إيرادات 9 أفلام في السينما خلال 24 ساعة.. أمير كرارة في المركز الأخير
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
جاء إجمالي إيرادات الأفلام المعروضة في شباك تذاكر السينما عن يوم أمس الخميس، بنحو597 ألف و237 جنيها، حيث تضم القائمة 9 أفلام وهي «فوي فوي، وش في وش، الخميس اللي جاي، العميل صفر، حسن المصري، سكر، بيت الروبي، أولاد حريم كريم، البعبع»، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
إيرادات فوي فويحقق فيلم فوي فوي في شباك تذاكر السينما أمس إيادات تقدر بـ220 ألفا و423 جنيها، بطولة محمد فراج، نيللي كريم، بيومي فؤاد، حنان يوسف، طه دسوقي، أمجد الحجار، بسنت شوقي، تأليف وإخراج عمر هلال، إنتاج محمد حفظي.
جاءت إيرادات فيلم وش في وش، في شباك تذاكر السينما أمس بـ134 ألفا و353 جنيه، بطولة أمينة خليل ومحمد ممدوح، بيومي فؤاد، أنوشكا، سامي مغاوري، محمود الليثي، أحمد خالد صالح، دنيا سامي، تأليف وإخراج وليد الحلفاوي.
فيلم الخميس اللي جايحقق فيلم الخميس اللي جاي، إيرادات في شباك تذاكر السينما أمس تقدر بـ105 آلاف و504 جنيهات، بطولة بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، مي كساب، حسام داغر، سليمان عيد، سامي مغاوري، إسلام إبراهيم، أحمد سلطان، ليلى عزب العرب، إيمان السيد، عبير منير، تأليف ورشة كتابة، إخراج حسن صالح.
إيرادات العميل صفرحقق فيلم العميل صفر، إيرادات في شباك تذاكر السينما أمس بـ86 ألفا و955 جنيها، بطولة أكرم حسني، أسماء أبو اليزيد، منذر رياحنة، بيومي فؤاد، مصطفى غريب، فيدرا، أوتاكا، إسماعيل فرغلي، أيمن الشيوي، فاطمة البنوي، تأليف وائل عبدالله، إخراج كريم العدل.
إيرادات فيلم حسن المصريحقق فيلم حسن المصري، إيرادات أمس تقدر بـ24 ألفا و344 جنيها، بطولة أحمد حاتم، دياموند عبود، مكرم مراد، لينا صوفيا، فريال يوسف، إخراج اللبناني سمير حبشي، قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر، إنتاج شركات نيوسينشري وسينرجي وأفلام مصر العالمية ويونايتد بروس ستديوز وأوسكار للتوزيع والعرض.
إيرادات بيت الروبيحقق فيلم بيت الروبي، إيرادات أمس تقدر بـ7 آلاف و306 جنيهات، بطولة كريم عبد العزيز، كريم محمود عبدالعزيز، نور، تارا عماد، تأليف محمد الدباح ونهى القماش، إخراج بيتر ميمي.
إيرادات أولاد حريم كريمحقق فيلم أولاد حريم كريم، إيرادات في شباك تذاكر السينما أمس 4 آلاف و152 جنيها، بطولة مصطفى قمر، داليا البحيري، علا غانم، بسمة، خالد سرحان، ومن الشباب تيام قمر، رنا رئيس، هنا داود، تأليف زينب عزيز، إخراج علي إدريس.
إيرادات فيلم البعبعحقق فيلم البعبع، أمس 3 آلاف جنيه، بطولة أمير كرارة، ياسمين صبري، محمد عبدالرحمن، محمد أنور، والطفل جان رامز وتيا حاتم، تأليف إيهاب بليبل، إخراج حسين المنباوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم فوي فوي فيلم البعبع فيلم وش في وش فيلم العميل صفر إيرادات أفلام بیومی فؤاد إیرادات فی حقق فیلم
إقرأ أيضاً:
مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكيَّة «25»
مع اندلاع الحرب الباردة، وجثوم صراعاتها المتعددة، الرَّئيسة والمتفرِّعة، على صدور البشر فـي كل أرجاء المعمورة، استجدَّت الثِّيمات التي أعقبت اهتمامات ومشاغل الحرب العالمية الثانية، وجاء عدد هائل من الأفلام حول ذلك. وفـي الحقيقة، ولأسباب عديدة، «أوكِلَت المهمة»، إذا ما جاز التعبير، لهوليوود كي تشارك فـي الصراع ضد «الأعداء» فـي مقدمة الخنادق. ومع ذلك، فإنه لم يحدث نقاش رصين، لغاية الآن، حول الطريقة التي كَتَبَت (inscribed) بها هوليوود شخصيَّة الشَّيخ العربي فـي سياق ذلك الصِّراع لتجنيد الأفئدة، والعقول، وتحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تُصوَّب إليه البنادق.
والحقيقة أيضًا انه جرى إقران وتلازم شخصية الشَّيخ العربي فـي كل السِّياسات الدوليَّة المتعلِّقة بالنفط فـي أفلام السبعينيَّات من القرن الفائت، خاصَّة مع الأزمة النَّفطية التي تمخَّضت عن حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973. لكنني أزعم أن ذلك التَّلازم قد حدث فـي وقت أبكر من ذلك التَّاريخ. فلنتأمل، على سبيل المثال، فـي فـيلم «جون جولدفارب، من فضلك عُد إلى البلاد» [John Goldfarb, Please Come Home] (من إخراج جي لي ثومبسُن J. Lee Thompson، 1964)؛ فأحداث هذا الفـيلم تتدفق اعتبارا من هبوط طائرة تجسُّس أمريكيَّة من طراز “U-2”، وهي فـي طريقها إلى الاتحاد السوفـييتي، فـي بلاد شيخ عربي، صحراويَّة وغنيَّة بالنفط. وقد كانت خطط الحكومة الأمريكية أن تبني قاعدة جويَّة فـي بلاد ذلك الشَّيخ، وهذا بسبب أن تلك الخطوة ستكون «حيويَّة لأمن العالم الحر». والحقيقة أن مصير طائرة التجسُّس، ومصير موطن الشَّيخ العربي، وخطط الحكومة الأمريكيَّة، قد شُوِّشَ عليه لأن الفـيلم تسبب فـي جدل وإثارة كبيرين مصدرهما دعوى قانونيَّة رفعتها جامعة نوتردام الأمريكيَّة (وهي جامعة كاثوليكيَّة محافظة)، وقد فشلت الدعوى فـي نهاية المطاف ضد الأستوديو المنتج (وهو 20th Century- Fox)، اعتراضًا على مشاهد من قبيل اختلاط لاعبي كرة قدم (بالطَّريقة الأمريكيَّة) من تلك الجامعة وهم سكارى، وعلى نحوٍ غير مقبول، بفتيات يمثلن حريم الشَّيخ. وفـي الوقت الذي تنبغي فـيه دراسة هذا الفـيلم -الذي كان فشلا نقديَّا وتجاريَّا كبيرا- بدقِّة وعناية، فإن البحث ينبغي ألا يتجاهل أفلاما مثل «فتاة الحريم» ] [Harem Girl(من إخراج إدوَرد برندز Edward Bernds، 1925)، «”السيدة الحديدية» [The Steel Lady] (من إخراج إدوَرد أندريه دِبونت Edward Andre Dupton، 1935)، و«الفرار من الظَّهران» [Escape from Zahrain] (من إخراج رونَلد نييم Ronald Neame، 1962)، و«حيث يوجد الجواسيس» [Where the Spies Are] (من إخراج فال جست Val Guest، 1965)، و«طائش» [Harum Scarum] (من إخراج جين نِلسُن Gene Nelson، 1965).
لكن كان، ولا يزال، تأسيس الدولة الصهيونيَّة على أرض فلسطين فـي عام 1948، وتلازم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداخليَّة والخارجيَّة معه منذ ذلك التاريخ مشاركة، ودعما ماليَّا، وعسكريَّا، وإسنادا سياسيَّا ودبلوماسيَّا، الحدث الأكبر الذي يعود له سبب تأزُّم العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكيَّة والعالم العربي (بدرجات متفاوتة من العلنيَّة، والسِّرية، والمواجهة، ومحاولة الاحتواء، وصولا إلى التطورات السياسية الراهنة من تطبيع ومقاومة). والحدث نفسه -أي قيام الدولة اليهوديَّة- حدَّد، وأقام، وصَنَع، ونَشَر، وأقنعَ، ووزَّع، وداوَل، مواقف وصورا عن «العربي» (بما فـي ذلك، بالطَّبع، «الشيخ العربي») ليس فـي الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة وحدها فحسب، بل عبر نظام دعائيّ متقن ومُحكَم فـي كل قارات العالم. ومن هنا، فإن «العامل الإسرائيلي» فـي بناء، وتحويلات، واستدامة، صورة الشّيخ العربي الهوليوودي فـي هذا الإطار ينبغي أن يكون حاضرا تماما، وبعيون فائقة اليقظة والانتباه فـي أي بحث يبتغي دراسة الموضوع. لقد انتجت هوليوود، ولأسباب هي أوضح من أن تذكر، عشرات الأفلام حول ذلك الحدث وتداعياته.
بيد أن هناك فـيلمين «كبيرين» (إن جاز القول) أنتجهما المصنع السينمائي الأمريكي لا بد من ذكرهما. أما الفـيلم الهوليوودي الأول الذي يسرد ولادة دولة «إسرائيل» (من وجهة نظر صهيونيَّة بالطَّبع) فهو «الخروج اليهودي» [Exodus] (من إخراج أوتو بريمنجر Otto Preminger، 1960) والذي «أسَّس صورة الأرض الجديدة مرَّة وإلى الأبد، فـي أذهان مشاهدي السينما الأمريكيين»، وكان من أعلى الأفلام الأمريكيَّة إيرادا فـي ستينيَّات القرن الماضي (1). يقول إدوارد سعيد Edward Said إن «أصدقاء أوتو بريمنجر الإسرائيليين المُمْتَنِّين قالوا [فـي عام 1987] إن «الخروج اليهودي» قد خدم الدولة اليهوديَّة فـي سنواتها المبكرة تقريبا أكثر مما فعل أي دعم خارجيّ آخر» (2). أما الفـيلم الثاني فهو «الظِّل العملاق» [Cast a Giant Shadow] (ملفل شفلسُن Melville Shavelson، 1966) فقد تضمَّن بدوره شخصيات شيخيَّة تمتح من تمثيلات الشَّيخ العربي طوال تاريخ السِّينما الأمريكيَّة. وما يهم كثيرا فـي فـيلم «الظِّل العملاق» اعتناق يهودي أمريكي، هو ديفد مايكي ماركُس (أدى دوره كيرك دوغلاس Kirk Douglas) الصهيونيَّة فـي مرحلة مبكرة من تأسيس الدَّولة اليهوديَّة. يضع سرد الفـيلم اليهودي الصهيوني الأمريكي فـي مقابل شيخ عربي، هو أبو ابن قادر (حاييم توبول Hayem Topol)، فـي فلسطين (3). وسيكون على دراسة صورة الشيخ العربي أن تفـيد من وصف مخرج «الظِّل العملاق» لتجربته فـي صنع هذا الفـيلم، والتي سطَّرها فـي كتاب (4). كما أن على البحث أن يعرِّج على معلومات ووثائق حول الارتباطات السياسيَّة والأيديولوجية المتضمَّنة فـي اختيار أماكن تصوير، وتمويل، وصناعة، وتوزيع الأفلام الأمريكيَّة التي تتعامل مع ثيمات الصِّراع العربي «الإسرائيلي»؛ إذ لا يمكن، على سبيل المثال، عن غض النظر أن بعض تلك الأعمال قد صُوِّر فـي فلسطين المحتلة بتنسيق ومباركة كاملين من السُّلطات الصَّهيونيَّة، لتوزَّع وتُشاهد بعد ذلك عبر مختلف القنوات فـي كل مكان فـي العالم، بما فـي ذلك البلدان العربيَّة.
---------------------
(1). Erens, 217. مصدر سابق الاقتباس
(2). Said, The Politics of Dispossession: The Struggle for Palestinian Self-Determination 1969-1994 (New York: Pantheon, 1994), 130.
(3). من الشَّائع والنَّموذجي للغاية فـي الأفلام السينمائيَّة الاستشراقيَّة الأمريكيَّة (بما فـي ذلك أفلام الشيخ) دعوة الشَّخصيَّات العربيَّة بأسماء اعتباطيَّة، ومغلوطة، بل وتجديفـيَّة (من وجهة النَّظر الإسلاميَّة)؛ إذ لا يعقل أن يكون هناك شخص عربي اسمه «أبو ابن قادر»، خاصة وان «قادر» من دون ورود صفة «عبد» قبلها تحيل إلى «القادر»، وهو اسم من أسماء الألوهيَّة فـي العقيدة الإسلاميَّة.
(4). Melville Shavelson, How to Make a Jewish Movie (Englewood Cliffs: Prentice-Hall, 1971).
عبدالله حبيب كاتب وشاعر عُماني