بطول 41 كم.. خريطة محطات مترو الخط الثالث بعد اكتماله
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اكتملت منظومة الخط الثالث لمترو الأنفاق حول القاهرة الكبرى بعد إطلاق إذن التشغيل التجريبي لعدد 11 محطة من محطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة للخط الأخضر.
والخط الثالث لمترو الأنفاق حول القاهرة الكبرى أو ما يعرف باسم الخط الأخضر يمتد من محطة عدلي منصور قم العتبة والطين كات وروض الفرج وجامعة القاهرة.
يمتد مسار الخط الثالث لمترو الأنفاق من إمبابة والمهندسين مارا أسفل النيل وصولا للمحطة التبادلية عدليومنصور.
ويعتبر هذا الخط أول محور عرضي يحقق الربط بين شرق القاهرة وغربها، ويحقق الترابط مع منظومة وسائل النقل المختلفة من خلال:د المحطات التالية:
- محطة جمال عبد الناصر: تحقق الربط مع الخط الأول.
- العتبة وجامعة القاهرة: تحققان الربط مع الخط الثاني.
- محطة عدلي منصور: تحقق الربط مع القطار الكهربائي (السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية).
- محطة وادي النيل: يحقق تبادل الخدمة مع مونوريل غرب النيل.
- محطة الاستاد: تحقق تبادل الخدمة مع مونوريل شرق النيل.
طول الخط الثالث للمترو وعدد محطاتهيبلغ طول الخط الثالث لمترو الأنفاق حول القاهرة الكبرى 41.2 كم ويمتد بإجمالي عدد 34 محطة (21 نفقي + 2 سطحي + 11علوي).
وتم تنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق على 4 مراحل وهي:
1- المرحلة الأولى (العتبة / العباسية)
تمتد هذه المرحلة من محطة العتبة حتى محطة العباسية بطول 4،4 كم وتتكون من 5 محطات نفقية وهي العتبة وباب الشعرية والجيش وعبده باشا والعباسية، و4 محطات للتهوية وورشة العمرة الخفيفة بالعباسية.
وتحقق هذه المرحلة تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو بمحطة العتبة.
2- المرحلة الثانية (العباسية - الأهرام)
تمتد هذه المرحلة من محطة العباسية حتى محطة الأهرام ويبلغ طولها 7،7 كم وتتكون من 4 محطات نفقية وهي معرض القاهرة والاستاد وكلية البنات والأهرام، بالإضافة إلى 7 منشآت للتهوية.
3- المرحلة الرابعة (هارون – عدلي منصور)
يبلغ طول هذه المرحلة 11.5 كم حيث تمتد من محطة هارون أسفل شارع هارون الرشيد بعد تقاطعه مع شارع أبو بكر الصديق إلى ميدان هليوبوليس ثم ميدان الألف مسكن ثم أسفل شارع جسر السويس حتى محطة نادي الشمس ثم يرتفع على جسر علوي ويمتد من محطة النزهة ثم أعلى شارع جسر السويس مرورا بقباء وعمر بن الخطاب ليصل إلى كوبري الهايكستب.
ثم يمتد حتى موقف العاشر بطريق الإسماعيلية الصحراوي حيث المحطة التبادلية (عدلي منصور) ورشة العمرة الجسيمة والتى تعتبر أكبر ورشة عمرة بالشرق الأوسط على مساحة 65 فدان وتم تنفيذها على جزئين:
- الجزء الأول 4A (هارون – نادي الشمس)
يمتد بطول 3.7 كم من هارون حتي النزهة ويشتمل علي عدد 4 محطات نفقية (هارون - هليوبوليس - ألف مسكن - نادي الشمس).
- الجزء الثاني 4B (نادي الشمس – عدلي منصور)
يمتد بطول 7.8 كم بالإضافة إلى تنفيذ ورشة العمرة الجسيمة والتي تعتبر أكبر ورشة عمرة بالشرق الأوسط على مساحة 65 فدان ويشتمل على 6 محطات علوية وهي "النزهة - هشام بركات- قباء - عمر بن الخطاب - الهايكستب - المحطة التبادلية عدلي منصور".
4- المرحلة الثالثة من الخط الثالث
المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو تمتد بطول 17.7 كم وتشتمل على 15 محطة من محطة العتبة حتى ميدان الكيت كات لتتفرع شمالًا إلى منطقة إمبابة وصولًا إلى الطريق الدائري، وفرعة جنوبًا إلى المهندسين وبولاق الدكرور مارًا بشارعي وادي النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلى جامعة القاهرة ويتم تنفيذها على ثلاثة أجزاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مترو الانفاق الخط الثالث للمـترو مترو الخط الأخضر الخط الثالث لمترو الأنفاق هذه المرحلة عدلی منصور نادی الشمس من محطة
إقرأ أيضاً:
رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
أكد مسؤولون مصريون أن تجاوز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يزال متعثرا"، على الرغم من إعلان البيت الأبيض، وجود "جهد مكثّف يُدار خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة"، والتأكيد على قرب تشكيل "مجلس السلام" المكلّف بإدارة القطاع.
وأضاف المسؤولون بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ذلك يعود ذلك وفق معطيات ميدانية وسياسية إلى ما يمكن توصيفه بـ"العرقلة الواضحة" من جانب "إسرائيل" لمسارات كان يُفترض فتحها ضمن إطار الاتفاق.
وذكروا أنه "في مقابل هذا التعطيل، تُسجَّل تحرّكات استخباراتية مصرية–قطرية نشطة تهدف إلى إزالة هذه العراقيل، رغم قناعة القاهرة والدوحة بأن الإدارة الأمريكية منشغلة حاليا بملف المفاوضات الروسية الأوكرانية على حساب المسار الغزّي".
وأشاروا إلى أن "الولايات المتحدة، المنهمكة بسلسلة اتصالات مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، لا ترى ضرورة للاستعجال في الإعلان عن قرارات تخص المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما أن المرحلة الأولى لا تزال قائمة شكليًا، رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة".
ويقابل هذا الموقف الأمريكي، وفق التقدير المصري، سعي إسرائيلي منهجي لفرض وقائع ميدانية جديدة داخل قطاع غزة. وخلال المباحثات الأخيرة مع الجانب الأميركي، عبّر المسؤولون المصريون عن قلق بالغ إزاء محاولات "إسرائيل" توسيع عمق المنطقة العازلة داخل القطاع إلى مسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات، مؤكدين رفض هذا الطرح رفضًا قاطعًا "تحت أي ظرف".
وفي إطار محاولة نزع الذرائع الأمنية الإسرائيلية، التي ترى القاهرة أنها "مبالغ فيها إلى حدّ كبير"، عرض الجانب المصري تقديم ضمانات تتعلّق بالوضع الأمني المستقبلي للقطاع، بما يحول دون تكرار سيناريو "طوفان الأقصى".
ومن النقاط التي جرى تثبيتها خلال الاجتماعات، التزام الجانب الفلسطيني الكامل ببنود الاتفاق وتعهد عدم عرقلته، رغم ما تصفه القاهرة بغياب المرونة الإسرائيلية في التعامل مع المقاتلين العالقين في المناطق الخاضعة للاحتلال، فضلًا عن استمرار إغلاق معبر رفح، خلافًا لما نصّ عليه الاتفاق الذي يفترض تشغيله في الاتجاهين.
وتستند الطروحات المصرية، بحسب المصادر، إلى مبدأ "تحييد سلاح المقاومة" في المرحلة الراهنة، مع فتح المجال للتفاهم على قواعد محدّدة تضمن من جهة الأمن للمستوطنات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى تحول دون اقتطاع أراضٍ جديدة من قطاع غزة.
وتشمل الرؤية المصرية كذلك وجودًا أمنيًا فلسطينيًا وانتشارًا لقوات دولية داخل القطاع، إلى جانب خطة لإعادة إعمار مدينة غزة بالكامل وفق جدول زمني واضح يوفّر شروط حياة إنسانية للسكان، بالتوازي مع إنهاء المظاهر المسلحة، وذلك ضمن تفاهمات تقوم على مبدأ "الثقة المتبادلة".
وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغ المسؤولون المصريون نظراءهم الأمريكيين باستحالة إقناع فصائل المقاومة بالتخلّي عن سلاحها في غياب ضمانات حقيقية تتعلق بأمن القطاع، وبالتزام "إسرائيل" الكامل ببنود أي اتفاقات لاحقة. وشدّدوا على أن أي نقاش جدي حول ملف السلاح يبقى مشروطًا بقيام دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس، وهو مسار لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات جدية على قرب تحققه.
وفي السياق نفسه، حذّرت القاهرة من أن استمرار الاتفاق في صورته "الهشّة" الحالية لن يؤدي إلى استقرار دائم أو سلام فعلي على الأرض، كما تطمح إليه الإدارة الأمريكية. وأن التباطؤ الإسرائيلي المتعمّد في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والإبقاء على حالة الحرب مفتوحة، يثيران شكوكًا عميقة بشأن جدية تل أبيب في الالتزام بتعهداتها.
وتضمنت النقاشات المغلقة مع المسؤولين الأمريكيين، والتي شارك في بعضها مسؤولون قطريون، تحذيرات واضحة من التقليل من شأن القدرات العسكرية التي لا تزال قائمة داخل قطاع غزة، رغم الحرب الممتدة لأكثر من عامين، والتنبيه إلى إمكانية تنفيذ تحركات فلسطينية من داخل القطاع.
وخلصت هذه المداولات إلى التأكيد على ضرورة العمل الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة اللبنانية.
وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماعات، فإن التحذيرات التي نقلتها القاهرة بشأن التداعيات المحتملة لانهيار الاتفاق، والتي جاءت في توقيت وُصف بالمفاجئ لبعض المسؤولين الأميركيين، هدفت إلى تسريع مسار التفاهم، وترافقت مع مطالبات بضرورة توضيح عدد من الملفات الحساسة قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، في ظل قناعة مصرية بأن الوقائع الميدانية الحالية لا يمكن استمرارها عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.