بغداد اليوم - بغداد

حدد عضو لجنة الخدمات النيابية، حسين حبيب، اليوم الجمعة (10 تشرين الأول 2023)، إيجابيات منح قروض للعاطلين والفقراء في البلاد.

وقال حبيب لـ"بغداد اليوم"، ان "معدلات الفقر والبطالة في العراق مرتفعة وهي في ضوء الأرقام المرصودة مثيرة للقلق خاصة وان الاغلبية منهم من الشباب أي هناك طاقة غير مستثمرة جزء كبير منهم من اصحاب الشهادات بمعنى اننا امام جيش من العاطلين".

واضاف، ان "تقديم قروض مالية بفوائد بسيطة من وزارة العمل او غيرها من وزارات وهيئات الدولة خطوة موفقة وبالاتجاه الصحيح لانها ستتضمن ايجابيات ابرزها اعطاء فرص عمل وتقليل الزخم على الوظائف الحكومية والسعي الى بلورة مشاريع يمكن ان تتحول الى بصمة أمل للكثيرين مع ضرورة ان ترافق هذه الآليات خطوات جادة في الدعم والاسناد ووجود رغبة في انجاح مشاريع الشباب".

وأشار حبيب الى ان "كل قرض مالي قادر على توفير أكثر من فرصة عمل ويمكن ان يكون نافذة لعشرات الشباب ما يستوجب ان تكون الفوائد مبسطة جدا وان توضع قراءة موضوعية لطبيعة المشاريع التي يمكن دعمها من اجل خلق مناخ تنافسي" لافتا الى ان "تحديد الحد الأدنى لكل قرض تحدده اللجان المختصة من خلال دراسة السوق وارتفاع الأسعار مع وضع آليات التسديد التي يجب ان تراعي في البداية سبل المرونة من اجل دفع المشروع للنجاح".

وسبق ان خصص البنك المركزي 4 تريليون دينار للمشاريع المدرة للدخل، وفي ايار الماضي وافق مجلس الوزراء على زيادة رأس مال صندوق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل الى تريليون و350 مليار دينار، بدلا من 150 مليار دينار لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وكانت وزارة التخطيط قد كشفت في نيسان الماضي، أن نسبة الفقر في البلاد تبلغ 22 بالمئة، (أي ما يعادل نحو 10 ملايين نسمة) في بلد يربو عدد سكانه على 43 مليونا.

واحتل العراق المرتبة الـ 78عالميا والثامنة عربيا من أصل 193 دولة خلال العام 2023، وفقاً لمجلة "غلوبال فاينانس" المتخصصة بتصنيف دول العالم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب:ضعف السوداني وخيانته وراء تدمير العراق

آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نتقد رئيس كتلة تجمع الفاو زاخو عامر عبر الجبار، اليوم الاربعاء، تقديم الحكومة تنازلات لاسترضاء دول مجلس التعاون الخليجي لضمان حضورها القمة العربية.وقال عبد الجبار في حديث صحفي، ان “بعض الدول العربية منها دول مجلس التعاون الخليجي اشترطت حضور القمة العربية مقابل الاعتراف بخور عبد الله للجانب الكويتي “.وأضاف أن “هناك تقصيرا واضحا من قبل الخارجية العراقية بتشكيل لوبي بأهمية انعقاد القمة العربية في بغداد قبل اشهر لكسب ود الدول العربية وليس استرضاء “.واشار الى ان “الجانب الكويتي عمل على تشكيل لوبي دبلوماسي واستطاع اقناع الدول العربية للوقوف الى جانب الكويت”، لافتا الى أن “مجلس التعاون الخليجي اشترطت على العراق احترام سيادة الكويت مقابل الحضور القمة العربية في بغداد”.وتابع أن “ما يهم الحكومة انعقاد القمة العربية شكلا في بغداد دون نتائج إيجابية”.

مقالات مشابهة

  • يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا
  • نائب:ضعف السوداني وخيانته وراء تدمير العراق
  • أكثر من (4) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • أبناء المحافظات الحدودية في ضيافة مطروح
  • هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم
  • العراق يسترد 11 مليار دينار عن جريمة احتيـال مالي
  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني بإخراج القوات التركية بعد حل حزب الـpkk
  • 21.7 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 119 مليون دينار
  • 1.5 مليار دينار حوالات “كليك” الشهر الماضي
  • رغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟