وقفات بريمة تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون/ ريمة نُظمت في محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني في غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم”.
وردد المشاركون في الوقفات المتفرقة بمركز المحافظة الجبين ومديرية كسمة، هتافات غاضبة منددة باستمرار مجازر العدو الصهيوني الأمريكي وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الغاصب.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة.
واستنكرت بيانات عن الوقفات، الصمت الدولي ومواقف حكام الأنظمة العميلة تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحشية وجرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وحمّلت البيانات، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له أبناء فلسطين في غزة من قتل وجرائم وعدوان وحشي وسقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح أمام مرأى ومسمع العالم.
وطالبت أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتعزيز التضامن مع الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لتبني مشروع يدعو لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، حتى استعادة أراضيه المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت البيانات أبناء ريمة إلى المشاركة والتفاعل مع حملتي نصرة الأقصى والتوعية بأهمية تفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية. # الشعب الفلسطينيً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصى#وقفات احتجاجية وتضامنيةالمقاومة الفلسطينيةريمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مقبنة بتعز دعمًا لغزة وإعلانًا للجاهزية
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية مقبنة بمحافظة تعز اليوم ، لقاءً قبليًا مسلحًا دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ، ولتأكيد الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية،تحت شعار لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام مديرية مقبنة عبدالرحمن علي إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة بمقبنة عبدالباقي الوزير وقائد اللواء ٣٣ مدرع العميد طلال الشميري ، أكد المشاركون جاهزيتهم واستعدادهم الكامل الإعلان النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي وأعوانهم، مشددين على أن الوقوف مع القضية الفلسطينية واجب ديني ووطني لا تراجع عنه.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وجدد البيان الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والإستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأكدالبيان أن أبناء مقبنة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجهه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددين تأكديهم نصرتهم للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.
وجددالبيان التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها،وإدخال المساعدات الغذائية .
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.