوسطة إلى رعدية تتراوح نسبتها من 30% إلى 40%.
وتنعدم فرص سقوط الأمطار غدا على محافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري وهي «الإسكندرية، البحيرة، مطروح، كفر الشيخ»، إذ يسود بهم طقس غائم جزئيا على مدار اليوم.
درجات الحرارة غدا السبتوعن درجات الحرارة المتوقعة غداً تسجل أعلى درجة للعظمى في محافظات جنوب الصعيد وتبلغ 36 درجة مئوية، وأقل درجة للعظمى في محافظات السواحل الشمالية الغربية وتبلغ 27 درجة مئوية.
وعن سرعة الرياح تسجل أقصى سرعة لها في محافظات القاهرة الكبرى، وتبلغ سرعتها 26 كيلومترا في الساعة، وأقل سرعة في محافظات شمال الصعيد 20 كيلومترا في الساعة.
وفيما يتعلق بحالة الأمواج في البحر الأحمر والمتوسط تكون خفيفة إلى معتدلة يتراوح ارتفاعها من نصف متر إلى متر وتكون شمالية غربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس غدا في المحافظات حالة الطقس غدا حالة الطقس طقس المحافظات الأيام المقبلة حالة الطقس الأيام المقبلة فی محافظات
إقرأ أيضاً:
قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
أظهرت دراسة جديدة أن حاجة الغلاف الجوي وتعطشه المتزايد للماء يُفاقم الجفاف عالميا، حتى في المناطق التي لم يتغير فيها معدل هطول الأمطار، إذ يسحب الهواء الحار الرطوبة من التربة والنباتات، ما يفاقم الحرائق وانهيار المناطق الزراعية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء في جامعة أكسفورد وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه على مدار الأربعين عاما الماضية، ازدادت حدة الجفاف بنسبة 40% حول العالم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن الهواء أصبح يتطلب كميات أكبر من المياه مقارنة بالسابق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالمياlist 2 of 4أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسيةlist 3 of 4الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوارlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of listوحسب الدراسة التي نُشِرت في مجلة "نايتشر" يرتبط الجفاف ارتباطا وثيقا بكيفية تفاعل الهواء الحار مع الرطوبة، فهو يسحب كمية أكبر من الماء من الأسطح، ولذلك تهطل أمطار غزيرة في المناطق الاستوائية، بينما تفقد الصحاري الماء بسرعة من تربتها.
يعزى الجفاف تقليديا إلى قلة هطول الأمطار. لكن هناك عاملا آخر مؤثرا، وهو الطلب التبخيري للغلاف الجوي، والذي يُسمى "إيه إي دي"(AED)، إذ يعمل كإسفنجة عملاقة، تسحب الرطوبة من التربة والأنهار والنباتات بسرعة أكبر من قدرتها على تعويضها.
ويقول كريس فانك، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز مخاطر المناخ بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا "يعتمد الجفاف على الفرق بين إمدادات المياه (من الأمطار) والطلب الجوي على المياه، ويكشف هذا الأخير عن زيادات كبيرة في الجفاف مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
إعلانفمع ارتفاع درجة حرارة الهواء، يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وحتى مع ثبات الرطوبة النسبية، يمكن للهواء الساخن سحب المزيد من المياه، وقد أثار هذا التنافس بين هطول الأمطار والطلب التبخيري للغلاف الجوي سؤالا مهما: أيهما يتزايد أسرع؟
قياس عطش الغلاف الجوي
على الرغم من أن الخبراء يعرفون ظاهرة الجفاف الشديد منذ سنوات، فإنه لم يُجرَ قياس دقيق وعالمي لتأثيرها باستخدام بيانات واقعية، وبدون ذلك، ظل التنبؤ بالجفاف والاستعداد له أمرا صعبا.
واستخدم الفريق بيانات مناخية عالية الدقة، جُمعت على مدى أكثر من قرن، وطبّقوا نماذج متطورة تأخذ في الاعتبار عوامل مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة سولومون جيبريتشوركوس، وهو خبير في المناخ المائي بجامعة أكسفورد "لا توجد طريقة مباشرة لقياس مدى عطش الغلاف الجوي بمرور الوقت، لذلك، استخدمنا بيانات مناخية عالية الدقة، وطبقنا أحدث النماذج لقياس الطلب التبخيري الجوي، نماذج تأخذ في الاعتبار متغيرات مناخية متعددة، وليس فقط درجة الحرارة".
قارن الباحثون إمدادات المياه، بناء على هطول الأمطار، مع مؤشر "إيه إي دي" باستخدام عدة مجموعات بيانات عالمية، وأظهر التحليل أن الطلب التبخيري للغلاف الجوي قد ازداد بوتيرة أسرع من هطول الأمطار، وهذا يُشير إلى اتجاه مُقلق نحو ظروف أكثر جفافا".
وقال فانك "أجد هذه النتائج مثيرة للقلق، لكنها ربما لا تكون مفاجئة إلى حد كبير. معظمنا على دراية بالارتفاع السريع في درجات حرارة الهواء، لكن معظم الناس قد لا يدركون العلاقة بين هذا الاحترار وتأثير الغلاف الجوي المجفف".
وأضاف أن ارتفاعا صغيرا في درجات الحرارة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرة الهواء على سحب الرطوبة من المحاصيل والمراعي والغابات.
إعلانوتدعم هذه الدراسة نتائج سابقة تُشير إلى أن موجات الجفاف ستزداد شدة مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ولا تقتصر هذه المشكلة على المزارعين فحسب، بل تُهدد إمدادات الغذاء والمياه، وقد تُفاقم عدم الاستقرار السياسي والصراعات.
وقال فانك "لمواجهة اتجاهات الجفاف المتزايدة، نحتاج إلى توقع وإدارة الأحداث المتطرفة التي تؤدي إلى زيادات مثيرة للقلق في مخاطر الجفاف".