ما لا تعرفه عن صلاحية تأشيرة الزيارة في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعتبر تأشيرة الزيارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيلة هامة للسفر وزيارة هذا البلد الذي يتميز بتنوعه الثقافي والاقتصادي.
وتقدم دولة الإمارات الزوار بيئة متنوعة ومثيرة للاستكشاف، وتتيح للزوار الاستمتاع بالعديد من الفعاليات والمعالم السياحية المميزة. إليك نظرة على صلاحية تأشيرة الزيارة في الإمارات.
1. أنواع التأشيرة:
توفر دولة الإمارات عدة أنواع من تأشيرات الزيارة، تتنوع وفقًا للغرض من الزيارة ومدتها. تتضمن هذه الأنواع تأشيرات سياحية قصيرة المدى، وتأشيرات طويلة المدى لغرض الزيارة العائلية أو العلاج الطبي.
2. مدة الصلاحية:
تعتمد صلاحية تأشيرة الزيارة في الإمارات على نوع التأشيرة والغرض من الزيارة. تتراوح مدة التأشيرة السياحية القصيرة عادة بين 30 يومًا و90 يومًا، بينما يمكن أن تكون تأشيرات الزيارة الطويلة المدى صالحة لمدة تصل إلى عام أو أكثر.
3. التمديد:
في بعض الحالات، يمكن للزائرين تمديد صلاحية تأشيرة الزيارة في الإمارات. يمكن للأفراد التقديم لتمديد التأشيرة قبل انتهاء صلاحيتها، ويخضع ذلك لموافقة السلطات الإماراتية.
4. شروط التأشيرة:
تختلف شروط التأشيرة باختلاف نوعها، ولكن بشكل عام، يجب على الزوار الامتثال للقوانين واللوائح المحلية. يجب أن يكون لدى الزائرين جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة صالحة، ويمكن أن تتطلب بعض الحالات تقديم ضمانات مالية أو حجوزات فندق.
5. الغرامات والعقوبات:
يجب على الزوار الامتثال للقوانين المحلية والالتزام بمدة صلاحية التأشيرة. يتم فرض غرامات مالية وعقوبات على الأفراد الذين يخالفون هذه القوانين، ويمكن أن يؤدي التجاوز الجاد إلى حظر دخولهم إلى الإمارات في المستقبل.
6. التقديم عبر الإنترنت:
يسهل عملية الحصول على تأشيرة الزيارة في الإمارات من خلال التقديم عبر الإنترنت. يمكن للزوار تقديم طلباتهم ورفع المستندات المطلوبة عبر منصات الإنترنت المخصصة.
وفي الختام، تعتبر تأشيرة الزيارة في الإمارات وسيلة فعّالة لاستكشاف هذا البلد الذي يجمع بين التقليد والحداثة. ينبغي على الزوار الالتزام بالشروط واللوائح المحددة لتجنب أي مشاكل قانونية والاستمتاع بتجربة سفر سلسة وممتعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات تأشيرة صلاحية عقوبات الزيارة المعالم السياحية المستندات المطلوبة الزائرين جواز سفر المستندات دولة الإمارات العربية الصلاحية تأشيرات حظر دخول الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية والصين يعقدان توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر
في إطار تعزيز العلاقات السعودية الصينية، وتلبية لدعوة كريمة من سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، قام عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية وانغ يي، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، بتاريخ 23 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 14 ديسمبر 2025م.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات، استعرضا خلالها علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وأشادا بمستوى العلاقات في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، ونوها بتزامن هذه الزيارة مع الذكرى (الخامسة والثلاثين) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وتطابق في الرؤى بما يعود بالمنفعة المشتركة على الشعبين الصديقين.
وعقد سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومعالي السيد وانغ يي، اجتماع (الدورة الخامسة) للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وأكد الجانبان حرصهما على تبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية للبلدين، ودعمهما لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في البلدين الصديقين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين.
وجدد الجانب السعودي موقفه من الالتزام بسياسة الصين الواحدة، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين ككل، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
وعبر الجانب الصيني عن دعمه لتطوير وتعزيز العلاقات السعودية الإيرانية، وثمن الدور القيادي للمملكة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما أشاد الجانب الصيني بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، وثمن نتائج (قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية) التي استضافتها المملكة في شهر ديسمبر 2022م، وأعرب الجانب السعودي عن دعمه لاستضافة جمهورية الصين الشعبية لـ (القمة الصينية العربية الثانية، والقمة الخليجية الصينية الثانية) في العام 2026م.
وأعرب الجانب الصيني عن استعداده للمشاركة في معرض اكسبو الدولي 2030م الذي تستضيفه المملكة.
وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعبر الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التواصل والتنسيق حيالها.
وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية (الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة).